اللهم إني نويت صيام رمضان إذا مت وهو دعاء سيتم الحديث عنه في هذا المقال. مع اقتراب شهر رمضان المبارك، تكثر أسئلة المسلمين حول أحكام الصيام. وأيضا عن الأدعية والأدعية التي يمكن للمسلم أن يقولها في شهر رمضان المبارك، والدعاء بها. للدعاء والذكر أهمية كبيرة في رمضان وغيره من الأيام. وكذلك موقع المحتوى يهتم ببيان حكم الدعاء اللهم إني نويت صيام رمضان، وكذلك توضيح النية وحكم الصيام، وكذلك معرفة شروطه.
العقد على نية صيام شهر رمضان
شهر رمضان شهر الطاعة والعبادة والقرآن. وهو شهر الصيام والقيام. صيام رمضان له أحكام وشروط لصحةه، ومن هذه الشروط النية. وأن كل عمل أو عمل بين المسلمين فهو نية، كما أنه واجب في جميع الأمور، ولا يوجد عمل إلا بنية، ومن الواجبات الشرعية التي تلزمه النية صيام شهر رمضان، حتى يعزم المسلم ويقرر بعقله وقلبه على أداء فريضة الصيام في شهر رمضان. يجوز للمسلم أن ينوي صيام كل يوم على حدة. ويجوز له أيضاً أن ينوي صيام شهر رمضان كله مرة واحدة. فكيف يتم عقد نية المسلم لصيام شهر رمضان؟
وليس للمسلم إلا أن ينوي بقلبه أن يقول: نويت صيام شهر رمضان إيماناً واحتساباً لله عز وجل. حيث عليه أن يحدد سنته ويعينها. كما تجدر الإشارة والتنويه إلى أن اللسان لا ينطق بالنية، فهذا بدعة، كما أفتى شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله. أما إذا كان العزم على صيام يوم واحد فقط، فيجب على المسلم أن يعقد نية ويعتزم بقلبه ليلة اليوم الذي يريد صيامه. فيقول: نويت أن أصوم غداً إيماناً واحتساباً. ويجب أن تكون نيته خاضعة للشروط والأحكام حتى تكون صحيحة. وصومه صحيح إن شاء الله، والله أعلم.
دعاء اللهم نويت صيام رمضان وإن توفتني
الدعاء أو الأدعية لنية الصيام في شهر رمضان من الأمور الشائعة والمنتشرة بين المسلمين. ومن الأدعية الشائعة لتثبيت النية في شهر رمضان، أو في الأيام التي قبله، دعاء:
- اللهم إني نويت صيام رمضان فإذا مت قبل أن يأتي فاكتبني من الصائمين. لكن بحسب ما جاءت في الأحاديث الصحيحة فإن هذا الدعاء غير صحيح، ولا يرد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كما يعتقد بعض المسلمين. وتداوله الناس فيما بينهم وما زالوا يتبادلون هذا الدعاء وينشرونه بينهم، ظناً منهم أن هذا الدعاء هو دعاء النية الصحيحة لصيام شهر رمضان.
- وكذلك من الأدعية المنتشرة: اللهم إني نويت صيام رمضان كله لوجهك الكريم إيماناً واحتساباً. اللهمّ تقبله مني، وغفر لي ذنبي، وتقبل عملي.
- حيث يردد المسلمون هذين الدعاءين كلما أرادوا الصيام. أو عند اقتراب شهر رمضان المبارك. وتجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد دعاء محدد في السنة المباركة أو القرآن الكريم لتثبيت نية الصيام. أو أدعية لاستقبال رمضان وعند معرفة اقتراب دخوله. وقد شرع الإسلام للمسلمين أن يدعوا بما يريدون ويريدون، بشرط الالتزام بشروط الدعاء وآدابه، والله أعلم.
حكم الدعاء اللهم إني نويت صيام رمضان إذا مت
اختلف علماء الشريعة في حكم دعاء: اللهم إني نويت أن أصوم رمضان فإذا توفتني. وقد أفتى أكثرهم بعدم جواز الصلاة على نية الصيام. وذلك بدعاء اللهم إني نويت صيام رمضان فإذا مت قبل أن يأتي فاكتبني من الصائمين. إذ لا يجوز النطق بالنية عند العقد. فيكون ذلك الأمر بدعة وبدعة بالدين والعياذ بالله، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اتقوا محدثات الأمور، فإن شر الأمور محدثاتها، وكل محدثة» والمادة المخترعة بدعة، وكل بدعة ضلالة».
ولا يجوز للمسلم أن يتلفظ بالنية مهما كانت، ولأي واجب. ويجوز أن يقول هذا الدعاء في القلب، فتعقد نية الصيام في القلب. دون أن أقول ذلك لفظيا، هذا صحيح. وأما الدعاء والتلفظ به فلا يجوز، والله أعلم.
النية وحكمها في الصيام
النية في الشريعة الإسلامية هي العزم على فعل الأشياء بجرأة دون تردد، وانعقد القلب على هذا الأمر، والنية واجبة في كل أمر وفي كل واجب ونفل، فلا يصح العمل بدون النية، ومسلم. وقد أجمع العلماء على أن النية محلها القلب، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح سائره». “الجسد صلاحه، وإذا فسد فسد به سائر الجسد، وهو القلب”.
وعند الصيام لا بد أن يكون القلب حاضراً في هذه العبادة العظيمة، فينوي المسلم الصيام، أي يريده، ويكون قلبه منعقداً على عبادة الصيام. من شروط صحة الصيام، وقال الشافعي -رحمه الله-: النية من أركان الصيام، كالإمساك عن الطعام والشراب، واعتمدوا على قولهم. وعن الحديث الشريف، عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى». . وكان إجماعهم على هذا القول، والله أعلم.
شروط نية الصيام
نية الصيام، سواء كان هذا الصيام في رمضان أو في غيره، فقد وضع علماء الأمة الإسلامية بعض الشروط المتعلقة بهذه النية، ويجب على الشخص الذي يريد الصيام أن يتقيد بشروط النية، حتى يتمكن نيته من الصيام. يكون الصيام والعبادة صحيحين، وتختلف الشروط بعض الشيء من مذهب إلى آخر، حيث يتم توضيحها جميعاً، وفيما يلي هذه الشروط:
- وعلى المذهب الشافعي: ويجب أن ينوي من الليل قبل الفجر، وإذا طلع الفجر ثم نوى بطل، وبالتالي لا يصح الصيام، كما اشترطوا في صحة النية لتعيين نية صيامه. ، أنا. وأوجبوا تكرار النية في أي يوم من أيام رمضان، فلا تكون لهم نية واحدة في جميع أيام رمضان.
- وعلى المذهب الحنفي : وقد اشترط علماء هذا المذهب التكرار، أي جعل النية في كل ليالي رمضان لصيام نهاره، كما اشترطوا ألا تكون النية معلقة بأمر ويشترطون عليه، كما اشترطوا في صحتها قيام الليل. وينبغي تأسيسه وتعيينه فيه.
- وعلى المذهب المالكي : وكانت الشروط التي وضعها الفقهاء هي تحديد مقصود الصيام، وكذلك إثبات النية من الليل قبل يوم الصيام.
- وكذلك عند المذهب الحنبلي: تعقد النية من الليل، وتصح في أي وقت منه، ولو بعد غروب الشمس، أو قبل الفجر بقليل، وكذلك تحديد الصيام، سواء كان لرمضان، أو لنذر، أو كان للكفارة ونحوها، والشرط الإضافي هو تثبيت النية وترك التردد فيها، والله أعلم.
صلاة اللهم إني نويت أن أصوم رمضان فإن توفتني وهو من الأدعية الشائعة بين الناس بنية الصيام، وقد بين هذا المقال أن هذا الاعتقاد غير صحيح وذكر حكمه شرعا.