تعجيل الفطر وتأخير السحور من

تعجيل الإفطار وتأخير السحور ماذا؟ حيث أن هناك أشياء كثيرة كان يفعلها النبي صلى الله عليه وسلم، والآن بالنسبة للبعض هي أشياء متروكة لا يفعلها الكثيرون، وبالنسبة للبعض فهي من أكثر الأشياء التي يفعلها اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم.

تعجيل الإفطار وتأخير السحور

تعجيل الإفطار وتأخير السحور السنة المهجورةوالدليل على ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر». وكذلك ما جاء عن سهل بن سعد السعدي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يزال الناس بخير ما دام الناس بخير» فإنهم يعجلون الفطر». فهذه الأحاديث الثلاثة تدل على أن تعجيل الإفطار وتأخير السحور من السنن النبوية المهجورة، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم.

تأخير السحور

ويعتبر تأخير السحور من السنن النبوية الفعلية التي نقلها لنا كثير من الصحابة رضي الله عنهم، كما في حديث زيد بن ثابت رضي الله عنهما قال: تسحر مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قام ليصلي. قلت: كم كان بين الأذان؟ والسحور؟ قال: قدر خمسين آية». وكذلك ما جاء عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: «كنت أتسحر في أهلي فيسرع علي أن أدرك صلاة الفجر مع الفجر» وبالله صلى الله عليه وسلم”.

هطول الفطر

وتعجيل الفطر هو ما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم، كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إن تعجيل الفطر هو ما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم، كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ولا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر». وما داموا ملتزمين بهذه السنة، وإذا أخروها، فهذا علامة فساد يقعون فيه. وجاء ذلك عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا جاء الليل من هاهنا، ودخل الليل» ودار النهار من هنا، وغربت الشمس، أفطر الصائم».

وفي النهاية سنعرف أن الأمر مهم تعجيل الإفطار وتأخير السحور السنن النبوية المهجورة، وهي الأعمال التي كان يفعلها النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن هناك الكثير من الناس يجهلونها في عصرنا الحاضر، وهذا أيضاً على خلاف كثير من الناس الذين يقومون بجميع أعمال النبي صلى الله عليه وسلم.