إن حكم دخول المسجد بالقدم اليمنى والخروج بالقدم اليسرى هو من الأحكام الشرعية التي يرغب كثير من الناس في معرفتها، وخاصة طلاب العلم الشرعي. حتى يكونوا على بينة من أمرهم فيما يجب عليهم فعله من آداب المسجد، وللمسجد عدة آداب يجب على المسلم أن يتحرى عنها؛ لنيل الأجر العظيم من رب العالمين، وفيما يلي سنتعرف على حكم دخول المسجد بالقدم اليمنى والخروج باليسرى.
حكم دخول المسجد بالرجل اليمنى والخروج بالرجل اليسرى
المسجد من أطهر الأماكن التي يدخلها الإنسان، وكيف لا؟ وهو محل بدء اللقاء مع رب العزة -سبحانه وتعالى-، ومحل مغفرة الذنوب، وتكفير الذنوب والسيئات، وقد كرمت الشريعة الإسلامية كل ما يتعلق بالعبادة من الوضوء والغسل. ، وغير ذلك من الأمور التي يبدأ بها العبد الوقوف بين يدي الخلق -سبحانه وتعالى-، ومن باب تكريم تلك الأعمال؛ وجعلت الشريعة الإسلامية تبدأ باليد اليمنى، وتقدمها باليد اليسرى. ولا شك أن المسجد الذي هو مكان العبادة أو مكان العبادة يدخل في هذا التكريم؛ فجعل الفقهاء تقديم اليمنى على اليسرى في دخول المسجد والخروج منه أفضل، وكذلك البيت. وتفضيل اليمين على اليسار أفضل. وأما الأشياء التي لا يدخل فيها هذا التكريم؛ وهو عكسه، فدخول الخلاء يكون بالرجل اليسرى، والخروج منه يكون بالرجل اليمنى.
السنة في دخول المسجد والخروج منه
للمسجد آداب كثيرة يجب على المسلم مراعاتها عند الدخول إليه والخروج منه، أو الإقامة فيه، أو غيرها من الأعمال المرتبطة بآداب أخرى، ومن تلك الآداب آداب الدخول والخروج من المسجد. ويجب على المسلم أن ينسى الدنيا بملذاتها ويهجرها بمجرد أن تطأ قدماه المسجد، كما حثت السنة المطهرة على الدخول برجله اليمنى والخروج بها، أو الخروج برجله اليسرى، وإعطاء الصلاة. اليمين على اليسار في دخول باب الشرف للمسجد.
ومن خلال هذا المقال يمكن أن نتعرف على حكم دخول المسجد بالقدم اليمنى، والخروج بالقدم اليسرى، وما هي الآداب التي يجب على المسلم مراعاتها في المسجد، وأهم الأحكام الشرعية المتعلقة بها، ولماذا وكان الرجل الأيمن مقدماً على الرجل الأيسر عند دخول المسجد، والعكس في دخول المسجد. الفراغ.