كيف يكون القرآن شفاء لما في الصدور

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:31 م

كيف يشفي القرآن ما في الصدور؟ من الأسئلة التي يبحث الكثير من الناس عن إجابة لها، من المعروف أن للقرآن الكريم أهمية كبيرة في حياة الفرد والمجتمع، كونه الدستور الأول للأمة، وفيه العديد من الدروس والعبر التي لها أثر إيجابي، فهي علاج فعّال لمن أصيب بسحر أو مسّه الجن، وتضاف إلى ما تحتويه من مبادئ قيّمة؛ مثل معاملات الإنسان مع أخيه ومعاملاته مع المجتمع، وعلاقته مع نفسه وربه، وبالإضافة إلى ذلك فهو يعلم أمور الدين وكيفية التقرب إلى الله عز وجل راغباً في جنته والدار. والتخويف من عذابه، وفي هذا المقال سيتم التعرف على أثر القرآن الكريم في القلب والنفس.

كيف يشفي القرآن ما في الصدور

القرآن الكريم هو كلام الله عز وجل، منزل على الرسول -صلى الله عليه وسلم- المتعبد بتلاوته، ينتقل إلى الأمة بالتواتر، ويبدأ بسورة الفاتحة وينتهي بسورة الفاتحة. سورة الناس. شفاء من كل داء، بما في ذلك الثديين، فالقرآن نور للأمة وحبل قوي لها، لما فيه من أخبار الأولين الصالحين، وفيه آيات تحكي للأمة معجزات الأولياء. الأنبياء ليكونوا قدوة لهم، كما أوضح مصير العابد التقي الزاهد من مصير العاصي الذي لا ينفذ أوامر الله عز وجل والرسول، فكيف لا يكون القرآن شفاء للعباد. الصدور، كما جاء في هذا الصدد قوله تعالى: {وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا}, أي أن المواظبة على قراءة القرآن، والعمل بأحكامه، ونشره بين الناس، والحث على قراءته، كلها وسائل لها أثرها في صاحبها. كالشعور بالطمأنينة والهداية ومحبة الله للإنسان وحمايته من الحسد والسحر ونحو ذلك.

مكانة القرآن الكريم

وبعد الإجابة على السؤال: كيف يكون القرآن شفاء لما في الصدور؟ ولا بد من بيان مكانة القرآن، فإن قراءة كتاب الله عز وجل من أفضل ما يقوم به المسلم في وقته وفي حياته. ومن الأخطاء والأباطيل أنه لا سبيل للخطأ فيه، وقد فضله الله تعالى على سائر الكتب السماوية، وجعله خاتمها، وأنزله على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد بن عبد الله – صلى الله عليه وسلم. عليه وسلم – أي أن فضل القرآن الكريم واضح.

خصائص القرآن الكريم وأهميته

وفيما يلي بيان لأهمية القرآن وخصائصه:[4]

  • روعة التعبير وإعمال الحق في المعنى؛ وهذه خاصية ينفرد بها القرآن عن سائر الكتب، حيث أنه يعبر عن أكثر المعاني بأقل ألفاظ.
  • الخطاب العام والخاص؛ كما راعى القرآن اختلاف مفاهيم الناس وعقولهم، إذ فيه كلمات يفهمها الجميع، وكلمات لا يفهمها إلا العلماء والمتخصصون.
  • إن القرآن الكريم هو دستور الله تعالى وشرعه، الذي أنزل فيه كل ما يحتاجه الناس في دينهم ودنياهم وخارجها.
  • القرآن ييسره الله تعالى لمن أراد أن يتذكره ولمن يرغب في التأمل في قدرته.
  • ويشترك القرآن مع الكتب الأخرى التي نزلت على الرسل في نفس المبادئ والشرائع والتعاليم.
  • فالقرآن يسبق الكتب السماوية من حيث تناوله بالتفصيل لقصص وأخبار الأمم السابقة. ومع أنه ختم الكتب السماوية، إلا أنه شاهد للكتب بالإيمان الكامل السليم والقصص والمعجزات.

وإلى هنا أجبنا على سؤال: كيف يكون القرآن شفاء لما في الصدور؟ كما بينا مكانة القرآن الكريم وأهم خصائصه، أي أنه كلما زاد علم الإنسان بمكانة القرآن الكريم، كلما اتخذ القرآن رفيقاً وعملاً به. .