مجتمع المعرفة يتحول تدريجياً إلى عالم ؟ حيث تختلف المجتمعات الحالية بشكل كبير عن المجتمعات القديمة في العديد من الخصائص، كما أن هناك اختلاف كبير في العادات والتقاليد والثقافات بين المجتمعات القديمة والمجتمعات الحالية، ويعود ذلك إلى التدفق الكبير للمعلومات المعرفية. ومن خلال موقع المحتويات سنتعرف على إجابة السؤال السابق، وأبعاد وأهداف مجتمع المعرفة.
مجتمع المعرفة يتحول تدريجياً إلى عالم
هل يتحول مجتمع المعرفة تدريجيا إلى عالم ذكي يعتمد على استخدام المنتجات الذكية وليس إنتاجها؟ الجواب هو: عبارة خاطئة حيث أن هناك زيادة كبيرة في التضخم النوعي والكمي نتيجة التطور التكنولوجي الهائل الذي حدث في السنوات القليلة الماضية وأدى إلى العديد من التغييرات. ومن الجدير بالذكر أن أهم ما يميز دولة عن أخرى هو القدرة الإنتاجية سواء في الجانب التجاري أو الصناعي، فهذه القدرة لا تأتي من فراغ، بل تحتاج إلى أدمغة وموارد لاستخدامها وتوظيفها في عمليات الانتاج.[1]
أهداف مجتمع المعرفة
لمجتمع المعرفة عدة أهداف أبرزها:
- مشاركة المعلومات بطرق سهلة حتى تكون متاحة للجميع.
- المشاركة العامة للأفراد القادرين على إنتاج المعرفة كالعلماء والباحثين والمبتكرين.
- التركيز على العمل العقلي والعقلي لحل المشكلات، والعمل على توفير الفرص لجميع الأفراد.
- الاهتمام بثقافة التعليم الذاتي مع استمرار التعليم مدى الحياة دون انقطاع.
- العمل على تطوير الفرد ليكون قادراً على اتخاذ القرارات الفعالة.
- العمل على زيادة عدد الكوادر البشرية المدربة.
- الابتعاد عن الأساليب النمطية والتكرارية واعتماد الأساليب غير النمطية.
- العمل على بناء بنية تحتية جيدة مبنية على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
- التركيز على استثمار العقل للمساعدة في توليد وإنتاج المعرفة والقدرة العالية على الابتكار.
- العمل على تحديث المعلومات بشكل مستمر ودون أي انقطاع.
- الاتجاه نحو التعلم الإلكتروني وتغيير أسلوب التعليم السائد.
أبعاد مجتمع المعرفة
لمجتمعات المعرفة أبعاد عديدة يمكن تلخيصها فيما يلي:
- البعد السياسي.
- البعد الاجتماعي.
- البعد الاقتصادي.
- البعد التكنولوجي.
- البعد الثقافي.
في ختام هذا المقال ، عرفنا ذلك مجتمع المعرفة يتحول تدريجياً إلى عالم إن الذكاء القائم على استخدام المنتجات الذكية وليس إنتاجها مصطلح خاطئ، حيث تعرفنا على أهم أبعاد وأهداف مجتمع المعرفة.