كل معصية سميت شركا ولم تصل حد الشرك الأكبر

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:10 م

وكل ذنب يسمى شركا ولا يبلغ حد الشرك الأكبرهو عنوان هذه المقالة، ومن المعروف أن الشرك نوعان، شرك أكبر وشرك أصغر، وفي هذه المقالة الاسم الذي يطلق على الذنب الذي سماه الشرع الشرك ولا يصل إلى حد الأكبر وسيتم بيان الشرك، كما سيتم بيان الفرق بين نوعي الشرك، ثم نذكر بعض الأمثلة عندي الشرك الأصغر.

وكل ذنب يسمى شركا ولا يبلغ حد الشرك الأكبر

وكل معصية سماها الشرع شركا ولم تصل إلى حد الشرك الأكبر تعتبر شركا أصغر.وقد ورد مصطلح الشرك الأصغر في قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، الرياء». ز؟”

الفرق بين الشرك الأكبر والشرك الأصغر

وبعد أن تبين أن كل معصية تسمى شركا ولا تصل إلى حد الشرك الأكبر تعتبر شركا أصغر. ولا بد في هذه الفقرة من بيان الفرق بين نوعي الشرك، كما يلي:

الفخ الأكبر

والشرك الأكبر هو جعل الإنسان مساوياً لله – عز وجل – في أسمائه وصفاته، فيدعو غير الله بأسماء الله ويصف غير الله بما وصف الله نفسه به، أو يجعل شريك لله في العبادة، كالسجود لغير الله، أو الذبح لغير الله، أو جعل لله نداً في التشريع، فيقبل حكمه ويرضى به، وهذا النوع من الشرك يخرج صاحبه. من حظيرة الإسلام فلا يصلى عليه إذا مات ولا يدفن في مقابر المسلمين.

الشرك الأصغر

أما الشرك الأصغر فهو كل معصية نهى عنها الشرع الحنيف وسمي شركا ولم يصل إلى حد الشرك الأكبر، ولكنه وسيلة وذريعة للوقوع في الشرك الأكبر، وهذا النوع من الشرك لا ينفي فمن ارتكبها من دين الإسلام. ويصلى عليه.

أمثلة على كل ذنب يسمى الشرك ولم يصل إلى مستوى الشرك الأكبر

وهناك عدد من الأمثلة على الذنوب التي نهى عنها الشرع واعتبرها شركًا أصغر، وفي هذه الفقرة من هذا المقال سيتم ذكر بعضها، كما يلي:

  • نهاية العرض: النفاق القليل في القول والعمل هو نوع من الشرك الأصغر، والدليل على ذلك قول رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، إظهاره». عن. يقول الله تعالى عندما يجازي الناس أعمالهم: اذهبوا إلى الذين كنتم تتراءون. في الدنيا فانظر هل تجد عندهم أجرا؟
  • فقل ما شاء الله وسوف تفعل: إذ فيه إيحاء بإشراك غير الله في الإرادة والإرادة، وقد نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن قول مثل ذلك. ما شاء الله وسأفعل، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: جعلتني لله عدلا، ولكن ما شاء الله وحده.
  • بغير الله: والحلف بغير الله -عز وجل- يعتبر قرينة النزول إلى الشرك الأكبر، ولذلك نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن ذلك بقوله: «إلا أن ينهاكم الله عن ذلك» أقسموا بآبائكم، فمن حلف فليحلف بالله، وإلا فليسكت».

وبذلك تم التوصل إلى خاتمة هذا المقال، والتي جاء فيها ذلك وكل ذنب يسمى شركا ولا يبلغ حد الشرك الأكبر ويعتبر شركاً أصغر، وقد تم بيان الفرق بين الشرك الأكبر والشرك الأصغر من حيث التعريف والحكم.