بين وظيفة الرسل ولماذا تعنت اهل مكة مع النبي بطلب الايات الحسية

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:47 م

بين وظيفة الرسل وسبب تعنت أهل مكة مع النبي بطلب العلامات الجسدية حيث أرسل الله تعالى النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى أهل مكة لكي يهديهم إلى الطريق الصحيح، وأيده الله تعالى بالمعجزات وأهمها القرآن الكريم. والنبي صلى الله عليه وسلم كان قدوة حسنة ورحمة في معاملاته مع جميع الناس، لذا سنوضح وظيفة الرسل من خلال هذا المقال.

بين وظيفة الرسل وسبب تعنت أهل مكة مع النبي بطلب العلامات الجسدية

إن وظيفة الرسل الأساسية هي دعوة الناس إلى عبادة الله تعالى الذي لا إله إلا هو الواحد الأحد، والإيمان به وتوحيد الله عز وجل، ومهمتهم أيضاً إيصال الشريعة والأوامر. وتحريم الله عز وجل على الناس، والتبليغ عن الشرع الإلهي، وكان أهل مكة تعنتوا لأن جميع الرسل أناس عاديون ولا شيء يميزهم من وجهة نظرهم.

وظيفة الرسل في القرآن الكريم

تحتوي آيات القرآن الكريم على العديد من الآيات التي توضح وظيفة الرسل، وهي كما يلي:

  • يقول تعالى: “”كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس”.” اختلفوا فيه وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم، فهدى الله الذين آمنوا بالحق فيما اختلفوا فيه بإذنه، والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم. حامضة البكارة
  • يقول تعالى: “وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لآتينكم الكتاب والحكمة، وقد جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنوا به”. قال: أزعمت وأخذت على ذلك ميثاقي؟ قالوا: صدقنا. قال: فاشهدوا وأنا معكم. من الشاهدين.” سورة آل عمران
  • قال تعالى: رسلاً مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل. وكان الله عزيزا حكيما». سورة النساء
  • يقول تعالى: “أولئك هم الرسل فضلنا بعضهم على بعض”. ومنهم من كلم الله، ومنهم من رفع درجات. ووهبنا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس. وقد جاؤوا فاختلفوا، فمنهم من آمن ومنهم من كفر. ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يشاء». سورة البقرة

ما هي صفات الرسل؟

هناك العديد من خصائص الرسل، ومن أهمها ما يلي:

  • أمانة: يعتبر الصدق من أهم الصفات التي تلزم جميع الرسل، ومن المستحيل عليهم أن يكذبوا في الإبلاغ عن الله عز وجل، وقد أيدهم الله تعالى بمعجزات تدل على صدقهم، لذلك قال تعالى: “والله فآمن رسوله». وقد بين صلى الله عليه وسلم الله عز وجل في القرآن الكريم فقال: “ولو قيل علينا قول * لأخذنا عليه باليمين * لقطعنا ضلعيه” أعضاءه * فلا يمنعه منكم أحد . وبهذا يتم التأكد من صدق الرسل في أقوالهم وما ينقلونه في الدعوة.
  • أمانة: ومن أهم الصفات التي تدل على الصدق أن الكاذب لا يمكن أن يصبح أميناً، لذلك لا بد من أن يكون الصادق أميناً، ومن أهم الأعمال التي تدل على الأمانة أنها تحفظ حقوق الناس، وتعمل على حفظ الأسرار. ، وتبليغ رسالة الله تعالى كما هي، وعليهم الالتزام بها، والقيام بالأعمال على أكمل وجه، وقد أيدهم الله تعالى على أمانتهم بتبليغ الرسالة، كما قال الله تعالى: “قُلْ إِنْ أحبوا الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم».
  • إشعار: وهي الصفة التي تعتبر الهدف الأساسي الذي من أجله أرسلت الرسل، وهذه رحمة من الله عز وجل للناس، بعد أن تحير الناس في أمرهم، إذ أرشدهم إلى التوحيد عن طريق الرسل، وهذا تقوم الخاصية على عدة أسس، منها:
  • الأساس الأول: وهي الشمولية، حيث يبلغ الرسل رسالتهم بكل المبادئ والأساليب الصحيحة، وهذا يأتي مع مراعاة جوانب العقل والمنطق والقلب والمشاعر، دون إهمال أي منها.
  • الأساس الثاني: وهو الرسل الذين لا ينتظرون أي أجر من الله تعالى لأنهم يبلغون الرسالة.
  • والأساس الثالث: وهو أن الرسل يتوكلون على الله عز وجل في نتائج تبليغ الرسالة، فيفكر في الدعوة فقط دون أن يفكر في النتائج، وهذا يساعد الرسل على تحمل مشقة الدعوة والأذى الذي يتلقونه، وهذا هذا هو حال كثير من الرسل.
  • الفطنة: وهي أن الأنبياء لديهم قوة في العقل، وسرعة بديهة، وإقامة الحجة على الناس، وقد جاءت هذه الصفة في آيات كثيرة، كما قال تعالى “مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ شَيْءٌ” حجة على الله بعد الرسل».

وأخيراً عرفنا إجابة هذا السؤال بين وظيفة الرسل وسبب تعنت أهل مكة مع النبي بطلب العلامات الجسدية حيث أرسل الله تعالى رسله لدعوة الناس إلى عبادته سبحانه.