ما هو حكم الاغتصاب

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:12 م

ما حكم الاغتصاب؟ يعد الاغتصاب من أبشع الجرائم التي قد تحدث للإنسان، وقد حرم الإسلام الاغتصاب، وحرم كل ما يؤدي إليه.

ما حكم الاغتصاب؟

الاغتصاب محرم في الدين الإسلاميوكذلك فهو محرم في جميع الأديان والشرائع والغرائز السليمة، وقد رتب الإسلام لمرتكب جريمة الاغتصاب عقوبات رادعة شديدة حتى لا يكرر فعله ويكون من خلاله للآخرين، وكذلك الإسلام مغلق. جميع الأبواب والطرق التي تؤدي إلى جريمة الاغتصاب، فحرم الاختلاط، وحرم سفر المرأة وحدها دون محرم، ونهى عن لبس المرأة الملابس الشفافة العارية التي تصف شيئا من أجسادها، كذلك كتحريم كافة المحفزات العقلية كالخمر والمخدرات وغيرها التي تؤثر على عقل المغتصب، وتجعله معتمداً على غرائزه كالحيوانات تماماً، كما أثبتت العديد من الدراسات التي أجراها علماء غربيون أن غالبية جرائم الاغتصاب تكون فيها أن يكون الجناة إما تحت تأثير المواد المخدرة، أو أنهم شهدوا أفعالاً غير طبيعية في وسائل الاتصال كالهاتف والتلفزيون وغيرها، وتبقى هذه عالقة في أذهانهم حتى يجدوا ضحيتهم ويفعلوا ما فعلوا، لذا فقد قيّد الإسلام الكثير من حركات المرأة وسلوكها حتى لا تقع فريسة لأي ذئب بشري.

حكم تسليم المرأة لإسلام ويب المغتصب

وكثيراً ما يقع الاغتصاب على المرأة دون الرجل، وكما هو معروف فإن البنية الجسدية للرجل أقوى وأضخم من البنية الجسدية للمرأة. طريقة، حتى لو أدى ذلك إلى قتل المغتصب، فإن الشرع والدين لا يحاسبونها على قتله، لأنه أراد لها الشر، لكن إذا قاومت المرأة المغتصب في البداية، فقد ضعفت قوتها أثناء المقاومة. له، وفي النهاية لم تستطع الصبر والمقاومة أكثر، فاستسلمت لمغتصبها، فلا يترتب عليها شيء ما دام الأمر بالقوة وليس له يد فيه، وجريمة الاغتصاب ثبت باعتراف الزاني بالزنا، أو بشهادة أربعة من الرجال العدل الثقات، وفي حالة الاغتصاب القسري يقع الحد على المغتصب، أما المغتصب فيعاقب بالرجم إذا كان محصناً، وبالجلد. مائة مرة إذا لم يكن متزوجا.

ما الفرق بين حكم الاغتصاب وحكم الزنا؟

ويعتبر الاغتصاب زنا، فيثبت بحضور أربعة شهود عدل ثقات، أو باعتراف الجاني نفسه بجريمة الزنا، وعقوبته مثل عقوبة الزاني. أما إذا كان الاغتصاب بالخطف أو التهديد، فإنه يثبت بحضور شاهدين فقط، وفي حالة اختطاف المرأة ومحاولة اغتصابها من قبل شخص، حتى لو لم يحصل على ما يريد. مطلوب من عملية الخطف، وهي اغتصاب المجني عليه، فيقام عليه الحد لمجرد أنه فعل ذلك، لأنه في ذلك يكون قد جمع بين الزنا والزنا لو استطاع ذلك، وللادعاءات والأقوال ولا يقبل من أي امرأة أن يغتصبها أحد. إلا مع وجود الدليل والأدلة الثابتة، وأما المرأة التي ادعت أن أحداً اغتصبها دون دليل وبرهان على ذلك، وكان ذلك فقط للانتقام منه، فيقع عليها حد الزنا، وهو الجلد، ولا عقوبات عليها في حال إجبارها على الاغتصاب.

في الختام ، لقد توصلنا إلى معرفة ما حكم الاغتصاب؟ حيث أن الاغتصاب محرم في الدين الإسلامي وفي جميع الشرائع الإلهية والغرائز السليمة، وتعرفنا على حكم استسلام المرأة للمغتصب إسلام ويب، وما الفرق بين حكم الاغتصاب وحكم الزنا؟