شروط الذبح على المذهب الشيعي

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:15 م

الذبح على المذهب الشيعي هناك عدد من الشروط التي يجب توافرها عند الذبح حسب المذهب الشيعي. هناك شروط وضعها الإسلام للذبح الحلال ويجب على المسلمين الالتزام بها. وفي مقالنا القادم سنتعرف على الذبح عند الطائفة الشيعية وطريقته وشروطه؟

الذبح على المذهب الشيعي

ومن أهم الشروط التي يجب أن يلتزم بها الذابح عند الطائفة الشيعية هي:

  • أن يكون الذابح مسلماً، رجلاً كان أو امرأة، فلا تجوز ذبيحة غير المسلم، ولو غير المسلم الكتابي، ولو سمي باسم الأضحية.
  • أن تكون الذبيحة بالحديد، ولا يكفي أن يذبح بغيره، حتى الحديد الممزوج بالكروم ونحوه أو الفولاذ، ومن ذبح بغير الحديد وهو لا يعلم حكمه فإن أضحيته تجزئ. حلال، وإذا لم يكن هناك حديد جاز ذبحه بكل ما يقطع عروق الزجاج والأحجار الحادة ونحوها.
  • استقبال الأضحية إلى القبلة، ويتحقق الاستقبال سواء كان الحيوان قائماً أو جالساً بما يتحقق بمستقبل الرقبة والبطن، وإذا كان جالساً فالقبلة متجهة إلى الظهر والبطن، و ولا يعتبر استقبال الوجه والكفين، ولا يجوز الذبح على غير القبلة عمداً، لكن لا حرج في تركها إذا كان الإنسان ناسياً أو جهلاً، أو لعدم القدرة على الذبح. التضحية.
  • بسم الله، أن يذكر الذابح اسم الله تعالى على الذبيحة بنية ذبحها، ويكفي أن يذكر اسم الله تعالى ويقول: الله أكبر، بسم الله.
  • خروج الدم، فلا تجوز الأضحية إذا لم يخرج منها دم، أو كان الدم الخارج قليلاً.
  • أن تتحرك الذبيحة بعد عملية الذبح ولو بحركة بسيطة، وذلك برمش عينيها أو تحريك ذيلها.

كيفية الذبح على المذهب الشيعي

الطريقة المعتبرة في الذبح هي: قطع العروق الأربعة للذبيحة في الرقبة تماماً، فلا يكفي قطعها بقطعها أو بقطع الحلق وحده، ولا يتأكد قطع العروق إلا بقطعها وهو من تحت “الجوز”، والعروق الأربعة التي يجب قطعها عند الذبح هي: المريء: وهو مجرى الطعام والشراب، والحلق: مجرى النفس، والعرقان الغليظان المحيطان بالحلق. ، ويعتبر في قطع العروق الأربعة أنه في حالة حياة الحيوان، فإذا قطع الذابح بعضها وأرسلها ثم مات، لم يتأثر الباقي، ولا تعتبر الخلافة في فإذا قطع العروق الأربعة قبل أن تموت روح الحيوان، إلا أنه فصلها بما هو خارج عن العرف ولم يضر حله، ولو قطعت العروق الأربعة على الوجه غير الشرعي فإنه يكون ولا يجوز أكل الأضحية.

أحكام الذبح على المذهب الشيعي

هناك عدد من الأحكام المتعلقة بالحيوان المذبوح، منها:

  • ولحوم الحيوانات البرية كالغزلان حلال، والحيوانات الأليفة إذا كانت متوحشة يحل لحمها بالصيد، والحيوانات الأليفة المباحة كالغنم والدجاج إذا كانت مؤهلة لا تعتبر حلالا للذبح.
  • وحيوان البرية المباح أكله يحكم عليه بالحلال والطهارة بالصيد، سواء كان قادراً على الجري أو الطيران، فلا يجوز أكل ولا صيد الوحش وفراخ الطير.
  • والحيوان الذي ليس له نفس سائل كالسمكة، إذا مات دون أن يذبح، يحرم أكله، ولكنه طاهر.
  • والحيوان المحرم أكله إذا لم يكن فيه نفس سائل كالحيوان الذي لا أثر لذبحه أو صيده، لأن الميتة طاهرة.
  • ومن الحيوانات التي لا يجوز ذبحها : الكلاب والخنازير ، فلا يجوز أكلها أو ذبحها .
  • الأسود: يفترسون الحيوانات، ويأكلون لحومها، كالذئاب والنمور، فيمكن ذبحها. وإذا صيدوا بالرمي حكم بطهارة جلودهم ولحومهم. وإذا اصطادها كلب صيد، ففي ذبحها إشكال، والأغلب أنها ليست طاهرة، ولا يجوز أكلها أبدا.

وفي نهاية مقالتنا تعرفنا عليك الذبح على المذهب الشيعي هناك عدد من الشروط التي يجب على الذابح الالتزام بها، منها: استقبال القبلة على الأضحية، وتسميتها بالقول بسم الله، الله أكبر، وتعرفنا على أحكام الذبح عند المذهب الشيعي، وكيفية الذبح .