من هو فرعون أمته؟ وهذا هو القول الذي قيل فيمن عاصر النبي صلى الله عليه وسلم، وقال عنه الرصد لشدة أذاه على المسلمين والمسلمات، النبي، ومات وهو كافر بالدعوة، ولهذا على موقع المحتويات، وفي مقالنا هذا سنعرف من هو فرعون أمته، وما قصة مقتله، متى وأين قُتل، وما موقفه من دعوة النبي مما اقتضى تسميته بهذا الاسم؟
من هو فرعون أمته؟
فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : هذا فرعون قومه أو أمته على أبي جهل وذلك هو لقبه الثاني، لكن اسمه الحقيقي عمرو بن هشام القرشي الكناني، وأمه أسماء بنت مضاربة، وهو من قبيلة قريش وله رأي سليم. وبهذا، والمراد بالجهل عند العرب هو ضد العفو. كان يُلقب قبل الإسلام بأبي الحكم لحكمته في صغره عندما كان يحضر مجالس العرب ويؤخذ بنصائحه، ولشدة أذيته ومخالفته للإسلام وقتله للمسلمين، لذلك دعا الرسول له فرعون أمته.
موقف أبو جهل من دعوة النبي
وكان أبو جهل من أشد المعارضين للدعوة، وقد عاش ومات معارضا، فكان يعذب المسلمين حتى يقتل عجوزا بطعنها حتى ماتت، وهو الذي طرح الفكرة من قتل الرسول بأن يأخذوا رجلاً شجاعاً وقوياً من كل قبيلة، فيجدون الرسول وحده فيقتلونه بقتل رجل واحد، وهم أبو جهل مرة واحدة لقتل النبي محمد – صلى الله عليه وسلم السلام – وهو ساجد فلم يستطع، وقال إنه كان كلما اقترب من النبي رأى جملاً يريد أن يأكله، فرجع.
قصة قتل أبو جهل ومن قتله
سمع رجلان من المسلمين أن أبا جهل أهان الرسول فأصر على قتله. وفي اجتماع المسلمين مع المشركين في غزوة بدر التي انتهت بانتصار المسلمين؛ نهض الرجلان معاذ بن عمرو بن الجموح ومعاذ بن عفراء وبالسؤال عن الرجل الذي سب النبي، أخبرهم عبد الرحمن بن عوف -رضي الله عنه- عن أبي جهل، فذهبوا إليه وضربوه بسيوفهم وتعاونوا حتى قتلوه.
وهنا وصلنا إلى نهاية مقالتنا من هو فرعون أمته؟ وأجبنا فيه على السؤال بشكل مفصل ومختصر، وذكرنا أنه أبو جهل واسمه الحقيقي عمرو بن هشام. وتعرفنا أيضًا على قصة مقتله ومن قتله ومتى وأين قُتل، مرورًا بمعرفتنا بموقفه من الإسلام وكيف أذى الإسلام والمسلمين بكل ما أوتي من قوة ونكران.