تجربتي مع سبحان الله وبحمده عدد خلقه

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:47 م

تجربتي مع سبحان الله وبحمده عدد خلقه ويمكن التعرف منها على فضائل ذلك الذكر العظيم الذي يشتمل على قدر كبير من الحسنات والأجر لمن يقوله ويضاعفه، كما أن التسبيح والتهليل والتكبير من أحب الأذكار إلى الله – عز وجل -. له – تعالى – . النبي صلى الله عليه وسلم، وفي موقع المحتويات، نتعرف على تجربة تكرار الذكر المبارك، وفضل الذكر العظيم.

سبحان الله وبحمده عدد خلقه

وهذا الذكر المبارك هو من الأذكار المتعددة التي تتضاعف فيها الحسنات أكثر من التسبيح والذكر المطلق، وقد ورد فضل ذلك الذكر في السنة النبوية المطهرة، كما جاء في الحديث الصحيح:

وعن ابن عباس عن جويرية رضي الله عنها: «خرج النبي صلى الله عليه وسلم من بيتها ذات يوم وقد صلى صلاة الصبح، وهي في فرجع بعد صلاة الصبح وهي جالسة فقال: أما زلت على الحال التي تركتك عليها؟ قالت: نعم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنتهن بما قلت، من اليوم لوزنتهن: سبحانك ربي). الله وبحمده وعدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته).

تجربتي مع سبحان الله وبحمده عدد خلقه

ذكر الله كله خير، وأحب العبادات إلى الله -عز وجل- ذكره وتعظيمه وتعظيمه عن كل نقص.

  • ويقول صاحب التجربة إنه كان يعاني لفترة من الضيق والإحساس بعدم جدوى الحياة وعدم الراحة.
  • وحاول المجرب التخلص من تلك المشاعر بأكثر من طريقة بالخروج أو التنزه مع الأحباب والأصدقاء، دون جدوى.
  • كان يشاهد إحدى القنوات الإسلامية، فسمع فيها حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- عن فضل ذكر سبحان الله وبحمده عدد خلقه، و رضا نفسه وزنة عرشه، فقرر أن يتبع الحديث الشريف ويكثر من الذكر.
  • فبدأ المجرب يردد ذلك الذكر العظيم والإكثار منه طوال اليوم، صباحا ومساء، وفي أوقات فراغه.
  • وكان مع تكرار الذكر يستحضر قلبه وعقله، ويتفكر في عظمة الله -سبحانه وتعالى- وتعظيمه للنقائص وكل ما لا يليق أو يشبه خلقه، كما كان يستخدم للتفكير كثيرًا في عظمة الخلق والعرش الذي فيه حجم الكرسي كأنه حلقة ملقاة في صحراء، وحجم السماوات والأرض للكرسي. وهي أيضاً مثل خاتم ألقي في الصحراء.
  • واستمر صاحب التجربة على كثرة الذكر والتقرب إلى الله حتى بدأ يشعر بانفراج في نفسيته وحياته، وتحسنت حالته النفسية كثيراً.
  • ومن المهم المداومة على ذكر الله -سبحانه وتعالى- في الليل والنهار، والالتزام بأذكار الصباح والمساء، فهي من أعظم أسباب الفرج والفرج من الضيق والهم.

نماذج مزدوجة من الذكور

فالذكر المزدوج أعظم أجراً وثناءً عند رب العالمين من الذكر الواحد، وكلما كان الذكر المتدبر فيه أعظم كان أنفع لقلب العبد.

وعن أبي أمامة الباهلي: «مر به رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحرك شفتيه، فقال: (ما تقول لي؟ أبا أمامة؟ )، قال: أذكر ربي. قال: (ألا أخبركم بأكثر أو أفضل من ذكركم الليل مع النهار والنهار مع الليل سبحان الله ملء ما في الأرض والسماء وسبحان الله عدد ما في الأرض والسماء). ما أحصى كتابه، وسبحان الله عدد كل شيء، وسبحان الله ملء كل شيء شيئا، وتقول: الحمد لله مثل ذلك).

تباركت بمجد الله وبحمده

وجاء في الحديث الشريف عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (نبي الله صلى الله عليه وسلم فلما حضرته الوفاة قال لابنه: إني قد أوصيتك، وآمرك باثنين، وأنهاك عن اثنتين: أوصيك أن لا إله إلا الله، فإذا السماوات السبع والأرض وُضعت سبع أرضين في ميزان، و”لا إله إلا الله” في الميزان لسلطت عليهم، ولو كانت السماوات السبع والأرضين السبع دائرة مبهمة لانكسرت بـ “لا إله إلا الله” “” و”سبحان الله وبحمده”” هي صلاة كل شيء، وبها يرزق كل شيء، وتنهاكم عن الشرك والاستكبار.””

وفي الحديث الشريف إشارة إلى فضل سُبحان الله وبحمده، وأنها سبب لرزق الخلق، ونزول الخيرات إليهم، فحمد الله – سبحانه وتعالى – وما يحمله من تنزيه الرب على النقائص والعيوب والتشبه بالمخلوقين من أضمن أسباب نزول النعم ورزق العباد، رغم النقص في جميع الخلق. وفي ذكر الله وتعظيمه، لم ينقطع عنهم فضله سبحانه منذ بدء الخليقة.

تجربتي مع الثناء

فسبحان الله وبحمده، كما جاء في الحديث الشريف، هو ذكر الملائكة الكرام، وهو الذي يحب الكلام مع الله، وهناك تجارب كثيرة في فضل التسبيح والذكر.

  • تقول السيدة التي لها تجربة التسبيح إنها متزوجة ولها بيت وأسرة، وكانت تحب الذكر والتسبيح.
  • تضاعفت عليها أعباء البيت والأسرة، وقصرت في ورد التسبيح والذكر اليومي الذي وعدتها به.
  • شعرت بضيق في الصدر وعدم الراحة بسبب النقص. وبعد ذلك شعرت بالذعر للتقرب من الله والصلاة بإخلاص.
  • بدأت السيدة تعيد ترميم وردها من خلال التسبيح والذكر في أوقات إعداد الطعام وترتيب المنزل، وكلما أكثرت من ذكر الله شعرت بالسعادة والراحة.
  • تحسنت حالتي النفسية كثيراً وقل القلق والتوتر الذي كنت أشعر به.
  • وكانت أي قريبة من قريباتي تشتكي لي الضيق والقلق. وقبل أن أعرض أي حل أنصحها أن تذكر الله كثيراً وتعظم الله في كل حال، وأن تستدعي القلب في ذلك.
  • والتسبيح باللسان أجر عظيم، لكن التذكر بالقلب عند ذكر الله والثناء عليه يجعل القلب متعلقاً بالله بشكل دائم، ويشعر المسلم بصدق الانتساب إليه -سبحانه وتعالى-.

وهكذا تعرفنا على تجربتي مع سبحان الله وبحمده عدد خلقهوتعرفنا على فضل ذلك الذكر العظيم الذي ورد في الحديث النبوي الشريف، وتعرفنا أيضًا على أمثلة الذكر المزدوج، وتجربة مضاعفة التسبيح وذكر الله المطلق في كل حال وحال. وأثره الطيب على النفس والراحة.