هل تأجير رحم حلال أم حرام

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:09 م

هل تأجير الرحم حلال أم حرام؟ وهي من المسائل التي ظهرت في القرن العشرين، وقد وقع حولها عدد من الخلافات، وقد اتفق علماء المسلمين على حكم محدد في هذه القضية المهمة، والتي تتعلق بأصل الإنسان ونسبه والتزامه طوال الوقت. حياته، والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: ما حكم تأجير الأرحام، وما هو تأجير الأرحام؟ وهل هو مخالف للشريعة الإسلامية والعادات والتقاليد المتعارف عليها؟

ما هو تأجير الأرحام؟

تأجير الأرحام هو: إحدى طرق التلقيح الصناعي، ويقوم على أخذ حيوان منوي من الزوج، وبويضة من زوجته، ثم يتم وضعها في أنبوب اختبار طبي حتى يتم الإخصاب، ثم يتم زرع التلقيح في الرحم امرأة أخرى مقابل أجر ومال يدفع لها، ويجوز لها أن تفعل ذلك طوعاً دون غيرها. ومن ناحية أخرى، بعد ولادة الجنين، يتولى الزوجان رعاية المولود، وهو ولد شرعي لامرأة أخرى لهم، ويلجأ الأطباء إلى هذه الطريقة عندما تكون الزوجة غير قادرة على الحمل بسبب مشاكل في الرحم، ولكن مبايضها سليمة وسليمة ومنتجة، أو قد يكون السبب عدم رغبتها في إنجاب الأطفال من أجل الترف والرفاهية، والسبب وقد صدرت عدة قرارات عن مجمع الفقه الإسلامي التابع لجامعة العلوم الإسلامية بشأن حكم هذا الموضوع ورأي الشرع فيه.

هل تأجير الرحم حلال أم حرام؟

هل تأجير الرحم حلال أم حرام؟ فهو حرام، وهو أمر محدث ومنكر، ولم يرد عن أحد من علماء الأمة وأئمتها جواز ذلك مهما كانت الدوافع والأسباب والحاجة إلى ذلك، لأن الله تعالى أمر الحفاظ على الأجزاء الخاصة. في قوله تعالى: {والذين هم فروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين}.ولذلك حرّم الله عز وجل جواز العلاقة الحميمة إلا للزوجات ومن يملك مال القسم، فوقفت القرابة على الزوج الذي عقد مع المرأة عقداً صحيحاً ولا يجوز لغيره أن يشغله بدخيل. الحمل، ولأن الله تعالى أمر الإنسان بالمحافظة على نسبه وولده، وهذا الاستئجار يسبب تشويشاً في الأنساب، ويوجب الشبهة، بسبب الصراع بين الزوجة الأصلية والمستأجرة، ولا يعرف من يرتبط بالمرأة. يا بني، لأن الأمر غير واضح وغير واضح، وإيجار الأرحام بدعة من بدع الحضارة الغربية، وهي حضارة مادية بحتة لا تقدر المبادئ الأخلاقية ولا تقدر وزنا ولا قيمة.

أضرار ومخاطر تأجير الأرحام

وقد حدد علماء المسلمين عدداً من المفاسد التي تترتب على تأجير الأرحام، ومن أهم هذه المفاسد نذكر ما يلي:

  • تأجير الأرحام قد يؤدي إلى اختلاط الأنساب، خاصة إذا كانت المستأجرة متزوجة، وإذا كانت غير متزوجة فلن تنجو من اتهامات ونظرة المجتمع.
  • عدم وجود علاقة شرعية بين صاحبة الرحم وصاحبة المني، مما يقتضي القول بعدم شرعية هذا الحمل، لأن الحمل الشرعي يجب أن يكون بين زوجين تربطهما علاقة شرعية صحيحة وعقد صحيح.
  • وليس لصاحب المني أن يستمتع بصاحبة الرحم، فلا يحق له أن يشغل رحمها بحمل ليس منها ولا يخصها أصلا.
  • سيؤدي تأجير الرحم إلى خلافات وخلافات حول حق المرأتين في الأمومة: صاحبة البويضة وصاحبة الرحم.
  • ويفسد معنى الأمومة الحقيقية التي خلقها الله لها، لأن الحمل يتم بمشقة وعناء، فيتحول الإنجاب بهذه الطريقة إلى تفاخر وتجارة.
  • وفتح هذا الباب قد يؤدي إلى انتشاره، وعلى كل من تريد المحافظة على صحتها ورشاقتها أن تتبعه، فيتحول الإنجاب إلى تفاخر وتجارة.
  • ورحم المرأة ليس من الأمور التي تقبل التضحية والإباحة بأي شكل من الأشكال، إلا بالشكل الشرعي الذي شرع الله تعالى وهو الزواج.

في نهاية مقالتنا ، تعرفنا على هل تأجير الرحم حلال أم حرام؟ فهو حرام، وهو أمر محدث ومنكر، ولم يذكر أن أحداً من علماء الأمة وأئمتها أجاز ذلك، مهما كانت الدوافع والأسباب والحاجة إلى ذلك، لأن الله تعالى أمر بالمحافظة على العورة.