حكم صيام من أخرج القيء وهو صائم في نهار رمضان

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:21 م

حكم صيام من تقيأ وهو صائم في نهار رمضان ومن أهم الأحكام التي سيتم التعرف عليها في هذا المقال، تجدر الإشارة إلى أننا نقبل أفضل أشهر السنة، وهو شهر رمضان المبارك، وهو الشهر الذي تعظم فيه الحسنات، وتتجلى فيه الأعمال الصالحة. وتكثر العبادات؛ حيث يجب الصيام وفي هذا الشهر، بالإضافة إلى الصدقات والزكاة في نهاية الشهر، وصلاة التراويح، وقراءة القرآن وغيرها من الأمور.

تعريف الصيام لغةً واصطلاحاً

يُعرّف الصوم لغةً بأنه: علمنا ترتيب الأشياء، سواء كان أمراً نفعله أو شيئاً نقوله، وهو مأخوذ من الجذر سونا، أو امتناع، أو امتناع.[1]

  • مقبض: وهو الإمساك عن المفطرات الثلاثة، وهي الجماع، والأكل والشرب في وقت ما، مع تذكر النية.
  • المالكي: الصوم هو الامتناع عن بعض الشهوات، كل فمي وعفتي، أي الأكل والجماع، معزتك، حضارة النية.
  • الشافعي: وهو الامتناع عن شيء معين في شخص معين في وقت معين ذلك الشيء، مما يعني جعل مفهوم الصيام هو الامتناع عن أي شيء في هذا، أي تم تعريف الصيام على أنه مفهوم مطلق يشمل جميع الأشياء التي يمتنع عنها الإنسان. .
  • الحنبلي: وهو الامتناع عن أشياء معينة وذاتية في أوقات معينة من شخص معين، مع تذكر النية الكاملة الموجودة في القلب.

حكم صيام من تقيأ وهو صائم في نهار رمضان

وينقسم هذا الحكم إلى عدة أقسام. وإذا كان القيء باختيار الإنسان وجب عليه القضاء بعد انتهاء شهر رمضان مباشرة والدليل على ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «فمن ذرعه القيء فليس عليه قضاؤه، ومن ذرعه القيء فليس عليه قضاؤه». أما إذا لم يكن ذلك بقصد الشخص واختياره، أي لم يضع إصبعه أو يضغط على بطنه ليخرج القيء؛ وبهذا يكون صومه صحيحاً، ولا يجب عليه القضاء في نهاية شهر رمضان المبارك.

هل القيء يبطل صيام النافلة؟

سبق أن بينا حكم من تقيأ أو تقيأ عمداً في نهار رمضان، ومعلوم أن صيام رمضان واجب على كل مسلم بالغ عاقل، ذكراً أو أنثى، وأما إذا كان القيء يفسد صوم النافلة لأن الحكم في أي أنه يفطر لأنه ليس بواجب، كما لا يجب عليه. وقضاء هذا اليوم يجوز له أن يصوم أي يوم آخر منذ أن تطوع، والحكم واحد سواء بقصد أو بغير عمد، مما يعني أنه يفطر في الحالتين، وابن قدامة رحمه الله. :ومن دخل في صيام تطوعاً، استحب له إتمامه ولا يجب عليه، وإذا تركه، فلا قضاء عليه.

شيء يصل إلى الحلق

وقد يشعر الإنسان بوجود فضلات في بطنه، فتخرج إلى الحلق ثم تعود. وما حكم صيامه في هذه الحالة إذا كان صحيحاً، أي أنه لا يفطر ولا يجب عليه القضاء، وهذا في حالة وصول هذا القيء إلى الحلق وإلى الإنسان أي: لم يفعل شيئاً بإرادته، لكن إذا استطاع أن يطرده ويعيد الطعام إلى معداته بكامل إرادته وعقله، فهذا يفطر ويفطر في هذا. فالحال باطلة، فيجب عليه قضاء هذا اليوم في حالة الصيام الواجب، وليس النافلة.

وهنا نكون قد أجبنا على سؤال حكم صيام من تقيأ وهو صائم في نهار رمضان وتبين أن المسألة تنقسم إلى قسمين، إذا كان الصائم قد أخرج القيء عمداً، فصومه باطل، ويجب عليه قضاء هذا اليوم على حاله، فيجب عليه الصيام، أما إذا لم يقض. إذا القيء عمداً فهذا لا يفسد صومه، ولا يجب عليه قضاء هذا اليوم إذا كان صياماً واجباً بخلاف النافلة. لا يوجد قضاء.