من أول من حفر بئر زمزم ؟ والذي يعتبر من المعالم الهامة التي تحتل مكانة كبيرة في قلوب المسلمين من كافة أنحاء العالم، حيث تعود قصة نشأته إلى السيدة هاجر وابنها إسماعيل عليه السلام، ولكن من كان أول من حفر هذه البئر المباركة، هل كان هاجر وابنها إسماعيل؟ أو هل وجده أحد قبلها؟ وسنتعرف على هذه الأمور في السطور التالية.
من أول من حفر بئر زمزم
ويعتبر ماء زمزم من المياه المباركة التي تخرج من أفضل مكان عرفته البشرية بجانب بيت الله الحرام. الماء وإسماعيل، وهما طفلان صغيران، شعرا بالعطش وبدأا في البكاء. تجولت هاجر على وجهها وبدأت تبحث عن أي مكان يوجد فيه ماء.
وعندما شعرت بالتعب جلست بجوار ابنها الذي لم يتوقف عن البكاء، وسمعت وقتها صوتا لا تعرف ما هو، وعندما استمعت لمصدر الصوت رأت ماء تتدفق من بين قدمي ابنها، فبدأت تحيض حوله، أي تجمع التراب لتشكل حوضا لتأخذ منه الماء، وتذكر القصص تاريخيا، فقد أمر الله تعالى جبريل عليه السلام أن اضرب هذه الأرض لينبع منها الماء لتسقي هاجر ابنها، فكان أول من حفر بئر زمزم جبريل عليه السلام.
وبعد مرور السنين غطى الماء بئر زمزم، حتى رأى عبد المطلب جد النبي صلى الله عليه وسلم رؤيا تخبره بمكان البئر وضرورة حفره ففعل، وحفر زمزم للمرة الثانية.
هل ماء زمزم من السماء؟
ويعتقد كثير من المسلمين أن ماء زمزم ينبع من الجنة لما يتميز به هذا الماء من فضائل كثيرة منها البركة والشفاء من الأمراض. يبقى دون انقطاع، ولا يزيد، فيفيض حول البئر، ولا ينقص، فينفذ الماء وينتهي، ولكن هل ينبع ماء زمزم حقا من السماء؟
يجيب العلماء على هذا السؤال بقولهم إن مصدر ماء زمزم هو الصخور الجرانيتية العميقة في تلك المنطقة.
وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال ومن خلاله تعرفنا على إجابة سؤال من هو أول من حفر بئر زمزم وما قصة حفره ومن حفر بئر زمزم للبئر المرة الثانية، والصحيح أن ماء زمزم هو ماء من السماء.