مؤلف كتاب الدر المنثور في التفسير بالمأثور هو

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:42 م

ومؤلف كتاب الدر المنثور في التفسير بالحديث المشهور هو إمام عالم جليل، تميز بتألقه منذ صغره. لقد أدرك رحمه الله فضل العلم ونوره، وذاق لذته ولذة القرب من الله عز وجل، فبذل حياته في سبيل العلم والتعلم، ابتغاء لذة العلم. بإذن الله تعالى، وفي هذا المقال سنتحدث عن اسم مؤلف كتاب الدر المنثور في التفسير بمأثور، وسنتحدث عن سيرته العطرة، ورحلته في طلب العلم، وسيرته كتابات.

مؤلف كتاب الدر المنثور في التفسير بالمأثور هو

مؤلف كتاب الدر المنثور في التفسير بالمأثور هو جلال الدين السيوطيويعتبر كتاب الدر المنثور من أكبر وأشهر الكتب التي كتبت في تفسير القرآن الكريم، وقد تابع فيه السيوطي تفسير الحديث، من أحاديث الرسول ، حصر صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام الرواية على نصوص الأحاديث، فحذف منها أسناد رواتها، ومع عظم كتابه وعظمته في الحجم والعلم، إلا أن وكتاب الدر المنثور هو اختصار لكتاب السيوطي (مترجم القرآن)، وقد اكتفى السيوطي بنقل أقوال الرسول والصحابة بالتفسير، ولم يقم بنقل أقوال الرسول والصحابة بالتفسير. علق عليها، ولم يرجح رأيا على آخر، ولم يحقق في صحة ما جمع في هذا التفسير، ولم يبين الصحيح من الضعيف. وقد اعتمد على تحقيق كتاب عبد الله التركي في 17 مجلدا.

جلال الدين السيوطي

هو الحافظ عبد الرحمن بن الكمال أبو بكر بن محمد بن سابق الدين بن الفخر بن عثمان السيوطي، ويلقب بجلال الدين، وكنيته أبو الفضل. ولد سنة 1445م، والسيوطي غزير في ترجمة العلماء المعاصرين والمتأخرين والمحدثين. وهو من عائلة مشهورة بالعلم والدين، وكان والده من العلماء الصالحين. ذوو مكانة علمية عالية، وكان والده يعتني بدراسته ويهتم به اهتمامًا كبيرًا، وكان يحفظ جزءًا كبيرًا من القرآن الكريم، وكان يصحبه إلى مجلس ابن حجر في الحديث، وابنه توفي، فنشأ السيوطي يتيما، واستطاع حفظ القرآن وهو دون الثامنة من عمره، كما كان يتمتع بذاكرة واعية، وكان قويا، وبلغ السيوطي منزلة عالية، وجمع مختلف أنواع الكتب والأدب، فكثرت معرفته بلقب ابن الكتب، وسافر السيوطي في طلب العلم، فسافر إلى الشام والحجاز والهند والمغرب، ولم يقتصر الأمر على ذلك. لأخذ العلم من الكتب، لكنه أخذ من علماء عصره، وبدأ مرحلة التدريس والتأليف في سن مبكرة سنة 866هـ، ومن مشايخه رحمه الله: شرف الدين الحافظ. -مناوي الذي أخذ عنه القرآن والفقه، وتقي الدين الشبلي، وأخذ عنه الحديث، وتلامذة السيوطي كثيرون، وأبرزهم: محمد بن علي. الداودي، زين الدين أبو حفص عمر بن أحمد الشماع، وفاته رحمه الله سنة 911هـ.[1]

كتب جلال الدين السيوطي

وللسيوطي مؤلفات كثيرة في مختلف الفنون، فكتب في التفسير والحديث والفقه والتراجم والتاريخ، وبلغت كتبه رحمه الله نحو 561 كتابا، وفيما يلي بعض الأسماء من هذه الكتب:

  • الآية العظيمة في شرح قصة الإسراء.
  • فرحة مرضية (في شرح ألفية ابن مالك).
  • فرحة سنية في شرح أسماء النبي (فرحة سنية في الأسماء النبوية).
  • أبواب السعادة في أسباب الشهادة.
  • الكمال في علوم القرآن.
  • أحاديث المدح الواردة في الحديث الصحيح.
  • أحاديث شريفة في فضائل قزوين والإسكندرية.
  • الأحاديث الشريفة في فضل السلطنة الشريفة.
  • أحاديث في التشهد والجنازات والزكاة والصيام والحج ونحو ذلك.
  • الأحاديث الواردة في الطاعون والدعاء لدرء الوباء.
  • الأخبار المروية في سبب تطور العربية أو دقائق الأخبار المروية في سبب تطور العربية.

جلال الدين السيوطي هو مؤلف كتاب الدر المنثور في تفسير المأثور، وكتاب الدر المنثور من أكبر الكتب المؤلفة في تفسير القرآن الكريم .