مثال على اسلوب التعجب السماعي

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:09 م

مثال على أسلوب التعجب السمعيحيث تشتمل لغة الضاد على العديد من الأساليب النحوية والبادية، والتي من خلالها يفهم معنى الكلام بشكل أسهل للملتقى، وهذا ما كان عليه العرب في طبيعتهم وأسلوبهم، وهذا ما يمنح اللغة العربية قوة مما يجعلها واحدة من أعظم اللغات في العالم، وفي هذا المقال سنقدم لكم مثالاً على أسلوب التعجب السمعي.

أسلوب التعجب

والتعجب هو انفعال يحدث في النفس عند الشعور بشيء لا يعرف سببه. ومنه السمعي، مثل: لله در فارس، سبحان الله، ما أحسن محمد، وما أحسن محمد. والفعلان في الصيغتين لا يعملان، بل يقتضي كل منهما طريقا واحدا. والتعجب هو انفعال يحدث في النفس عند رؤية أو سماع شيء مجهول السبب ويقل احتمال حدوثه في عين المندهش. وفي هذا الأسلوب معنى المبالغة في المدح أو الذم. ولا يمكن وصفها بأنها صادقة أو كاذبة.

مثال على أسلوب التعجب السمعي

مثال على التعجب السمعي هو “يا لك من رجل”.والتعجب السمعي هو التعجب الذي ليس له وزن ولا أصل، والتعجب السمعي في اللغة العربية فيه كلمات كثيرة لا يواجهها النحويون في باب التعجب، مثل: درك الله، ولم يقض الله، والله قتله من رجل، وتبارك الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ولا إله إلا الله، ومنه الاستفهام الذي يخرج إلى علامة التعجب، كما قال الله تعالى في القرآن الكريم: “كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتاً فأحياكم؟” ويقول أيضاً: «وإن أصحاب الشمال ليسوا أصحاب الشمال». القارعة، ما هي القارعة، وما الذي يزعجك؟ ، والعديد من الأمثلة الأخرى على التعجب السمعي.

مثال على علامة التعجب القياسية

وبعد عرض أمثلة على طريقة التعجب السمعي لا بد من إعطاء أمثلة على المعيار، حيث يستخدم العرب شكلين معياريين للتعجب، أي: التعجب السمعي. وباستقراء كلام العرب يتبين لنا أنهم لا يبنون هذين الصيغتين من كل فعل في اللغة العربية، إذ يشترط لهذا الفعل سبعة شروط:

  • فعل ثلاثي، وضده فعل غير ثلاثي، مثل: عافيته.
  • الفعل التام، وضده الفعل الناقص، مثل أصبح.
  • فعل فاعل، وضده فعل مصمت، مثل: لا.
  • الفعل الذي يقبل الاختلاف، وضده الفعل الذي لا يقبل الاختلاف، مثل: مات، فني.
  • فعل فاعل، وضده فعل مبني للمجهول، مثل: الكرمي.
  • فعل موجب، وضده فعل منفي، مثل: لم ينافق.
  • وصف الفعل ليس على وزن فعل مؤنث فاء، وعكسه وصف الفعل على وزن فعل مؤنث فاء، مثل: يعرج الوصف. منه أعرج، أعرج.

التعبير عن التعجب

هناك نوعان من التعجب: ما أفعله، أفعله به. وتفصيلاً فهي كما يلي:

  • ماذا شعرت بتحسن

    ما: التعجب، وهو نكرة تامة بمعنى الشيء في محل اسم رفع، والأفضل: فعل ماضي مبني على الفتحة الظاهرة في آخره، وموضوعه مخفي إلى ما.
    الزائدة: مفعول به نصب وعلامة نصبه الفتحة التي في آخره، والجملة الفعلية في محل رفع خبر.
    و (ما) نكرة تامة بمعنى الشيء الذي يجوز الابتداء به لأنه يتضمن معنى التعجب، وهو من مبررات الابتداء بالنكرة، فقالوا: معنى الجملة عظيم. الشيء: أحسن زيادة، أي جعله طيبا، كما يقال: ورق الشجرة، أي صار ورقا.

  • كن افضل

    الأفضل: فعل تعجب، وهو فعل أمر مبني على السكون، وهو ظاهر في آخره.
    بازيد: با حرف جر إضافي، وزيد: اسم مرفوع، وعلامة رفعه بالضمة المقدرة منع من ظهور حركة حرف الجر الزائد.
    أصل صيغة (أفضل زيد)؛ أي صار صالحًا، وعندما أرادوا أن يتعجبوا منه حولوا الفعل إلى صيغة فعل؛ أي كصيغة الفعل الأمر، واحتقروا نطق الفاعل بعده، فأضافوا إليه الباء بإضافة لازمة، لا كإضافة الباء إلى الفاعل (كفى)؛ وعندما يجوز الزيادة عليه أو عدمه، يقول: كفى بالموت واعظاً، وكفى بالموت واعظاً.

الفعل من حيث التعجب

ينقسم الفعل من حيث التعجب إلى ثلاثة أقسام وهي كما يلي:

  • فعل يفاجئني ب: وهو العمل الذي تتوفر فيه الشروط السبعة السابقة تماما دون استثناء. ويصاغ على الوزنين ما أفعله، وأفعل به.
  • فعل أذهل بآخر : وهو الفعل الذي لم يتوفر فيه أحد الشروط التالية: فعل ثلاثي، فعل تام، لا يبنى وصف الفعل على وزن (أفعل)، مؤنثه (فأ)، مبني للفعل. نصب، ثبت. ولا يخلو هذا الأمر من حالتين، الأولى: إذا خالف شرطاً من الشروط التالية أو جميعها: فعل ثلاثي، وفعل تام، ولا يبنى وصف الفعل على وزن (فعل) مؤنثه. هو (فاء) ثم نصيغ الفعل مصدرا صريحا أو مصدرا مفسرا ونأتي بفعل محقق للشروط السبعة السابقة. والثاني: إذا خالف أحد الشرطين التاليين أو كليهما: بناء على المعلوم، والثابت. في هذه الحالة نعمل مثل الحالة الأولى تماما، لكن الفعل لا يمكن صياغته إلا كمصدر مفسر. فمثلاً في الفعل (يعاقب) نقول: أفظع أن يعاقب البريء.
  • الفعل غير المستغرب على الإطلاق: وهو الفعل الذي يختل فيه أحد الشرطين التاليين أو كليهما: التمثيل، ويخضع للتفاوت. وفي هذه الحالة، لا يمكن أن يتفاجأ بهذا الفعل أبدًا.

وفي نهاية هذا المقال قدمنا ​​لك مثال على أسلوب التعجب السمعيوهو ما أنت عليه من رجل، وتعب الاستماع هو التعجب الذي ليس له وزن ولا أصل، وفي اللغة العربية ألفاظ كثيرة تعبر عنه.