معلومات عن ابن بطوطة

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:38 م

معلومات عن ابن بطوطة حيث يعتبر ابن بطوطة أشهر رحالة على وجه الأرض، فقد سافر خلال رحلاته إلى العديد من دول العالم وتعرف على ثقافات الشعوب التي احتك بها، وقام بتوثيق رحلاته وكتب عنها في كتابه. ولذلك كانت هذه الكتب مراجع مهمة وغنية فيما بعد، وفي هذا المقال سنقدم لكم معلومات عن ابن بطوطة.

عن ابن بطوطة

هو محمد بن عبد الله بن إبراهيم الطنجي اللواتي نسبة إلى قبيلة من البربر تسمى اللواطة. ولد في أسرة لها تاريخ طويل في العلوم الدينية في مدينة طنجة في أقصى شرق المغرب، حيث تولى بعض رجالاتها القضاء الشرعي، وقضى ابن بطوطة طفولته وشبابه بالطمأنينة والراحة، دارسًا. الفقه وعلوم الدين وتعلم اللغة الفارسية ودرس آدابها، ولما بلغ الثانية والعشرين من عمره خرج لأداء مناسك الحج بمكة المكرمة، وكانت هذه الرحلة بمثابة خروجه الأول من طنجة وكان ذلك في سنة 1325 في عهد سلطان أبي سعيد سلطان بني مرين، وفي طريقه زار بلاد المغرب ومصر والشام والحجاز وصولاً إلى العراق وفارس واليمن والبحرين وآسيا. الصغرى، وتركستان، حتى وصلت إلى بلاد ما وراء النهر والهند والصين وجاوا وبخارى وبلاد التتار.

معلومات عن ابن بطوطة

الاسم الكامل لابن بطوطة هو أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن يوسف اللواطي الطنيجي بن بطوطة بن حميد الغازي بن قريش العلي، وكان يلقب بابن بطوطة نسبة إلى أمه. بطوطة ولكن أصل اسمها فطومة. ولد بمدينة طنجة المغربية في عائلة من القضاة. وكان ذلك في 25 فبراير 1304م، في عهد الدولة المرينية، وإلى قبيلة اللواطة يعود نسب ابن بطوطة، وتلقى تعليمه في مدرسة مالية سنية، كسائر الشباب في عصره. حيث كان ذلك هو النظام التعليمي السائد في المغرب، وكان والداه يطمحان لتولي منصب القضاء عادة ما يكون متوارثا في عائلته، فتعاهد على الاعتناء بذلك المنصب، وفي سن الحادية والعشرين تحديدا وفي شهر يونيو من سنة 1325م، خرج ابن بطوطة من طنجة متوجهاً إلى أرض الحجاز لأداء فريضة الحج في رحلة مدتها ستة عشر شهراً، لكنه غاب عن أسفاره مدة أربعة وعشرين عاماً ولم ير المغرب.

رحلة ابن بطوطة الأولى

وكانت رحلته في بداية شبابه، حيث غادر طنجة لأول مرة في حياته، واستمرت هذه الرحلة قرابة ربع قرن. وتجول في تلك المنطقة بين المماليك وأهل البجا، فاضطر للعودة إلى القاهرة، ثم واصل رحلته عبر الشام، مما مكنه من معرفة علم هذه البلاد، ومن دمشق اتجه نحو مكة. في سنة 726هـ، فحج، ثم سافر إلى بلاد ما بين النهرين، كما زار بلاد الفرس وعاصمتها تبريز، ثم عاد إلى بغداد، فزار الموصل وسامراء، ثم عاد إلى الحجاز سنة 726هـ. ت 727هـ وأقام في جوار مكة المكرمة ثلاث سنوات.

رحلة ابن بطوطة إلى الصومال

وبعد خروجه من مكة، ركب ابن بطوطة من عدن في سفينة، متوجهاً إلى زيلع على ساحل الصومال، ثم انتقل إلى كيب غوردفوي في جنوب الساحل الصومالي، حيث أمضى أسبوعاً في كل منطقة، ثم زار بعد ذلك مقديشو ثم زار بلاد البربر التي تسمى القرن الأفريقي وتعرف بهذا الاسم وعندما وصل مقديشو كانت في أوج نموها وازدهارها سنة 1331م، فوصفها بالمدينة المفرطة في الضخامة ، وكان يحكمها سلطان صومالي، وكانت مليئة بالتجار الأثرياء، وكان بها العديد من البضائع ذات الجودة العالية التي كانت تُصدر إلى العديد من البلدان، مثل: مصر.

رحلة ابن بطوطة إلى الصين

انطلق ابن بطوطة من جزر المالديف إلى سريلانكا، حيث زار معبد سري بادا وتينافرام. حيث كادت سفينته أن تغرق بينما كانت قادمة إلى سريلانكا، وعندما وصل قارب الإنقاذ عانى من هجمات القراصنة، وعلى الشاطئ تقطعت بهم السبل وبدأوا العمل في طريق عودتهم إلى كوزيكود، ومن هناك عاد إلى جزر المالديف، ولا تزال الرغبة تدفعه للوصول إلى الصين وتولي منصبه في السفارة، وعندما وصل إلى الصين عام 1345م، كان أول ما لفت انتباهه هو إتقان الفنانين المحليين في رسم لوحات للأجانب الوافدين حديثًا. كما لاحظ مدى الاحترافية في صناعة الحرير والخزف أيضاً، وزراعة الفواكه كالخوخ والبطيخ، بالإضافة إلى فوائد استخدام النقود الورقية.

رحلة ابن بطوطة إلى الأندلس

قضى ابن بطوطة عدة أيام في طنجة، ثم أعد نفسه لرحلة إلى الأندلس في شبه الجزيرة الإيبيرية، وتزامنت مع ذلك تهديدات ألفونسو الحادي عشر ملك قشتالة بمهاجمة جبل طارق سنة 1350م، فغادر ابن بطوطة طنجة للدفاع عن جبل طارق. ميناء مع مجموعة من المسلمين، وعند وصولهم كان الملك ألونسو قد قضى حياته مصابًا بالطاعون، وتراجع خطر الغزو، وتحولت الرحلة إلى نزهة، قام بعدها بجولة في فالنسيا ثم في غرناطة، وبعدها واستكمالاً للأندلس، قرر ابن بطوطة العودة إلى المغرب، وأثناء عودته استقر لفترة في مراكش التي بدت وكأنها مدينة أشباح بعد الطاعون.

وفاة ابن بطوطة

وعلم ابن بطوطة بوفاة والده قبل 15 عاماً عندما وصل إلى مدينة دمشق عام 1348م، وأن انتشار الموت الأسود أو الطاعون في بلاد الشام وفلسطين والجزيرة العربية أصبح الموضوع السائد. لمدة عام بعد ذلك، وبعد وصوله إلى مكة المكرمة قرر العودة أخيرًا إلى المغرب، بعد ما يقرب من ربع قرن على مغادرته موطنه ووطنه، وزار سردينيا للمرة الأخيرة في طريقه إلى هناك. وفي عام 1349م، عاد إلى طنجة ليكتشف أن والدته قد توفيت قبل وصوله بأشهر قليلة، وتوفي في طنجة عام 1377م، حيث يوجد قبره بالمدينة القديمة.

ومن خلال هذا المقال قدمناه لكم معلومات عن ابن بطوطة هو محمد بن عبد الله بن إبراهيم الطنجي اللواطي، نسبة إلى قبيلة من البربر اسمها اللواطة، وُلد في أسرة لها تاريخ طويل في علوم الدين.