حكم تعليم الجاهل بالحسنى وهو من أفضل الأشياء، والجهل من أصعب الأمور التي تواجه أي إنسان ويجعله لا يفهم الكثير من الأشياء ويجعل التعامل معه صعباً للغاية من قبل الأشخاص المحيطين به في البيئة المحيطة به، وفي هذا المقال وسنتعرف على هذا الحكم فتابعونا.
حكم تعليم الجاهل بالحسنى
تعليم الجاهل بالأسلوب الجيد مرغوب فيه وأن الله تعالى يجزي من يعمل الصالحات من عباده ويعلم الآخرين، سواء كان تعليم الدين أو تعليم الحياة الدنيا، هذا شيء جميل. وغيرها من الأمور.
ومن أراد أن يعلم الجاهل عليه أن يستخدم الأسلوب الجيد أثناء تعليمه ولا يشعره بأنه لا يفهم شيئا، بل يستخدم الأسلوب الناعم في التعامل معه. وكذلك يجب أن نعلم أن الله تعالى لا ينسى عباده الذين يتكلمون ويحسنون مع عباده.
أهمية اللطف في التعليم
يعتبر التعليم من الأمور المهمة في حياة أي إنسان، فهو يجعله واعياً ومتفهماً لكل ما يدور حوله، ولكن يجب أن نعرف أنه في الوقت الحاضر هناك العديد من المشاكل التي يواجهها الأطفال في التعليم بسبب الطريقة التي يستخدمها المعلمون في الشرح أو غير ذلك.
وفي هذه الحالة لا بد من ذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا نزع من شيء إلا زانه، ولا نزع من شيء إلا زانه)). أن ذلك يعيبه..
ويجب أن يستخدم المعلم اللطف عند تعليم الطفل، وكذلك اللطف من المتعلمين تجاه المعلمين واللطف مع كل إنسان تجاه الآخر. عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رجلاً توضأ وترك موضع الظفر في قدمه. فرآه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((ارجع فأحسن الوضوء)) فرجع ثم صلى.
وكذلك يجب على المعلم أن يصبر على إصرار الطالب وكثرة أسئلته، ويجب تنبيه المخطئ إلى خطأه دون التشهير به. كما يجب على المعلم أن يحث المتعلم بطريقة ودية، ويجب أن يعلم أن التعليم الناجح هو الذي يأتي دون عنف أو تشهير.
حكم تعليم الجاهل كيفية الطهارة والصلاة
أي معلومة مهما كانت صغيرة يقدمها أو يستفيد منها إنسان آخر يكافئه الله بها، لأنه يسعى إلى تعليم الإنسان أمور الدنيا أو أمور الآخرة، كما أن الصلاة من أهم أركان الإسلام، والتي وردت دائمًا في الآيات القرآنية التي يحث الله عباده المسلمين عليها.
إن تعلم الصلاة والوضوء الصحيح للآخرين هو مما يكافئ الله عليه عباده الصالحين، لأنه سيعلم الجاهل كيفية عبادة الله تعالى على الوجه الصحيح الذي أمر به، وسيكون هذا في ميزان حسناته يوم القيامة فيجازيه الله خيرا.
واستخدام اللين في تعليم الآخر من أهم الأمور التي يجب أن يتعلمها كل إنسان، وخاصة المسلم، لأن الرفق والرفق من الأشياء الطيبة التي دعا إليها الله ورسوله.
وفي نهاية المقال بعد أن ذكرنا الجواب على ذلك حكم تعليم الجاهل بالحسنىالموعظة الحسنة تعطي نتائجها بسرعة أمام الداعية، والله يجازي الإحسان بالإحسان، وما يفعل العبد خير إلا يعلمه الله فيجازيه على قدر نيته.