الصداقة والحب ما الرابط بينهما وهل يؤدي أحدهما للاخر ؟

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:03 م

تتشابه الصداقات والعلاقات الرومانسية في سمات الشعور بالثقة والقرب والمرح والصداقة، لكن ما يميز علاقات الحب عن الصداقة هو الشعور بالالتزام تجاه إحداهما فقط. بخلاف ذلك فإن علاقات الصداقة والحب تتداخل مع بعضها البعض. وما الرابط بينهما، وهل يؤدي أحدهما إلى الآخر؟ وهذا ما سنحاول معرفته فيما يلي:

علامات على أن صداقتك تتحول إلى حب

وفي سؤالنا عن الصداقة والحب ما الرابط بينهما وهل يؤدي أحدهما إلى الآخر، سنبدأ بالإجابة على الجزء الأول المتعلق بتطور علاقات الصداقة إلى علاقات رومانسية. فمتى تدرك أن صداقتك مع شخص ما تحولت إلى حب؟ حسنًا، انتبه للعلامات التالية:

  • لغة الجسدأي إذا تغيرت طريقة نظركم إلى بعضكم البعض، أو قام شخص ما بلمس بعضكم البعض بشكل تلقائي عندما تتحدثون، أو كنتم تتفاعلون بطريقة مماثلة من حيث حركات اليد أو النظرات.
  • الحسد, وهذا رد فعل طبيعي لرؤية شخص آخر يحاول مغازلة شريك حياتك. إذا بدأت تشعر بالغيرة فجأة، فهذه علامة أكيدة على أنك واقع في الحب. وفي الاتجاه المعاكس: إذا لاحظت أن صديقك غير مرتاح لمغازلة شخص ما لك، فهو لم يعد ينظر إليك كصديق، بل كشيء أكثر من ذلك.
  • احلام اليقظةإذا كان هناك شخص ما يدور في ذهنك على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع وتريد رؤيته دائمًا، فقد أصابك سهم الحب.
  • تذكر كل شيء عن الطرف الآخرمن حيث متى التقوا، وماذا كانوا يرتدون، إذا كان لديهم قصة شعر جديدة، إذا ابتسموا عندما قالوا شيئا، وغيرها من التفاصيل الصغيرة التي لا يهتم بها أحد، وأيضا إذا لاحظت أن صديقك يتذكر تفاصيل عنك ذلك أنت نفسك لا تتذكر، ربما اكتسبت أهمية جديدة بالنسبة له.
  • تحدث دائما عن ذلكوبما أنك لا تستطيع إخراجه من عقلك، ستجد نفسك تأخذ كل محادثاتك مع من حولك إلى حيث يمكنك الحديث عن هذا الشخص.

متى سيكون من الأفضل لكما أن تصبحا أصدقاء مرة أخرى؟

إذا شعرت ببعض هذه الأمور، فمن الأفضل أن تكون صادقًا مع صديقك بشأن مشاعرك، ومن ثم قد لا تكون الصداقة والحب نفس الشيء. ومن المحتمل أنه يشعر بنفس الشعور، حتى لو لم يكن كذلك، على الأقل كوني صادقة معه. ونحن نعلم أن أحد أكبر مخاوفك هو فقدان تلك الصداقة. لكن هذا الخوف أفضل من قضاء بقية حياتك مع الشخص الخطأ.

  • تتحدث معه كما تفعل مع أخيك أو أختكأي ستلاحظين أنك تمزحين معه بشكل عفوي أكثر من المعتاد، وأن حديثكما يعاني من قلة الرومانسية. قد تكون هذه علامة على أنكما ستكونان أفضل حالًا كأصدقاء.
  • تشعر بالنقص التام في العاطفةلأن قلة العاطفة هي المشكلة التي قد تعني أن هذا الشيء هو مجرد صداقة.
  • تلاحظ أنك الوحيد الذي يبذل جهدًا، وهذا ليس مؤشراً جيداً، فهو يعني أن الطرف الآخر لا يهتم بك، وبالتالي أنت لست مميزاً بالنسبة له.
  • تقليل الاتصالاتلأن ذلك يرتبط بقلة الشغف، وأنكم لا تشعرون بالفضول لمعرفة ما يفعله كل منكم في يومه.
  • أنت لا تشعر بالشراكة. تتمتع علاقات الحب بشكل عام بشعور بالشراكة غير موجود في الصداقات. هذا هو الشعور بالالتزام الذي تحدثنا عنه في البداية. إذا كنت لا تشعر بذلك، هناك شيء خاطئ في ذلك.
  • كلاكما تستخدم ألقابًا لا تناسب بعضها البعضهل تناديك باسمك الأخير أم أنه يناديك بشيء غير مؤنث؟ هذه علامة صارخة على أن الشخص الآخر يراك كصديق وليس كشخص يحبه.
  • تجد نفسك تتساءل عما إذا كان الشخص الآخر مهتمًا بكسيخبرك الشريك الرومانسي الحقيقي عن حبه واهتمامه بكلماته وأفعاله. ولكن إذا لم يفعل ذلك، فقد تكون شكوكك صحيحة.
  • تشعر أنك غير متأكد من شعوركليس هناك فائدة من فرض علاقة عندما يكون من المفترض أن تكونا أصدقاء فقط. إذا كان من المفترض أن تكونا معًا، فستعرف ذلك.