قصة تعاون فيها الرسول مع اصحابه

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:21 م

قصة تعاون فيها الرسول مع أصحابه هي من القصص التي تحث الناس على التعاون، وتجعلهم كالجسد الواحد الذي إذا اشتكى منه عضو؛ ويستسلم له سائر الجسد بالسهر والحمى، والتعاون من أهم الفضائل التي يجب أن يتحلى بها الإنسان مع كل من يجد فيه روح الطمأنينة، ومن يجد بجواره السعادة والأمان. وفيما يلي سنتعرف على قصة تعاون الرسول مع أصحابه.

قصة تعاون فيها النبي مع أصحابه

لقد كانت حياة النبي -صلى الله عليه وسلم- مليئة بالقصص الكثيرة التي يستمد منها المواعظ والعبر، وكان موقف الهجرة من أعظم مواقف التعاون. فذهب إلى أبي بكر الصديق، فلما أخبره قال: صحبة يا رسول الله. وعبد الله بن أبي بكر هو الذي ينقل إليهم أخبار قريش، وعامر بن فهيرة مولى أبي بكر سرعة الغنم خلفهم. حتى لم يبق من آثار أقدامها أي أثر، وعندما وصلوا إلى مغارة ثور؛ دخل أبو بكر ليتفقد ما في الغار؛ خوفاً على رسول الله، ولما هم المشركون أن يدخلوا الغار؛ فخاف أبو بكر الصديق، وما هذا الخوف الشديد منه إلا أنه يخشى أن يصيب النبي مكروه، فقال له النبي: ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟ فقال: لا تخف، لأن الله معنا.

قصص النبي مع أصحابه

وذكرت السنة النبوية المطهرة بقصص كثيرة ضربت أروع الأمثلة في أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان رحيما بأصحابه، وكان معلما ومربيا. هذا أنس بن مالك، الذي خدم رسول الله عشر سنين، ورغم ذلك لم يقل له النبي: أف، ولا فعلت هذا، ولا فعلت هذا، وهذا النبي هو القدوة. الذي علم أصحابه، ورباهم بالمدرسة المحمدية؛ فهذا نبي الرحمة والبركة الذي جاء عليه أعرابي، والنبي وأصحابه جالسون في المسجد، فعقل هذا الأعرابي في المسجد؛ فعامله الناس وعاقبوه، فقال لهم النبي: اتركوه، واسكبوا على بوله دلواً من ماء أو ذيل ماء، فإنكم بعثتم للتخفيف، ولم تبعثوا للتخفيف. منهم صعبة.

قصة تعاون فيها النبي مع أهل بيته

وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- في خدمة أهل بيته، وكان يساعدهم في كثير من الأعمال التي توكل إليهم، كما كان النبي يقطع نعليه بنفسه، ولم يترك إحدى زوجاته تفعل هذا، وكيف لا؟ إلى أهله، وأنا خيركم لأهلي». فمعنى اللفظ بتلك العبارة أنه لا خير في الإنسان إذا لم يكن في أهله خير، برعايتهم، ومساعدتهم على قضاء حوائجهم الضرورية، وكان الأمر أبعد من ذلك؛ وكان يرقع ويخيط ثيابه، ويحلب غنمه، وهذا خير دليل على أن الحياة مشاركة، يشترك فيها الرجل مع أهله في كل ما يفعلون.

وكان النبي يتعاون مع أصحابه

لقد كان الرسول هو المثل الأعلى والقدوة في كل أقواله وأفعاله، وقد أمرنا الله تعالى أن نقتدي به في كل شيء. وكان النبي يفعل شيئاً قبل أن يأمر به أصحابه، وهذا يستدعي التزام المدعوين بالدعوة. وكان النبي يحمل مع أصحابه التراب واللبن عند بناء المسجد، فقال الصحابة: لا نجلس والرسول يعمل. ولهذا قمنا بأعمال مضللة، وفي معركة الخندق حمل التراب مع رفاقه في معركة الخندق، وقسم العمل بينه وبينهم.

ومن خلال هذا المقال يمكن أن نتعرف على قصة تعاون فيها النبي مع أصحابه، وقصة الهجرة التي رافق فيها النبي -صلى الله عليه وسلم- أبا بكر معه، وموقفه الصحابة، وما موقف النبي من أنس بن مالك الذي خدمه عشر سنين، وموقف تعاون النبي مع أصحابه في بناء المسجد، وفي غزوة الخندق حمل التراب واللبن.