متى يكون القران حجه على صاحبه

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:04 م

متى يكون القرآن حجة لصاحبه؟ قبل الإجابة على هذا السؤال لا بد أن نعرف المزيد عن القرآن الكريم أشرف كتاب سماوي، وفضل من تعلمه وعلمه الناس يوم القيامة، وما أجر حفظ القرآن الكريم؟ القرآن وأهله يوم القيامة.

القران الكريم

وقبل الإجابة على السؤال: متى يكون القرآن حجة لصاحبه؟ إن القرآن هو أشرف كتاب سماوي أنزله الله تعالى على عباده، وقد أنزله الملك جبريل عليه السلام في أطهر بقاع الأرض وهي مكة المكرمة، وفي أبشع بقاع الأرض. اللغة الشريفة، اللغة العربية، وكان ذلك في أغلى الليالي. ليلة القدر، وأنزلها جبريل على سيد الأنبياء والمرسلين الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. ين * بلسان عربي مبين .وأنزله الله تعالى ليكون دليلاً على نبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويكون منهجاً تسير عليه الأمة إلى يوم القيامة.

متى يكون القرآن حجة على صاحبه؟

وفي الإجابة على سؤال: متى يكون القرآن حجة لصاحبه؟ وجاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «القرآن دعوى لك أو يقع عليك”القرآن حجة لصاحبه إذا عمل به كان من أسباب دخوله الجنة، ولكن عندما يتجاهل العبد تعاليم القرآن الكريم كان حجة عليه فيكون من أسباب دخوله النار، وقد جاء في حديث رسوله صلى الله عليه وسلم أيضاً: «اقرؤوا القرآن فإنه يوم القيامة». يأتي شفيعا لأصحابه”فالقرآن حجة على صاحبه إذا لم يعمل بهوجاء في قول المناوي في فيض القدير: «والقرآن حجة لك يهديك إلى النجاة إذا عملت به، أو عليك إذا أعرضت عنه، ويدل على ذلك». نتيجة سيئة بالنسبة لك.” ولذلك يجب على العبد أن يعتني بكتاب الله ويبذل كل جهده لحفظه والعمل به قدر الإمكان. قدرته وقدرته، حتى يكون حجة على صاحبه يوم القيامة، ولا يكون عليه حجة.

فضائل القرآن يوم القيامة

بعد الإجابة على السؤال: متى يكون القرآن حجة لصاحبه، فحسن الحديث عن فضائل القرآن الكريم يوم القيامة، وما يأتي من عبادات وعبادات. في تلاوته وتدبره والعمل به، ومن فضائله يوم القيامة ما يلي:

  • شفاعة القرآن الكريم لأصحابه وحفظته والعاملين بتعاليمه يوم القيامة.
  • أجر قراءة القرآن الكريم يوم القيامة يكون مضاعفا.
  • قيادة القرآن الكريم لصاحبه يوم القيامة إما إلى الجنة وإما إلى النار. فمن قرأ القرآن حق تلاوته وعمل به سرا وجهرا، لم يتركه القرآن يوم القيامة حتى يدخل به الجنة.
  • إن القرآن الكريم يرفع درجات أصحابه يوم القيامة بحسب اتخاذ العبد له في الدنيا تلاوة وتدبرا.

وبهذا نكون قد أجبنا على السؤال: متى يكون القرآن حجة لصاحبه، ونعلم مكانة أصحاب القرآن وقراءه يوم القيامة، الذين سيأتي شفيعين عليه؟ يوم القيامة لمن حفظه وعمل به في الدنيا.