من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير 100 مرة هو عنوان هذه المقالة، ومعلوم أن الشرع الصحيح قد رتب للذكر أجرا عظيما، فما فضل قول هذا الذكر مائة مرة؟ ما معنى هذا الذكر العظيم؟ كل هذه الأسئلة سيتم الرد عليها في هذا المقال.
من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير 100 مرة
وقد رتب الله – عز وجل – أشياء كثيرة لقول هذا الذكر مائة مرة، وفيما يلي توضيحها:
- وكان مثل عدل العشرة رقاب.
- وحُطت عنه مائة سيئة.
- وكتبت له مائة حسنة.
- وكان ذلك حماية له من الشيطان الرجيم.
- ولم يأت أحد بأفضل منه إلا من جاء به ففعل أكثر من ذلك.
معنى قول لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير
وهذا الذكر له معنى عظيم، وفي هذه الفقرة من هذا المقال سيتم توضيح معناه، وكما يلي:
- لا إله إلا الله : ذلك وهذه الجملة تعني أنه لا إله يستحق العبادة إلا الله تعالى.
- الشعور بالوحدة: أي منفردة.
- ليس له شريك: ليس له مثيل في ألوهيته، ولا في ربوبيته، ولا في أسمائه، ولا في صفاته، ولا في أفعاله. إنه غني وقوي، ولا يحتاج إلى شريك متساوٍ.
- ملكه : الملك بيده وهو وحده، ومعلوم أنه لا يستحق العبادة إلا من بيده ملكوت السماوات والأرض.
- الحمد له: فله الحمد على كمال ملكه، وعلى عدله في ملكه، فهو ليس مثل ملوك الدنيا، يسري عليهم الظلم والطغيان.
- وهو على كل شيء قدير: لا يعجزه شيء في السماوات ولا في الأرض، بل هو قادر قوي.
وقت قول لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير 100 مرة
ويمكن للمسلم أن يردد هذا الذكر العظيم في أي وقت من اليوم، ولكن الأفضل له أن يردده في الصباح الباكر. ليكون هذا الذكر حفظاً له من الشيطان الرجيم طوال يومه، ويمكنه أن يكرر هذا الذكر عشر مرات بعد صلاة الفجر والمغرب.
وبذلك تم الوصول إلى خاتمة هذه المقالة التي تحمل العنوان من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير 100 مرة وفيه بيان فضل تكراره، كما بين معنى هذا الذكر العظيم.