العمق الحضاري والموقع الجغرافي من

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:15 م

العمق الثقافي والموقع الجغرافي كلمة موجهة إلى الشعب السعودي من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود. خاصة وأنه ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء، كما أنه رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية في المملكة العربية السعودية. إن العمق التاريخي لم يأت من فراغ، بل إن جذور المملكة متجذرة في شبه الجزيرة العربية، حيث الأخوة بين التاريخ والجغرافيا.

العمق الثقافي والموقع الجغرافي

العمق الثقافي والموقع الجغرافي أحد الركائز الثلاث لرؤية 2030 لتنمية المملكة العربية السعودية. والحقيقة أن هذه العبارة جاءت ضمن كلمة ولي عهد المملكة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عندما أطلق مشروع الرؤية المستقبلية للمملكة. خاصة وأن التاريخ الحضاري يرتبط ارتباطاً وثيقاً بجغرافية البلاد. وهكذا تخطو المملكة خطوات واثقة نحو مستقبل واعد، معتمدة على تاريخها العريق وموقعها الاستراتيجي والمتميز. علاوة على ذلك، تمتلك المملكة العربية السعودية الكثير من الثروات، سواء الطبيعية أو البشرية. كما أنها تعتمد بشكل كامل على سواعد جيل من الشباب المثقف والمستنير، الذي يتمتع بالاعتدال في الرأي والقدرة على الابتكار.

أهمية الموقع الجغرافي للمملكة وعمقها الثقافي

وفي نفس السياق، فإن العمق الثقافي والموقع الجغرافي، في الواقع، تحتل المملكة العربية السعودية المركز الثالث عشر من حيث المساحة بين دول العالم، حيث تبلغ مساحتها حوالي 2,150,000 كيلومتر مربع، وهي أي ما يعادل حوالي 830.000 ميل مربع. خاصة وأن الموقع الفلكي للمملكة العربية السعودية في المنطقة الاستوائية الاستوائية، يميزها عن المناخ المعتدل في جميع أنحاء العالم. كما تقع المملكة بين قارات العالم الثلاث، وبذلك فهي تطل على المضايق المفصلية في العالم، وعلى العديد من المسطحات المائية، خاصة البحر الأحمر، والخليج العربي. بالإضافة إلى أنها تتمتع بتنوع تضاريسها، مما جعلها تتمتع بالتنوع في بيئتها الجغرافية. حيث تمتزج الصحاري بالشواطئ والجبال، فتختلط فيها الطبيعة، بين الصحراء والجبال الخضراء والبحار. ونظراً لموقعها الجغرافي المهم، فقد قامت على أرضها العديد من الحضارات التي أسست لها عمقاً حضارياً كبيراً، لا تزال بقاياها شاهدة على نبلها وأصالتها حتى يومنا هذا. وخاصة الآثار التي تم اكتشافها في منطقة حائل وكذلك في منطقة الجوف الأثرية.

محاور رؤية 2030 في المملكة

إن من أطلق رؤية 2030 لتنمية المملكة العربية السعودية هو ولي العهد محمد بن سلمان، برعاية ودعم الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، خادم الحرمين الشريفين. حيث بنيت رؤية المملكة العربية السعودية 2030 على ثلاثة محاور وهي:

  • المجتمع الحيوي: وهو الركيزة الأساسية لتحقيق الرؤية، فهو من أساسيات الازدهار الاقتصادي للمملكة. بالإضافة إلى ضمان حياة مريحة لجميع الناس، بما في ذلك الرعاية الصحية الكافية ومستوى معيشي مرضي.
  • الاقتصاد المزدهركما أن ازدهار الاقتصاد يبدأ أولاً بالنظام التعليمي الذي يوفر الوظائف والفرص المناسبة لجيل الشباب. ناهيك عن المشاريع الصغيرة التي من المقرر أن تصبح مشاريع كبيرة في المستقبل.
  • وطن طموح: في حين أن من تطلعات الدولة تطبيق العديد من المبادئ، وفي مقدمتها الكفاءة، ومن ثم المساءلة على كافة المستويات.

وتشهد المملكة العربية السعودية نقلة نوعية من خلال رؤية 2030، وخاصة ذلك العمق الثقافي والموقع الجغرافي أركانها الأولى واهتماماتها. في حين أن المستقبل لن ينتظر من شعب المملكة العربية السعودية إلا العمل الجاد. وفق الخطط والآليات التي وضعها ولي عهد المملكة محمد بن سلمان لتطوير البلاد ورفعة مكانتها.