ما هو حكم الجلوس بين الظل والشمس

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:32 م

ما حكم الجلوس بين الظل والشمس؟ لم يترك الله تعالى لنا أمراً من أمور حياتنا وأرزاقنا صغيراً ولا كبيراً إلا نظمه، وذلك حتى لا يقع المسلمون في حرج أو محظور، ومن هذه الأمور الشخص الجالس بين الظل والشمس فما حكم ذلك؟ وهذا سيكون موضوعنا في موقع المحتوى في السطور القليلة القادمة.

ما حكم الجلوس بين الظل والشمس؟

-الجلوس بين الظل والشمس حراملما جاء عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الجلوس بين الظل والشمس).وسبب تحريم الجلوس بين الظل والشمس هو: أن هذا المكان مقعد للشيطان، كذلك لكثير من المخاطر الصحية الناجمة عن الجلوس بين الظل والشمس، ومن هذه المخاطر: أن الجلوس فإن هذا المكان يفسد المزاج ويعكّره، فإذا كان الإنسان جالساً في الشمس وبدأت الشمس تغيب عنه، وأصبح نصفها في الظل ونصفها في الشمس. وهذا أيضاً محرم. أما ما ورد في بعض الروايات أن النبي – صلى الله عليه وسلم – جلس ذات يوم في باحة الكعبة المشرفة، نصفه في الظل ونصفه في الشمس، فمن الممكن أن يرد. وعليه: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يجعل ذلك عادة له، وأن المنهي عنه هو أن يتخذ الجلوس في الشمس والظل عادة يعتاد عليها الإنسان، أما إذا حدث ذلك، وإذا جلس الإنسان نصفه في الظل ونصفه في الشمس مصادفة، فإن هذا الأمر ليس خطيراً ولا مضراً.

هكذا؛ لمحة عنها ما حكم الجلوس بين الظل والشمس؟ وقد ذكرنا الحكم الشرعي لذلك، وبينا سبب النهي عن الجلوس في هذا المكان، ومخاطر ذلك وأضراره.