حكم تهنئة الكفار بأعيادهم تختلف الأعياد على مدار العام التي يحتفل بها غير المسلمين، وأبرزها عيد الميلاد ورأس السنة الميلادية وعيد الفصح أو القيامة عند المسيحيين. كما أن الديانات الأخرى كالبوذية والهندوسية لها أعياد تختلف عن أعياد الطائفة المسيحية المذكورة، وبما أننا في فترة الأعياد المسيحية فإن الكثير من المسلمين يتساءلون عن حكمها. الجواب الصحيح هو تهنئة الكفار بأعيادهم. الإجابة الصحيحة يقدمها موقع المحتويات في السطور التالية.
حكم تهنئة الكفار بأعيادهم
وتهنئة الكفار بعيد الميلاد أو غيره من الأعياد المختلفة هي فهو حرام باتفاق العلماء سواء كانت التهنئة شفهية، أو هاتفية، أو إرسال بطاقات ورقية؛ لأن هذه الأعياد من مناهجها الباطلة، أو من خصائص الكفر، وقد يتعجب أحد القراء من أن الكفار يهنئوننا بأعيادنا، فكيف لا نعاملهم بنفس الطريقة ونهنئهم بأعيادهم في من أجل إظهار سماحة الإسلام، والجواب هنا أن الفرق عظيم، فأهل الإسلام هم أصحاب الحق ودينهم دين الحق، فأعيادهم صحيحة، بخلاف أعياد الكفار. فإن دينهم باطل، وأعيادهم باطلة.
هل يجوز للمسلم أن يذهب إلى أماكن الحفلات التي يقيمها الكفار؟
ويحرم على المسلمين التشبه بالكفار والذهاب إلى أماكن الاحتفالات التي يجتمعون فيها، كما يحرم عليهم إقامة الحفلات أو شراء الحلويات بقصد الاحتفال أو تبادل الهدايا. على سبيل المجاملة أو لأي سبب آخر؛ لأن هذه المشاركة هي من باب المجاملة في دين الله، وهي سبب لتقوية نفوس الكافرين وزيادة اعتزازهم بأديانهم.
حكم تهنئة الكفار بمناسباتهم الاجتماعية؟
يجوز للمسلمين أن يهنئوا الكفار الذين تربطهم بهم صلة قرابة أو زمالة في العمل أو الدراسة أو الحي في المنزل بمناسباتهم الاجتماعية، كالزواج، أو قدوم مولود، أو زيارة مرضاهم، بشرط أن فهؤلاء الكفار يسالمونهم، ولا يعادون الإسلام، ولا يكرهون المسلمين، ولم يخرجوهم من ديارهم. أو المطالبة بإخراجهم.
في الختام ، تم الاعتراف به حكم تهنئة الكفار بأعيادهمكما أجاب المقال على سؤال: هل يجوز للمسلم أن يذهب إلى أماكن الحفلات التي يقيمها الكفار؟ وبينت حكم تهنئة الكفار بمناسباتهم الاجتماعية.