حكم سجود السهو عند حدوث زيادة أو نقص أو شك

حكم سجود السهو عند وجود زيادة أو نقص أو شك في الصلاة، وهي من الأحكام المهمة التي يجب أن يعرفها كل مسلم، فالصلاة عمود الدين الإسلامي، وهي الركن الثاني من أركان الإسلام، وأعظم فريضة بعد الشهادتين، وهي الأولى الشيء الذي يحاسب عليه المسلم يوم القيامة، فقد شرع الله تعالى فيه سجود السهو الذي سنتعرف على أحكامه في هذا المقال.

تعريف سجود السهو

السهو أو الغفلة أو النسيان كلها مصطلحات لها معنى واحد وهو انزعاج القلب مما يعلمه، وهذا في اللغة، أما في الاصطلاح فهما سجدتان يسجدهما المصلي من أجل السهو. يقضي صلاته بعد أن أصابها عيب السهو. أفعال الصلاة أو أقوالها سهواً، أو ترك بعض أفعالها وأقوالها سهواً أيضاً، أو الشك في وجود زيادة أو نقصان، في الحالات الثلاث السابقة، يشرع سجود السهو.

حكم سجود السهو عند وجود زيادة أو نقص أو شك

وفي الحديث عن حكم سجود السهو عند وجود زيادة أو نقصان أو شك في الصلاة، اختلف العلماء في وجوب سجود السهو في إحدى الحالات الثلاث.

• الرأي الأول: ويرى المذهب المالكي أن سجود السهو من السنن المؤكدة، سواء كان المصلي إماما أو منفردا.
• رأي ثاني: وهو رأي الحنفية حيث يقولون أن هناك سهواً في حالة وجود زيادة أو نقصان أو شك في سهو الصلاة، وقالوا من ترك سجود السهو يترتب عليه إثم. .
• الرأي الثالث: وهو رأي المذهب الحنبلي الذي قال بأن السهو واجب على المصلي في حال ترك شيء من أركان الصلاة، أو الشك فيه، أو إهمال واجب من أهم واجبات الصلاة. .
• الرأي الرابع : وهو رأي المذهب الشافعي الذي قال إن سجود السهو من السنة، وقالوا إن المأموم لا يسجد لنفسه، فالإمام مسؤول عن ذلك.

شروط سجود السهو

بعد معرفة حكم سجود السجود في الصلاة في حالة الزيادة أو النقصان أو الشك، سنعرف مكان سجود السهو في الحالات الثلاث، وذلك على النحو التالي:

• ومحل سجود السهو قبل السلام إذا كان السهو خالياً من التعظيم كتسبيح السجود أو الركوع، وهذا ما كانت عليه السنة النبوية الشريفة.
• وموضع السجود بعد السلام هو في حال أكثر المصلي من ركوعه أو سجوده أو جلوسه أو قيامه على صلاته، وذلك أيضاً على سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
• والسجود يكون بعد السلام، إذا شك المصلي في أنه صلى ثلاثاً أو أربعاً، فيسجد للسهو بعد الفراغ من صلاته.

وهكذا عرفنا سجود السهو، وعرفنا حكم سجود السهو عند وجود زيادة أو نقص أو شك وفي الصلاة عرفنا أيضًا مكان سجود السهو في حالة الزيادة أو النقصان أو الشك في الصلاة.