مقدمة بحث ديني عن الطلاق من الأمور التي يبحث عنها طلاب العلم الشرعي المسلمون، وذلك لأهمية كتابة البحث العلمي للاستفادة من أهم ما توصل إليه العلماء بشكل خاص، كما أن القضايا المجتمعية دائما في تطور وتجدد. تتم دراسته بشكل علمي من خلال الاطلاع على أهم المراجع والمصادر الموثوقة في كتابة البحث العلمي.
كيفية كتابة مقدمة بحث ديني
بعد الانتهاء من صياغة المشروع بصورته النهائية، ومراجعة موضوعات الموضوع بصورته الكاملة، والانتهاء من كتابة البحث بأجزائه وكلياته؛ ستكون الصورة النهائية للبحث واضحة لك تمامًا، ويكتمل هيكله العلمي. بعد ذلك سيكون من السهل عليك توضيح النقاط وتضييق نطاق المعلومات التي تريد تدوينها في المقدمة. مقدمة البحث هي بداية الرسالة وواجهتها، لذا يجب أن تبدأ قوية، متسلسلة في الأفكار، واضحة في الأسلوب، معاني متماسكة، جاذبة للقارئ.
ومن المفترض أن يبدأ الباحث المسلم مقدمته بالبسملة، الحمد لله تعالى وبحمده، ثم يتبعها بالصلاة والسلام على سيدنا رسول الله محمد عليه أفضل الصلاة والسلام. والتسليم الأكثر اكتمالا. ويستحب أن يبدأ المسار في كل عمل، والعمل العلمي على وجه الخصوص؛ تحقيقاً لحديث النبي: «كل أمر مهم لا يبدأ بسم الله الرحمن الرحيم مقطوع». وبتر: قطع البركة، وأصبح هذا شعار المؤلفين من علماء المسلمين في مختلف المجالات العلمية النظرية والتطبيقية.
عناصر مقدمة البحث الديني
ومن المفترض أن تكون المقدمة مرتبطة بشكل وثيق بموضوع البحث. لأنها البداية الحقيقية للبحث، ويجب تحريرها بأسلوب علمي متين لجذب انتباه القارئ إليها. كما يجب أن تحتوي على شرح لأفكار البحث، وتعطي صورة مبسطة عنها، وتكون مرتبة ترتيباً منطقياً حتى يتذوقها القارئ من خلال مراجعته لها. لكي تكتب مقدمة بحث ديني قوية ومتماسكة يجب أن تحتوي على العناصر التالية:
- أولاً: تحديد موضوع البحث الذي تنوي طرحه ومناقشته في إطار صورته الأخيرة.
- ثانيًا: الإشارة إلى قيمة البحث وأهميته في المجتمع.
- ثالث: اشرح الأسباب التي دفعتك إلى الاهتمام بهذا الموضوع بالذات، أو بأحد جوانبه.
- رابعا: تنويه للقارئ عن آفاق وفروع البحث المختلفة غير الجانب الذي أجريت فيه البحث والدراسة من قبلك.
- خامسا: قم بتقديم ملخص للطرق التي يمكنك القيام بها للحصول على نتائج البحث.
- سادسا: تحديد المنهجية والمسار الذي سلكته في تناول موضوعات البحث.
- سابعا: تحديد معاني المصطلحات التي استخدمت في عرض البحث، وبيان معانيها.
- ثامن: مع ذكر الدراسات والأعمال العلمية السابقة التي ساهمت في تطوير هذا الموضوع، وخصائص كل منها؛ بحيث يمكن رؤية المقارنة من خلال ذلك بينها وبين الإضافة الجديدة التي أضفتها إلى البحث.
- تاسع: تطوير الأقسام الأساسية لموضوعات البحث.
استمارة بحث ديني عن الطلاق
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الزواج من نعم الله -سبحانه- التي يشكر بها عباده. [الروم: 21]. كما يعتبر الزواج من أقوى الروابط والعلاقات في المجتمعات، وقد سماه الله تعالى بالعهد الشديد، كما في قوله: إن أخذتم منه شيئا أتتخذونه بهتانا وإثما مبينا؟ فأذن لك بعهد صارم [النساء: 20، 21].
ولكن عندما تصبح المعاشرة الزوجية مستحيلة، وتتكرر المشاكل بين الزوجين، مما يشعرهما بعدم إمكانية العيش على هذا النحو، فقد شرع الإسلام الطلاق. وهكذا فإن الطلاق من الأمور المهمة التي شرعتها الشريعة الإسلامية المباركة، ولها أحكام فقهية متعددة تتبع الحالة التي وقع بسببها الطلاق، وهذه الأحكام ينبغي أن يعرفها ويطلع عليها طلاب العلم.
وانطلاقا من انتشار ظاهرة الطلاق في المجتمعات في الآونة الأخيرة بشكل كبير، والاستهانة بعواقبه على مستقبل الأسرة والمجتمع، كان لا بد لي من التطرق إلى هذه القضية والوقوف على أهم تفاصيلها والأسباب التي أدت إليها. وهو العامل الأساسي في حدوثه في مجتمعاتنا المحافظة، رغم التحذير من أهمية الرابطة الزوجية في المجتمع.
مشكلة بحث
تتمثل مشكلة البحث في الإجابة على التساؤلات التالية:
(تضع عدد من الأسئلة التي ستجيب عليها في بحثك على شكل نقاط)
أهداف البحث
يهدف البحث إلى توضيح ومناقشة الأمور التالية:
(تكتب مجموعة من الأشياء التي هي الهدف الرئيسي للبحث على شكل نقاط)
الدراسات السابقة
قبل البدء في كتابة هذا البحث سعيت إلى مراجعة عدد من الدراسات السابقة التي تناولت هذا الموضوع بخصوصه وتحدثت عنه بالتفصيل وذكرت عدداً من أسبابه وأسباب البحث فيه، ومن هذه الدراسات ما يلي:
مناهج البحث العلمي
تكتب فيه منهجك الذي اتبعته في البحث، على سبيل المثال: (اتّبعت في هذا البحث المنهج الوصفي التحليلي في تصوير المسألة لتوضيح حكمها والتطرق إلى ذكر أدلتها وكذلك استقراءها). القواعد الأصولية وتطبيقاتها في كتب الأصول والفروع اعتمادا على المصادر الرئيسية في ……….)
خطة البحث
يتكون البحث من مقدمة، ومجموعة من المباحث، وخاتمة. وعناوين التحقيقات هي كما يلي:
الموضوع الأول: (العنوان الموضوع الأول)
- المطلب الأول: (العنوان المطلب الأول)
- المطلب الثاني: (العنوان المطلب الثاني)
الموضوع الثاني : ( العنوان الموضوع الثاني)
- المطلب الأول: (العنوان المطلب الأول)
- المطلب الثاني: (عنوان الطلب الثاني)
كيفية كتابة خاتمة البحث الديني
والخاتمة هي النتيجة المنطقية لما تم تقديمه ومناقشته في البحث، وتعتبر المساهمة الأصلية، والإضافة الجديدة التي تنسب إلى الباحث دون منافس، وهي تتجاوز قضايا البحث ومقدماته؛ أنت تعلن الأحكام، وتقرر النتائج. ووفيه يتم عرض الموضوع الرئيسي للبحث، والتعرض لبعض المواضيع والنقاط والتحليلات التي تمت مناقشتها فيه؛ ولكن بشكل مختصر ومبسط، وكأنها مبررات يقصد منها تمهيد الطريق لقول النتيجة بشكل طبيعي.
يُنصح أحياناً بإجراء بحث حول بعض المواضيع على نطاق أوسع، أو الاهتمام بعدد من النقاط المهمة، وقد تتضمن الخاتمة اقتباساً مهماً له أثر في إقناع نتيجة البحث. وذلك الخاتمة باعتبارها الجزء الأخير من نصوص البحث التي تترك الانطباع الأخير؛ ويتطلب عناية كبيرة في ترتيب الأفكار، وجودة في الصياغة، واختيار الجمل، بحيث يشعر القارئ من خلالها أنه وصل إلى نهاية البحث بشكل سلس متدرج دون تكلف.
خاتمة بحث ديني عن الطلاق
وبعد أن تناولت موضوع الطلاق وتناولت أسبابه ودوافع اللجوء إليه بالتفصيل، والحديث عن الأحكام التي تؤثر على الطلاق في جميع أحواله، أختم بحثي بذكر أهم النتائج والتوصيات، وهي كما يلي: :
أولاً: الفهم الشرعي للحالات التي يتعذر فيها استمرار العلاقة بين الزوجين، وما يترتب على ذلك من مفاسد وأضرار، ومن ثم توضيح مشروعية الطلاق وأهميته.
ثانياً: أباح الإسلام الطلاق لرفع الضرر عن الزوج والزوجة من جراء استمرار الطلاق. فإذا تدهورت الأحوال بين الزوجين، أصبح استمرار الزواج محض فساد، وضرر بإلزام الزوج بالنفقة، وحبس المرأة بسوء المعاملة.
ثالثاً: (اكتب جميع النتائج التي توصلت إليها في البحث وما ذكرته لك أعلاه مجرد أمثلة لخلاصة بحث ديني عن الطلاق ولا يقتصر عليها).
وإلى هنا وصلنا إلى خاتمة هذا المقال الذي تطرقنا فيه إلى كيفية كتابة مقدمة لبحث ديني بطريقة علمية بحتة، كما كتبنا لكم نموذجا مقدمة بحث ديني عن الطلاق يمكنك استخدامه لمساعدتك في كتابة مقدمة بحثك بالطريقة العلمية الصحيحة، مع ضرورة الرجوع إلى المراجع المعتمدة في التعرف على أسس كتابة البحث العلمي.