هل طاعة الزوج اهم من طاعة الوالدين

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:27 م

طاعة الزوج أهم من طاعة الوالدين وهو سؤال يجب على المرأة المسلمة أن تعي نتيجة إجابته وأدلته. الزواج هو من أسمى العلاقات الاجتماعية التي تضمن استقرار المجتمع، ويضمن للأسرة حياة سعيدة مبنية على التفاهم والوعي الكامل بالحقوق والواجبات، ومن ذلك أن موقع المحتوى يهتم بسرد إجابة السؤال مع الإشارة من جوانب أخرى.

هل طاعة الزوج أهم من طاعة الوالدين؟

إن طاعة الزوج في الإسلام، وبالأدلة المقدمة، أولى من طاعة الوالدين، ونستنبط ذلك من كتاب الله والسنة النبوية الشريفة، والتي ثبت منها أن للزوج حقوقاً معينة على أولاده. الزوجة، وأنها مأمورة بطاعته والإحسان إليه، وتقديم طاعته على طاعة والديها وإخوانها، فالزوج جنتها وهو نارها، وفي ذلك: قال تعالى: : الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم، النساء/34، وقول النبي صلى الله عليه وسلم عنه: لا يحل لامرأة أن تصوم وزوجها حاضر إلا بإذنه، ولا يأذن في بيته إلا بإذنه. رواه البخاري (4899). حيث قال الألباني رحمه الله معلقا على هذا الحديث: إذا كان على المرأة طاعة زوجها في قضاء رغبته منها فالأجدر بها طاعته فيما هو أهم. من ذلك، بما في ذلك تربية أولادهم، وصلاح أسرتهم، وغير ذلك من الحقوق والواجبات. من آداب الزفاف ص. 282.

روى ابن حبان عن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا صلت المرأة صلاتها الخمس، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت زوجها، كانت مسلمة. قيل: ادخلوا الجنة من أي أبواب الجنة شئتم. وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم 660

وروى ابن ماجه (1853) عن عبد الله بن أبي أوفى قال: لما قدم معاذ من الشام سجد للنبي صلى الله عليه وسلم. والسلام، لا تفعلوا، فإني لو كنت آمر أحداً أن يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها، والذي نفس محمد بيده لقد فعلت المرأة فلا تؤدي حق ربها حتى تؤدي حق زوجها، ولو سألها لنفسها وهي على رحال لم تمنعه.

أنظر أيضا: وحقوق الزوج على الزوجة في سبعة وخمسين حقا

هل يجب على الزوجة طاعة زوجها في كل شيء؟

وقد بين السلف والعلماء الرأي في ذلك، فالطاعة تكون بين الرجل وزوجته، كما تكون الطاعة بين سائر العباد والعلاقات الاجتماعية، فهي فيما يرضي الله، وفيما يأمرها به فيما تفعل. لا يخالف شرع الله ولا يضر أحدهما أو كليهما، وفي ذلك بين العلماء بعض صور الطاعة

  • الطاعة في مختلف الأمور التي تنفع الزوج: والأسرة وفقا للدين.
  • ويجب أن يكون كذلك فالطاعة محدودة بشيئينوله حدان، وهما أن يكون المأمور به في حدود الإمكانية والقدرة، وأن لا يخالف الدين أو السنة الشريفة، سواء كان المأمور به مرتبطا بالحياة الزوجية أم لا.
  • الطاعة المطلقة للزوجة فيما يستطيعهالذي لا يعارض الدين أو التقليد، مثل تلك الأمور المتعلقة بالحياة الزوجية، كالمتعة وتربية الأولاد وخدمة الزوج ونحو ذلك، دون أن تكون له سلطة خاصة أخرى تقتضي ذلك، كالعبادة الخالصة من أجل لله تعالى، وما يمنحه حرية التصرف.
  • التأكيد على الطاعة في ضروريات الحياة الزوجية: أو ما يتعلق به، وهم الذين يقعون في مخالفة النفقة التي تجب عليها على الزوج، وهم المتعة الخالصة وبقاء البيت دون غيرهم.

أنظر أيضا: حكم خدمة الزوجة لزوجها

لماذا يجب على الزوجة أن تطيع زوجها؟

لقوله تعالى: الرجال قوامون على النساء.فالأولوية للعبد والمسلمة المسلمة أن يستسلم لأمر الله، وأن يسلم أمره كله لله، فهو أعلم بمصلحة العباد وهو خالقهم، ويعلم تفاصيل حياتهم وما فيها. يتناسب مع بنية أجسادهم وطبيعة عقولهم. وهذه العلاقات هي العلاقة الزوجية المبنية على الفهم ومعرفة الحقوق والواجبات، كما أمر بها الإسلام، فالزوجة تطيع زوجها، ويحرص الزوج على كرامة زوجته، وفي ذلك نوضح الأسباب:

  • الرجال أكثر قدرة على تحمل المسؤولية: وفي بنية جسمه وطبيعته الجسدية والنفسية، يستطيع الإنسان الخوض وأخذ زمام الأمور بشكل أكبر.
  • المرأة أكثر قدرة على رعاية الأطفال وشؤون المنزل: وهكذا يكون كل واحد منهم في مكانه المناسب.
  • نفقة الزوجة على الرجل: لا يجب على الزوجة أن تعمل أو تكسب لقمة عيشها، لكن حتى لو كان لها دخل مستقل أو أصبحت غنية وغنية، فإن الزوج ملزم بالإنفاق عليها بقدر حاجتها، وبما أنه يتحمل مسؤولية الإنفاق ، فله الوصاية والوصاية.

ومن ناحية أخرى، يجب على الزوج أن يحترم كرامة زوجته، ويحميها ويحميها، ويرد الإحسان بالإحسان.

الحكمة من تعظيم حقوق الزوج على حقوق الوالدين

لقد أولى الإسلام العلاقة الزوجية أقصى درجات الاهتمام والرعاية، وحرص على بناء مجتمع متجانس تناضل بين الأمم وسمو بالأخلاق والتفاهم حتى وصل إلى القيادة، وفي ذلك نسرد لكم أسباب وحكمة تعظيم الزواج :

  • الملابس والصيانة وكل شيء مسؤولية الزوج: وعندما كان الوالدان هما من أعطى الولد حقوقه من نفقة وكسوة وتربية وتعليم ونحو ذلك، كان حقهما أعظم.
  • مسؤولية الزوج عن استقرار زوجته العاطفي: الزوج هو الذي يمنح زوجته الإشباع المادي والعاطفي والجنسي، ولا يفعل ذلك غيره، فكان أجره تعظيم حقه على زوجته، فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟
  • الحفاظ على كيان الأسرة: لقد حرص الشرع على الحفاظ على كيان الأسرة وحمايته من عوامل التفكك والانهيار.
  • حماية الأسرة من عاطفة الزوجة: الزوجة ركيزة أساسية في تكوين الأسرة، والمرأة بطبيعتها عاطفية وعرضة لمشاعرها، لذلك اقتضت حكمة اللطيف الخبير أن يكون أعظم الحقوق عليها هو حق الزوج حتى تكون ويسارع إلى طاعته وإرضائه والخضوع له دون معصية. وأنا أحرص على الأسرة والأولاد والزوجة من الرجل الذي هو رب الأسرة، فوحد الشرع قيادة الزوجة وطاعتها – بتعظيم حق الزوج – حتى تكون في سلام مع زوجها. وعدم الوقوع ضحية للشركاء المتخاصمين.

قد تكون مهتمًا أيضًا: ما هي حقوق وواجبات الزوجة تجاه أسرتها؟

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال الذي تناولنا فيه هل طاعة الزوج أهم من طاعة الوالدين وواجبنا تجاه السؤال. ولننتقل بعد ذلك إلى الأمور التي يجب على الزوجة تقديمها للطاعة لزوجها وإلى أشكال الطاعة للسلف، حتى نختتم أخيرا ببيان سبب وحكمة تعظيم العلاقة الزوجية والتأكيد على استقرارها.