حكم إفطار المسافر في رمضان قبل السفر وهي من الأمور التي يرغب الكثيرون في معرفة الحكم الصحيح لها، خاصة في ظل التطور الذي يشهده العصر الحديث ومتطلبات الحياة التي تتطلب من المسلم السفر مرات عديدة أثناء صيامه، لذلك اهتم موقع المحتوى بذلك معرفة أهم الأحكام المتعلقة بالسفر.
حكم إفطار المسافر في رمضان قبل السفر
إذا نوى المسلم السفر في يومه الثاني في شهر رمضان المبارك، وجب عليه المبيت معه، وكان لديه نية الصيام. غادر البلد الذي يعيش فيه، وأصبحت البيوت خلف ظهره. أما قبل أن يخرج من عمران فلا يصح له أن يفطر، كما أجمع جمهور العلماء على ذلكوإذا انقطع سفر المسافر فإنه يظل على صيامه الذي نوى من الليلة السابقة، وقال في ذلك الموفق. بن قدامة – رحمه الله – وأسكنه فسيح جناته:”فإذا ثبت ذلك، فلا يجوز له أن يفطر حتى يترك البيوت خلفه، أي أنه قد تجاوزها وخرج من ب. أين بنايتها، وقال الحسن: يفطر. في بيته إن شاء يوم يريد الخروج، وروي عنه عن عطاء، قال ابن عبد البر: قول حسن قول غريب، ولا يجوز الصوم لأحد في الحضر المساحة نظراً أو أثراً، وقد روي عن الحسن خلافاً له.
هل يجوز الإفطار أثناء السفر بعد نية الصيام؟
ويمكن للصائم أن يفطر بعد أن يتبين نية الصيام في يوم سفره، كما ذهب الإمام أحمد إلى ذلك، واستدل العلماء على حديث عبيد بن جبير في هذا الصدد حيث قال: “”ركبت مع أبي بصرة الغفاري في سفينة من الفسطاط في رمضان، فدفع – ثم قرب غداؤه، ثم قال: اقترب، فقلت: ألست في البيوت؟ فقال أبو بصرة: أعرضت عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وهنا يظهر أن نية الصيام قد ثبتت أولا. ولذلك فررت بعدها، وهذه سنة عن النبي – صلى الله عليه وسلم – وليس في ذلك بدعة ولا بدعة، والله أعلى وأعلم في ذلك كله.
هل يجوز السفر للإفطار في رمضان؟
والصيام واجب في الأصل على المسلم، وهو أيضاً فريضة وركن من أركان الإسلام الخمسة كما هو معروف عند جميع أهل السنة. ومن أراد السفر ليفطر فقد حرم عليه سفرهكما حرم الفطر أثناء سفره بلا فرق، كما يجب عليه التوبة إلى الله عز وجل، والرجوع عن نية السفر، والصيام والاستغفار لله. فإن لم يرجع من ذلك السفر وجب عليه الصيام ولو كان مسافراً.
هكذا؛ تم التعرف عليها حكم إفطار المسافر في رمضان قبل السفر وما هي أهم الأحكام المتعلقة بنية المسافر سواء كان ذلك من حيث الصيام أو حتى من حيث السفر نفسه.