صلاة لا يجوز فيها استقبال القبلة ولا استدبارها

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:55 م

صلاة لا يجوز فيها استقبال القبلة أو العدول عنها. هو عنوان هذه المقالة، وقبل الإجابة على اللغز المذكور لا بد من تنبيه القارئ إلى أنه لا يصح القول بعدم جوازه؛ وكما في الحالات التي سيتم ذكرها، فإنه لا يحرم على المسلم أن يستقبل القبلة، ولكن الله أباح للمسلمين عدم استقبال القبلة، وفي هذا المقال سيتم بيان تلك الحالات.

صلاة لا يجوز فيها استقبال القبلة أو العدول عنها

والصلاة التي لا يجب فيها استقبال القبلة هي صلاة الخوف، أو صلاة المريض الذي لا يستطيع أن يتجه نحو القبلة., بالإضافة إلى صلاة النافلة لمن كان في سفر ويخشى فوات الوقتوفيما يلي الأدلة على ذلك:

  • صلاة الخوف: قال الله تعالى: (فإن خفتم راجلاً أو راكباً فإذا آمنتم فاذكروا الله كما علمكم ما لم تكن تعلمون).
  • دعاء المريض الذي لا يستطيع أن يحول وجهه إلى القبلة: قال الله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ}.

يُحذًِر: ولأهمية هذه المسألة لا بد من إعادة التنبيه على أن الصحيح أنه يجوز عدم استقبال القبلة في مثل هذه الأحوال، ولكن لا يحرم على المسلم أن يستقبل القبلة فيها.

ما هي صلاة الخوف التي لا يجب فيها استقبال القبلة؟

وصلاة الخوف، التي لا يشترط فيها استقبال القبلة ولا العدول عنها، هي صلاة الخوف تصلى عند تقارب الصفين ووقوع القتال بين الفريقين في الحرب، أو عندما يفر المسلم من عدو يلاحقه.وورد في قول الله تعالى: (وإن خفتم رجالاً أو راكبين فإذا آمنتم فاذكروا الله كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون).

هل صلاة الخوف تصلى دائما بدون استقبال القبلة؟

صلاة الخوف لا تصلى دائما دون استقبال القبلة، بل صلاة الخوف لها عدة خصائص، وهاتين الخصلتين يجب أن يستقبلا القبلة فيهما، ويأتي شرحهما بشيء من التفصيل:

إذا كان العدو في اتجاه القبلة

وفي هذه الحالة يقسم الإمام جيشه إلى قسمين، الجزء الأول يصلي مع الإمام والجزء الثاني يقف أمام العدو خوفاً من الهجوم عليهم، ويصلي الإمام مع المجموعة الأولى الركعة الأولى، فإذا قام الجزء الأول من الركعة الثانية أكملوها لأنفسهم منفردين، وبقي الإمام قائما، فإذا انتهت المجموعة الأولى من الركعة الثانية قاموا في مكان المأموم. المجموعة الثانية أمام العدو، وتأتي المجموعة الثانية لتصلي مع الإمام الركعة الثانية، وبمجرد أن يجلس الإمام للتشهد تقوم المجموعة الثانية لأداء ركعة أخرى بينما الإمام جالس، وبعد أن تأتي الركعة الثانية تتم الركعة الثانية وتدركون التشهد مع الإمام، ويسلم عليهم الإمام.

إذا كان العدو في اتجاه القبلة

وفي هذه الحالة يصطف الإمام الفريقين في صفين ويصلي بهم جميعاً، ثم يركع معهم جميعاً، ثم عند السجود تسجد المجموعة الأولى وتبقى المجموعة الثانية قائمة للحراسة، ثم ينهض الإمام. وتقوم معه الجماعة الأولى، فتسجد الجماعة الثانية، فإذا قاموا تتناوب المجموعتان في أماكنهما، ثم يؤمهم الإمام في الركعة الثانية فيركع في المجموعتين، ثم يسجد ويصلي بهم الإمام. يسجد معه جماعة من الصف الأمامي، وإذا جلس للتشهد مع الجماعة التي ساجدة معه، يسجد جماعة الصف الخلفي، فإذا انتهوا جلسوا جميعاً مع الإمام للتشهد والتشهد. التحيات.

وبذلك تم الوصول إلى خاتمة هذه المقالة التي تحمل العنوان صلاة لا يجوز فيها استقبال القبلة أو العدول عنها. وفيه بينت تلك الأحوال، مع التنبيه على أنه لا يحرم استقبال القبلة، بل يسقط عنها، كما حددت صلاة الخوف وذكر خصائصها الثلاث.