ما عِظم منزلة النبي صلى الله عليه وسلم

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:39 م

ما أعظم مكانة النبي صلى الله عليه وسلم؟ إن الله تعالى جعل مكانة النبي صلى الله عليه وسلم أعظم وأعلى على سائر المسلمين، وخصه بأشياء وأمور لم يخص بها أحدا غيره، لعظم محبته له. ومكانته العالية، وأن النبي صلى الله عليه وسلم أحب الأنبياء والمرسلين إلى الله سبحانه.

ما أعظم مكانة النبي صلى الله عليه وسلم

وعظمة مكانة النبي صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى وكل النبي صلى الله عليه وسلم بمنصب اختص به فقط ولم يخوله له أي شخص آخر، سواء في الدنيا أو الآخرة. ومن الأشياء التي جعلها الله تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم فقط ما يلي:

وهو أول من يبعث يوم القيامة

كما جعل الله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم الأولوية في الآخرة في عدة أمور، منها أنه أول من يبعث، وأول من فتح له قبره، لأنه صلى الله عليه وسلم وقال عليه الصلاة والسلام في الحديث: «أنا أول من ينشق عنه القبر».

وهو سيد الأولين والآخرين يوم القيامة

والدليل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: «أنا سيد ولد آدم يوم القيامة؛ لا يوجد فخر.” وفي رواية أخرى: «أنا سيد الناس يوم القيامة». والسيد هو من تفوق في الخير على قومه، ومن اتصف بحسن الأخلاق، ومن لجأ إليه في الشدائد، وكل هذه الصفات موجودة ومتحققة في النبي صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم.

قال العز بن عبد السلام رحمه الله عن عظم منزلة النبي صلى الله عليه وسلم في الآخرة: «وهذا يدل على أنه خير منهم». في العالمين. والأوصاف، فإذا فضلهم في الدنيا بالفضائل والصفات، فضلهم في الآخرة بالدرجات والدرجات. بل قال صلى الله عليه وسلم: «أنا سيد ولد آدم». لتعرف أمته منزلته من ربه عز وجل».

شهادته للأمم يوم القيامة:

ويعتبر هذا من أبرز ما ميز الله عز وجل به نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، حيث عظم مكانته وأنه خير شاهد على جميع الأمم يوم القيامة. شهادة الرسول صلى الله عليه وسلم يوم القيامة تنقسم إلى قسمين:

  • القسم الاول: وهي الشهادة المشتركة بينه وبين جميع الأنبياء عليهم السلام، حيث يشهد كل نبي لقومه، وذلك لقوله سبحانه: “ويوم نبعث في كل أمة رجلا” شهيداً عليهم من أنفسهم وجئنا بك شهيداً عليهم». ه.”
  • القسم الثاني: وهي شهادة تنفرد بها النبي صلى الله عليه وسلم وحده، ويكتمل ظهور ووضوح مكانة النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة. يُسلِّم.”

وتلك الشهادة الخاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم تكون يوم القيامة، ويشهد الناس من جميع الرسل والأنبياء زوراً أن الأنبياء والمرسلين لم يخبروهم بالأمر. الرسالة، وحينئذ يشهد النبي صلى الله عليه وسلم أنهم بلغواها، ويشهد بذلك قومه أيضًا. ودليل ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: «يأتي النبي برجلين، ويأتي النبي بالثلاثة، وأكثر من ذلك وأقل، فيقال له: هل هو؟» هل قتلت شعبك؟ فيقول: نعم، فينادي قومه، فيقال: هل وصل إليك؟ فيقولون: لا، فيقال: فمن يشهد لك؟ فيقول: محمد وأمته، فتسمى أمة محمد، فيقال: هل بلغ هذا؟ فيقولون: نعم. فيقول: وما علمك بذلك؟ فيقولون: أخبرنا نبينا بذلك ما بلغته الرسل، فصدقناه. أنتم أمة العدل لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا».[3]

وفي النهاية سنعلم مدى عظمة مكانة النبي صلى الله عليه وسلم، أن عظمة مكانة النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة والآخرة عظيمة، ولم يجعلها لغيره، إذ خصه الله تعالى بعدة أمور، منها أنه أول من يبعث يوم القيامة، وغير ذلك من الأمور التي لم يكلّف بها أحد غيره. .