حكم الذهاب إلى العراف وسؤاله عن شيء وعدم تصديقه فالذهاب إلى العرافين والكهنة من المحرمات شرعا، وحكم من أتى كاهنا وصدقه يختلف عن حكم من أتى كاهنا ولم يصدقه. وفي هذا المقال سنتعرف على حكم من ذهب إلى عراف ولم يصدقه.
حكم الذهاب إلى العراف وسؤاله عن شيء وعدم تصديقه
حكم الذهاب إلى العراف وسؤاله عن شيء وعدم تصديقه يكون قد ارتكب كبيرة من الكبائر، وحبس عنه ثواب صلاته أربعين يوما، عقابا له على معصيته.وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من أتى عراف فسأله على شئ ما, لم يقبل له صلوات أربعين ليلة)وأما من أتى عرافا فصدقه في كلامه، واعتقد علمه بالغيب، فقد كفر، كفراً كافراً بالكفر من الملة بلا خلاف، لمخالطته له. رجل عند الله في علم الغيب احتفظ به لنفسه. صلى الله عليه وسلم: (ومن ذهب إلى كاهن فقد صدقه بماذا هو يقول ضائع تجديف بماذا النزول على محمد).
ما هي الكهانة وحكمها؟
في نهاية مقالتنا ، تعرفنا على حكم الذهاب إلى العراف وسؤاله عن شيء وعدم تصديقه كونه ارتكب كبيرة من الكبائر، وحرمان ثواب صلاته مدة أربعين يوما، عقابا له على معصيته، ونحن نعرف ما هي الكهانة؟ وما حكمه؟