بحث عن الهجرة النبوية من مكة إلى المدينة

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:47 م

بحث عن الهجرة النبوية من مكة إلى المدينة المنورة وهو ما سيدور حوله الحديث في هذا المقال، حيث تعتبر الهجرة النبوية من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة من أعظم الأحداث في تاريخ الإسلام، حيث كانت تحولا جديدا أدى إلى قيام الدولة الإسلامية. الدولة الإسلامية الكبرى، وسيقدم موقع المحتويات تعريفاً عن الهجرة النبوية إلى المدينة المنورة ويقدم بحثاً عن هجرة الرسول إلى المدينة المنورة، يتحدث فيه عن مراحل الهجرة النبوية، وأحداث الهجرة النبوية، و قريباً.

الهجرة في الإسلام

تزامنت الهجرات في الإسلام مع بداية الدعوة الإسلامية وانتشار الإسلام في جزيرة العرب، وتحديداً بعد اعتناق المسلمين الدين الجديد في مكة المكرمة، حيث تعرض المسلمون في بداية الدعوة للكثير من الأذى الجسدي والضرب والسب والسخرية وغيرها من سوء المعاملة من قبل كفار قريش، وهذا ما دفع الكثير من المسلمين في ذلك الوقت إلى الهجرة والفرار من ظلم وأذى كفار قريش، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر عليه الصلاة والسلام عدداً من المسلمين بالهجرة إلى الحبشة في أول الدعوة وكانت الهجرة الأولى، ثم تبعتها الهجرة الثانية إلى الحبشة أيضاً، حتى جاء الأمر الإلهي من الله عز وجل بأذن الله. هجرة الرسول إلى مدينة يثرب، فهاجر جميع المسلمين من مكة المكرمة إلى مدينة يثرب التي أصبحت تعرف بعد دخول النبي إليها بالمدينة المنورة.

بحث عن الهجرة النبوية من مكة إلى المدينة المنورة

تعتبر الهجرة النبوية الشريفة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة أعظم هجرة في التاريخ، إذ نتج عنها قيام حقيقي لقيام الدولة الإسلامية التي تعتبر من أعظم الدول عبر التاريخ، والتي ساهمت في انتشار الإسلام حول العالم. من المباركة إلى المدينة المنورة :

مقدمة البحث

لقد رفض كفار قريش كل محاولات السيطرة على عقولهم في الدعوة الإسلامية منذ بدايتها، وأصروا على كفرهم وعنادهم، وزادوا في إساءتهم للمسلمين، وتعذيبهم للمسلمين وكل من آمن مع رسول الله، واشتد صلى الله عليه وسلم بمختلف الطرق والوسائل، ثم أذن الله تعالى لنبيه وللمسلمين بالهجرة من مكة إلى المدينة فراراً من دين الله، وحفاظاً على أرواح المسلمين، وكفار المسلمين. وقتلت قريش عددًا من المسلمين الأوائل مثل آل ياسر وغيرهم، كما سلبوا المسلمين تجارتهم وأموالهم وديارهم.

جوهر البحث

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج ليدعو القبائل المختلفة خارج مكة المكرمة للدخول في الإسلام، فيعرّفهم على الإسلام الصحيح وأحكامه ومبادئه، ولكن لم يكن لم يقبلها إلا أهل مدينة يثرب، فكانت تلك المدينة هي التي اعتنقت الإسلام والمسلمين في أصعب وأصعب الأوقات عليهم، وعلى أرض يثرب كانت بداية الدولة الإسلامية الناشئة، والمسلمون في لم يكن لمكة المكرمة الحق في ممارسة شعائر الإسلام، فأرادوا العيش في مكان يمنحهم الحرية في أداء شعائرهم الدينية المختلفة دون أي ضغوط، خاصة بعد البيعة الثانية للعقبة، حيث أذن رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلم على المسلمين بالهجرة من مكة إلى المدينة لينضموا إلى المسلمين من الأنصار، وروت السيدة عائشة – رضي الله عنها – وفي الحديث الذي جاء في صحيح البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للمؤمنين حين أذن لهم بالهجرة: «لقد بينتكم مكان هجرتكم». بنخل بين بحرين هما الحرتان، فمن هاجر قبل المدينة هاجر». فسمع أصحابه ذلك القول، فأخذوا يخرجون سراً من مكة إلى يثرب الواحد تلو الآخر لئلا يشعر بهم كفار قريش.

كان أبو سلمة بن عبد الأسد أول صحابي هاجر من مكة إلى المدينة، وتبعه بعد ذلك الصحابة الذين كانوا جميعا على الإسلام، فمنهم من هاجر وحده ومنهم من هاجر جماعات، وبعد ذلك كان ولم يبق بمكة مسلم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأبو بكر الصديق وعلي بن أبي طالب وبعض المسلمين الذين كانوا مسجونين أو معتقلين أو ضعفاء، وذات يوم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر الصديق فقال أن الإذن بالهجرة جاءه من الله عز وجل، وكانت قريش يومئذ تستعد لاغتيال رسول الله صلى الله عليه وسلم. وصلى الله عليه وسلم. وفي تلك الليلة خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أبي بكر الصديق من مكة المكرمة.

وفي تلك الليلة جمعت قريش رجلاً من كل قبيلة وبيده سيف قاطع، وأجمعوا على قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم بضربة رجل واحد. عليه الصلاة والسلام إلى المدينة المنورة، فأرسل كفار قريش رجالهم ليتبعوا أثر رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويعيدوه إلى مكة، ولكن كل محاولات كفار قريش ل فشل اللحاق برسول الله وأبو بكر، وجلس رسول الله وأبو بكر في غار ثور بالقرب من مكة ثلاثة أيام، وكانت أسماء بنت أبي بكر في تلك الفترة هي التي تأتي لهما بالطعام، وعبد الله وكان بن أبي بكر هو الذي يأتيهم بأخبار مكة وأخبار قريش، وكان مولى أبي بكر يمشي مع غنم الغنم حتى محوا آثار أقدامهم حتى لا تستدل قريش على المكان. في اختبار رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبه. .

والجدير بالذكر أن سراقة بن مالك خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر رضي الله عنه في هجرة النبي فرآهما حين خرجا. من الكهف. وبعد أن غربت الشمس تبعنا سراقة بن مالك، فقلت: جئنا يا رسول الله. قال: لا تحزن إن الله معنا. اصطدمت فرسه في بطنه – أرى – في جلد الأرض – شك زهير. قال: أرى أنك صليت علي، فادعوا لي، فإن الله لك أن أرد عنك الطلب، فدعا عليه النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقال: أفلح، فلا يقابل أحداً إلا قال: أكفيك ما هنا، ولا يقابل أحداً إلا يرفضه. قال: الوفاء لنا”، ولذلك أعان سراقة رسول الله وأبي بكر على هجرتهما وترك كفار قريش عنهما، ووعده رسول الله أن يلبس أساور كسرى. وألبسه كسرى وفاءً لوعد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ومن معجزات رسول الله صلى الله عليه وسلم أثناء هجرة النبي ما ذكره الماوردي في قوله: “ومن معجزاته صلى الله عليه وسلم حفظه”. من أعدائه وهم الكثرة والعدد الكبير، وهم في أشد الغضب عليه، وأشد المطالبة بنفيه، وهو فيهم لا ينقطع. وهو ظالم، وفيهم أمزجة وعداوات، تنظر إليه أعينهم بالرهبة، وتنصرف عنه أيديهم فزعا، وهاجر منه أصحابه حذرا حتى أكمل مدته معهم ثلاث عشرة سنة، ثم هو وتركهم سالمين، لم يكلم نفسا ولا جسدا، وما ذلك إلا بالعصمة الإلهية التي وعده بها الله تعالى. فحققه، كقوله: «والله يعصمك من الناس»، فحفظه منهم، وبعد أن يئس الكفار من العثور على رسول الله، رجعوا إلى مكة المكرمة، وبعد أن يئسوا أيقنوا أنهم لن يتمكنوا من إيذائه بعد كل المحاولات اليائسة التي بذلوها للعثور عليه، وبعد أن وصل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أطراف المدينة المنورة، مر بالمدينة قباء، وبنى هناك مسجد قباء الشهير، ليكون أول مسجد في تاريخ الإسلام.

وتابع رسول الله صلى الله عليه وسلم ورفيقه الصديق الطريق إلى مدينة يثرب حتى وصلا إليها فوجدا الاستقبال مليئا بالدفوف والأناشيد والفرح الشديد والتراتيل من أهل يثرب يفرحون ويبتهجون بقدوم رسول الله وصحبه، وبعد ذلك بنى المسلمون ثاني مسجد في الإسلام وهو المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، ولم يكن ذلك المسجد دارًا للعبادة فقط بل اتخذه رسول الله ملتقى لمناقشة أحوال المسلمين، وليعلمهم ما نزل عليهم من الوحي والدين الإسلامي. والذين هاجروا من مكة إلى المدينة كانوا يسمون بالمهاجرين، فآخى النبي بين الأنصار والمهاجرين، بحيث تقاسموا الأموال والبيوت والتجارة حتى يتمكنوا من إقامة دولة إسلامية قوية قادرة على مواجهة الظلم والطغيان. الكفار، ونشر الدعوة الإسلامية في جميع أنحاء الأرض.

استنتاج البحث

وتوالت الهجرات منذ ذلك الوقت من مختلف البلاد التي وصل إليها خبر الإسلام المدينة المنورة، وظل ذلك حتى فتح مكة، حيث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم فتح مكة مكة: «لا هجرة بعد الفتح، ولكن جهاد ونية، فإذا استنفرتم فاحشدوا». جلبت الهجرة النبوية المسلمين…