من اشترى شيئًا، وتملكه في العقد، ولم يقبضه، فإنه يجوز له التصرف فيه ببيع، أو هبة، أو صدقة

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:13 م

ومن اشترى شيئاً وتمليكه بالعقد، ولم يملكه، جاز له التصرف فيه بيعاً أو هبة أو صدقة. وهي من العبارات التي يجب أن نتأكد من صحتها قبل التعامل معها. وقد بينت الشريعة الإسلامية للمسلمين أحكام البيع والشراء، وبينت الأساليب الصحيحة للمعاملات المادية والتجارية بين الناس. تم الالتقاط.

ومن اشترى شيئاً وتمليكه بالعقد، ولم يملكه، جاز له التصرف فيه بيعاً أو هبة أو صدقة.

من اشترى شيئاً تملكه في العقد، ولم يملكه، فيجوز له التصرف فيه بالبيع أو الهبة أو الصدقة، وهو قول خاطئ وغير صحيح، ولا يجوز. لياخذه. إذ لا يجوز التصرف في المبيع قبل قبضه ولو كان الإنسان يملك الشيء بالعقد، إلا أنه ليس له حق التبرع به أو بيعه أو التصدق به إلا بعد قبضه، إلا أن فهذا المبيع يعتبر ملكاً للمشتري وماله، وليس له حق التصرف فيه. قبل قبضه، فإذا تلف شيء من المبيع قبل قبضه، كان ذلك من ضمان البائع، والله أعلم.

التعامل بالبيع قبل الحيازة

إن التصرف في المبيع قبل قبضه من المحرمات الشرعية، كما جاء دليل ذلك في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: “”إذا “إن أحدكم يشتري طعاماً فلا يبعه حتى يقبضه”.وأن هذا الحكم من الأحكام التي تعمل على تنظيم المعاملات والعقود بين الناس مما يضمن عدم وجود نزاع عند البيع والشراء، فلا شك أن بيع أو إعطاء الشخص ما لا يملكه بالكامل قد يؤدي إلى للتعارض والخلاف، لأن تحقيق الحيازة يجعل ملكية الإنسان شيئاً كاملاً، ولا يوجد خلاف أو خلاف حوله، والله أعلم.

كيف يتم القبض عليك في عملية البيع

مسألة تحقيق حيازة المبيع من المسائل الخلافية بين أهل العلم. ويرى بعضهم أن حيازة المنقول تتحقق بنقله من مكانه، ولا يكفي أن يقع الخلو بين البائع والمشتري، كما قال آخرون إن الخلو هو كافية لإتمام عملية الاستحواذ. ومذهب أهل العلم القول بأن القبض يتم بالنقل، كما قال أبو حنيفة أن القبض يتم بالترك، والجدير بالذكر أن الهجر هو رفع الموانع وتمكين القبض، والله. يعرف افضل.

وبذلك نكون قد وصلنا إلى خاتمة المقال الذي أكد على تلك العبارة ومن اشترى شيئا فملكه في العقد ولم يقبضه جاز له التصرف فيه بيعا أو هبة أو صدقة. وهو كلام مغلوط وغير صحيح، حيث بين فيه حكم التصرف في المبيع قبل قبضه في الشريعة الإسلامية، بالإضافة إلى بيان كيفية قبض المبيع.