يعد مصطلح التعليم الإلكتروني من المصطلحات التي يجب التعامل معها بشكل دقيق في الوقت الحالي. حيث اتجهت العديد من دول العالم إلى الاعتماد على أنظمة التعليم الإلكتروني في مدارسها وجامعاتها، كما أن هناك العديد من المنظمات التعليمية التي تعقد دوراتها المختلفة باستخدام تقنيات التعليم الإلكتروني أيضًا ليتمكن المتدربون من مشاهدة الدورة والحصول على الاعتماد المعتمد شهادة دون الحاجة لمغادرة المنزل.
مصطلح التعلم الإلكتروني
يشير مصطلح التعليم الإلكتروني إلى أسلوب التعليم الذي يعتمد على استخدام التقنيات الإلكترونية الحديثة للوصول إلى المناهج التعليمية ودراستها خارج الفصول الدراسية التقليدية في المدارس، وقد تبنت العديد من دول العالم هذا النوع من التعليم خلال الفترة الحالية بسبب انتشار وباء كورونا المستجد، ومنها: المملكة العربية السعودية التي أجازت ممارسة التعليم عبر منصة المدرسة الإلكترونية خلال الأسابيع السبعة الأولى من العام الدراسي الجديد.
مزايا التعلم الإلكتروني
هناك العديد من المزايا التي يتمتع بها نظام التعليم الإلكتروني، ومنها ما يلي:
- تلبية الاحتياجات المختلفة للطلاب: تتميز مواقع التعليم الإلكتروني بتوفير الفرص التعليمية لجميع فئات المجتمع، كما أنها تساعدهم في الوصول إلى المحتوى التعليمي بسهولة كبيرة.
- تقديم تفسيرات مرئية: توفر مواقع التعليم الإلكتروني محاضرات ودروس مصورة ليتمكن الطلاب من مشاهدتها في أي وقت بالإضافة إلى مشاهدتها في الوقت المحدد.
- الوصول إلى محتوى جديد: تساعدنا أساليب التعلم الإلكتروني في الوصول إلى المحتويات المحدثة بطريقة سرية في أي وقت.
- تطوير المفاهيم والسياسات التربوية: توفر أساليب التعليم الإلكتروني العديد من الأدوات التي تساعدنا على ابتكار مفاهيم وأفكار جديدة، وتطويرها، ومن ثم توسيع نطاق عملها.
- تكاليف أقل: تعد نفقات تشغيل طرق التعليم الإلكتروني منخفضة مقارنة بنفقات تشغيل طرق التعليم التقليدية، ويمكن للطلاب ممارسة العملية التعليمية عبر الكمبيوتر دون الحاجة إلى دفع نفقات الذهاب إلى المدرسة وغيرها.
أهداف التعلم الإلكتروني
يمكننا استخدام أنظمة التعليم الإلكتروني لتحقيق العديد من الأهداف التعليمية، منها ما يلي:
- تهدف أدوات التعلم الإلكتروني إلى رفع مستويات الكفاءة التي تحققها العملية التعليمية.
- تعمل العديد من المؤسسات التعليمية على استخدام التعلم الإلكتروني لتوفير المرونة المناسبة للطلاب أثناء التعليم.
- هناك العديد من المنظمات التي توفر نظام التعليم الإلكتروني حتى يتمكن الطلاب من تلقي المحاضرات والدروس في الأوقات المناسبة.
أنواع التعلم الإلكتروني
هناك عشرة أنواع مختلفة للتعليم الإلكتروني، بما في ذلك الأنواع التالية:
- التعليم الموجه بالحاسوب: يعتمد هذا النوع على الكمبيوتر بشكل أساسي لإدارة العملية التعليمية وتقييمها من خلال قواعد بيانات المعلومات، ويتم تحديد مدى تحقيق الطالب لأهداف العملية التعليمية بهذه الطريقة من خلال الاتصال ثنائي الاتجاه بين الطالب والكمبيوتر.
- التعليم بمساعدة الحاسوب: ويعتمد أسلوب التعليم المذكور على الحاسوب مع الاعتماد على أساليب الدراسة التقليدية أيضاً، كما تستخدم الوسائل التعليمية الإلكترونية لتعزيز قدرة الطلاب على امتلاك المعلومات والوصول إليها.
- التعلم المتزامن عبر الإنترنت: توفر هذه الطريقة جميع الأدوات التي يمكن استخدامها للطلاب للتواصل مع بعضهم البعض في نفس الوقت من مختلف أنحاء العالم لممارسة العملية التعليمية بالإضافة إلى طرح الأسئلة المتنوعة والحصول على إجاباتها عبر الإنترنت.
- التعلم الإلكتروني الثابت: في هذا النظام يعمل المعلمون على تحديد الأوقات المناسبة للمحاضرات والفصول المختلفة ليتمكن الطلاب من الالتحاق بهذه الفصول في الأوقات المحددة، أي أن جميع الطلاب يحصلون على نفس المعلومات في نفس الوقت عند استخدام هذا النظام.
يشير مصطلح التعلم الإلكتروني إلى مجموعة الأساليب التي تستخدم التقنيات التكنولوجية الحديثة لممارسة العملية التعليمية بدلاً من استخدام طرق التدريس التقليدية. ويهدف هذا النوع من التعليم إلى تعزيز النظم التقليدية. وتعمل العديد من الدول والمنظمات على الانتقال إلى هذا النوع من التعليم والاعتماد عليه بشكل أساسي عندما تكون هناك حاجة لذلك.