انكر كفار قريش اسم من اسماء الله هو

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:30 م

وأنكر كفار قريش اسما من أسماء الله الحسنى موضوع هذا المقال، أسماء الله الحسنى هي مائة إلا واحد، وكلها تعبر عن صفات الله تعالى، فإنكارها معناه نفى صفات الله تعالى والشرك به. ودين الإسلام وما يتعلق بذلك، كما أنكرت قريش اسما من أسماء الله الحسنى وكذبت فيه، فما هذا الاسم، سنحصل على إجابة هذا السؤال في المقال التالي.

اسماء الله الحسنى

أسماء الله الحسنى تسعة وتسعون اسمًا، كلها وردت في القرآن الكريم، وهي معبرة عن صفات الله عز وجل، وتعريف العباد به وزيادة معرفتهم بصفاته، ونحو ذلك هو اسم الرحمن الرحيم الغفور. كما يمكن للمسلم أن يستفيد من أسماء الله الحسنى باستخدامها في الدعاء والتضرع إلى الله عز وجل، والتضرع إليه بأسمائه وصفاته، كما أن معرفتها تزيد من تقوى الإنسان وقربه من الله عز وجل وخشيته منه، لأن الإنسان عندما يعلم أن الله تعالى هو المنتقم الجبار، يعلم أنه لا مفر من عقاب الذنوب التي يرتكبها، فيحاول تجنبها، وقد جعل الله عز وجل مكانة عالية لمن أحصى وحفظ سبحانه. الأسماء الحسنى، ووعد من أحصاها بالجنة، وذلك في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الذي – التي الله تسع تسعين مائة اسم إلا واحدا، من أحصاها دخل الجنة».الله اعلم.

وأنكر كفار قريش اسما من أسماء الله الحسنى

لقد نفى كفار قريش إسما من أسماء الله الحسنى وهو الرحمن الرحيموكان أهل قريش من أشد أعداء الدين الإسلامي والدعوة الإسلامية، وكان أكثرهم يكرهون ويعادون الرسول صلى الله عليه وسلم. تعالى، فشركوا به وأصروا على الشرك به، كما تعرضوا للأذى لكل من دخل في الإسلام وآمن برسالته. هل تأمرنا؟ وجعلهم أكثر نفورا.”لقد أنكروا اسم الرحمن بشكل واضح وزعموا أنه غير موجود، ورفضوا الإيمان بوحدانية الله عز وجل، فكان مصيرهم جهنم خالدين فيها أبدا.

الإقرار والإنكار لاسم الرحمن

وفي القرآن الكريم على ألسنة الكافرين تأكيد واعتراف لاسم الرحمن في قوله تعالى: “وقالوا لو شاء الرحمن ما كان يعبدهم.”كما ورد في آية أخرى تنفي اسم الرحمن في قوله تعالى: “وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن” ؟ حول إقرار الكافرين بسم الرحمن من عدمه، وما تفسير ما ورد في آيات القرآن الكريم، وفي هذا القول يرجع لعدم وجود تعارض أو تناقض في كلام الله تعالى عن الكافرين، وأن ما ورد في القرآن الكريم دليل على اضطراب أحوال الكافرين، وضياع أقوالهم وتشتتها، كقولهم إذا كان شاء الرحمن، ففسر على أنه استهزاء بكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. وعليهم السلام، وقولهم لو شاء الرحمن ليس من الإيمان باسم الرحمن، بل يوافق اعتقاد الطرف الآخر والمخاطب الذي هو رسول الله صلى الله عليه وسلم. عليه الصلاة والسلام، والله أعلم.

الإلحاد في أسماء الله تعالى

الإلحاد هو ضد الصلاح، والإلحاد بأسماء الله تعالى هو الميل والبعد عنها، والإلحاد يتمثل بأسماء الله الحسنى بعدة طرق، وهي:

  • وإنكار واحد منها أو أكثر، كإنكار اسم الرحمن عند أهل قريش.
  • إضافة أسماء من الإنسان إلى أسماء الله تعالى، وتسميته بما لم يرد من أسمائه الحسنى.
  • أن يعتقد الإنسان أن أسماء الله الحسنى هي صفات أسماء أشخاص أو أشياء، فإنه ينسبها إلى غيره.
  • اشتقاق أسماء للأصنام المشابهة لأسماء الله تعالى، مثل صنم العزة المشتق من اسم الله تعالى، أو تسمية الأصنام بأحد أسماء الله تعالى.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال الذي كان بعنوان وأنكر كفار قريش اسما من أسماء الله الحسنىوالذي عرفنا بفضل أسماء الله الحسنى، والاسم الذي أنكره أهل قريش من أسماء الله الحسنى، وتفسير موافقتهم وإنكارهم لاسم الرحمن كما جاء في القرآن الكريم “، كما وضحنا بعض أشكال الإلحاد في أسماء الله تعالى.