من القائل افيضوا علينا من الماء والتعريف بسورة الأعراف

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:27 م

والذي قال: «أسكبوا علينا الماء من الأسئلة التي يريد الكثير من الناس معرفتها، خاصة أولئك الذين انشغلوا بعلوم تفسير القرآن الكريم، وحفظ معانيه، وتدبرها، حتى يتبرأوا من الغيب». المعنى الصحيح الذي أراده الله في هذه الآية، وما قصدهم منهم على وجه الخصوص، وفيما يلي عن السورة التي ذكرت فيها تلك العبارة، ومن قالها، ولمن قالها.

ومن قال اسكبوا علينا الماء

تحدثت سورة الأعراف عن قصص كثيرة تؤخذ منها المواعظ والعبر، منها الحديث عن أصحاب الأعراف، وما موقفهم ممن طلب منهم أن يفيض عليهم من الماء أو مما رزقهم الله، ويدل على ذلك قوله – تعالى -: وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ يُصِيبُوا عَلَيْنَا الْمَاءَ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ. قالوا: «الله يرحمهم على الكافرين».

ومعنى جملة تلك الآية أن الذين يدخلون النار إذا رأوا أصحابهم يدخلون الجنة ويتمتعون بنعيمها، ففيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر. . فأبوا، وقالوا: إن الله حرمهما على الكافرين. لأنهم عصوه في الدنيا، وارتبطوا بآلهة أخرى؛ وكان عقابهم الجحيم وبئس المصير، مع أن منهم أهل النار كانوا قريبين من من يدخل الجنة، لكن أهل الجنة لم يعرفوهم. لسواد وجوههم، وما أصابهم من العذاب.

التعريف بسورة الأعراف

سورة الأعراف هي إحدى السور التي نزلت في مكة، باستثناء الآيتين مائة وثلاث وستين، ومائة وسبعين، لأنها مدنية، والمراد بالسور المكية. هو الذي نزل قبل الهجرة ولو في غير مكة وآياته مائتان وستة. السابعة في ترتيب سور القرآن بعد سورة الأنعام وقبل سورة الأنفال. وأما ترتيب التنزيل فقد نزل بعد سورة ق، والمراد بالأعراف سور بين الجنة والنار، حيث من تعدل حسناته مع سيئاته ينتظر ما أعده الله. لهم، أو ما يجدون من نعيم في الجنة، أو عذاب أليم في النار.

ومن خلال هذا المقال يمكننا التعرف على من قال: «أفيضوا علينا الماء»، وتعريف سورة الأعراف من حيث طبيعتها المكية والمدنية، ومن حيث عدد آياتها، وترتيبها بين السور. القرآن، وترتيبهم من حيث النزول، ولماذا سميت تلك السورة بهذا الاسم، ومن قيل: “أسكب علينا الماء”. وهل سيستجيبون لهم، أو ما هو موقفهم من ذلك.