رجل يملك مزرعة يسقيها بالماء المستخرج من البئر عن طريق الآلات المقدار الواجب إخراجه هو

رجل يملك مزرعة ويسقيها من الماء الذي يستخرجه من البئر بواسطة الآلات الكمية التي يجب أن يستخرجها هذا هو عنوان هذه المقالة، ومن المعلوم أن الله تعالى أوجب على المسلمين زكاة أموالهم، ومن هذه الأموال الفواكه والزروع، فما هو المقدار الذي يجب إخراجه من الزروع والثمار إذا يتم ريها بواسطة الآلات؟ ما هو نصاب الزروع والفاكهة؟ وما شروط زكاته عند الأئمة الأربعة؟ كل هذه الأسئلة سيجد القارئ إجابة لها في هذه المقالة.

رجل يملك مزرعة ويسقيها من الماء الذي يستخرجه من البئر بواسطة الآلات الكمية التي يجب أن يستخرجها

وقد دل الشرع الصحيح على أن الزروع والثمار التي تسقى بالآلات لها نصف العشر., والدليل على ذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «مما سقت الأنهار، والسحاب عشر، ومما سقت الألسنة نصف العشر». وعليه فإن زكاة ثمار هذه المزرعة ومحاصيلها هي نصف العشر. كما يتم سقيها بالنضح عبر الآلات.

نصاب الزروع والثمار

ونصاب الزكاة والزروع هو خمسة أوسق، ودليل ذلك حديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «ليس صدقة أقل من خمسة أوسق». والوسق الواحد يساوي ستين صاعاً، والصاع الواحد يساوي كيلوغرامين وأربعين جراماً، وعليه يكون نصاب الزروع والثمرات ثلاثمائة صاع.

شروط زكاة الزروع والثمار

وقد كانت آراء أهل العلم واضحة في شروط زكاة الزروع والثمار، وفي هذه الفقرة من مقال رجل يملك مزرعة ويسقيها بالماء المستخرج من البئر بواسطة الآلات المقدار الذي يجب عليه إخراجه. وبإخراجه سيتم توضيح تلك الشروط، وذلك على النحو التالي:

• انقر على المصطلحات: واشترط الحنفية ثلاثة شروط لزكاة الزروع والثمار، نذكر منها ما يلي:
  • الأرض عشرية.
  • وجود المحاصيل والثمار الخارجة من الأرض.
  • أن ظاهر الأرض هو مما يقصد بزراعتها زراعة الأرض واستغلالها واستثمارها.
• شروط الملكية: بينما اشترط المالكية شرطين لزكاة الزروع والثمار، وهما:
  • أن يكون ناتج الزراعة حبوبا وفواكه.
  • أن الناتج قد بلغ النصاب القانوني.
• شروط الشافعي: أما الشافعية فقد اشترطوا ثلاثة شروط لزكاة الزروع والثمار، نذكر منها ما يلي:
  • وينبغي أن يكون إنتاج المزرعة مما يذبحه الناس ويخزنونه.
  • يجب أن يصل الإخراج إلى النصاب القانوني الكامل.
  • أن تكون الثمار والزروع مملوكة لمالك معين.
• شروط الحنابلة: وكذلك اشترط الحنابلة ثلاثة شروط لزكاة الزروع والثمار، نذكر منها ما يلي:
  • أن يكون الناتج قابلاً للخزن والحفظ، والبقاء، وهو ما يجمع هذه الأوصاف: التدبير، والبقاء، والجفاف في الحبوب والثمار.
  • يصل الناتج إلى النصاب القانوني.
  • أن يكون المنتج ملكاً للمسلم الحر.

وبذلك تم الوصول إلى خاتمة هذه المقالة التي تحمل العنوان رجل يملك مزرعة ويسقيها من الماء الذي يستخرجه من البئر بواسطة الآلات الكمية التي يجب أن يستخرجها وفيه بيان أن مقدار الواجب نصف العشر. حيث إن المزروعات تسقى بالآلات، وقد تم توضيح نصاب المزروعات والثمار، وفي نهاية هذا المقال تم توضيح شروط زكاتها.