حكم الميل على المشركين ومداهنتهم

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:48 م

وحكم الاتكاء على المشركين ومداهنتهم هو الموضوع الذي ستتناوله هذه المقالة. ومعلوم أن الرسول صلى الله عليه وسلم بعث إلى الناس كافة يدعوهم إلى طريق الحق والصلاح. إلى الجنة من آمن به فقد فاز ومن كفر ضل وخسر.

حكم التملق

ذكر العلماء في تعريف التملق أنه الصمت عما يجب على الإنسان أن ينطق به، وترك ما يجب عليه فعله لقصد دنيوي، والمتملق كمن يخفي شيئا ويظهر ما يخالف باطنه، كالعيش مع أهل المال. فاحش الأخلاق وإظهار الرضا عنه والرضا بما هو فيه من غير إنكار لفجوره. والتلطف به وتركه لهواه وتملقه لأهل النفاق بالقول والعمل، وبالتملق يعظمون الباطل ويعتمدون على المتملقين. الفساد العام على مصلحة شخصية محرم، وقيل إنه واجب إذا كان دافعاً إلى فساد لا يمكن دفعه إلا به، ويكره لمجرد الضعف أو الجبن، لا لضرورة تقتضيه. والله أعلم.

حكم ميل المشركين والتملق لهم

إن الذين آمنوا بالله ورسوله وآمنوا بما أنزل على نبي الله صلى الله عليه وسلم هم المؤمنون الغالبون. الإسلام، فما حكم الميل إلى المشركين وتملقهم في أمور الدين والدنيا، وهو سؤال يطرحه كثير من الناس في هذا الموضوع الحساس، وقد نقل عن أهل العلم أن الناس الكتاب عند اليهود والنصارى من أهل الكفر والشرك، وهذا أمر معلوم من الدين، ولا يجوز أبدا التملق في هذا الأمر وإنكاره أو الشك فيه، فمن فعل ذلك فهو فاسق. كافراً، والله أعلم، إلا من اضطر إلى ذلك بشدة. أو فاسقًا يفعل الفاحشة، فلا يجوز تملقه بذلك مطلقًا، والله ورسوله أعلم.

حكم مناصرة الكفار

وحكم الاتكال على المشركين ومداهنتهم في أمور الدين والمعتقد كفر. وأما الاتكاء على المشركين ومداهنتهم في أمور الدنيا فهو محرم شرعا. أن هذا الدعم مما هو محرم، فمنه ما يكون إلا معصية، ومنه ما يؤدي إلى الكفر والعياذ بالله، كما نقل عن أهل العلم أن إعانة الكفار على المسلمين سواء بالقتال معهم. لهم أو مساعدتهم بالمال أو السلاح، فلها جانبان، الأول: دعمهم لمصلحة شخصية أو محبة لهم ورغبة في انتصارهم على المسلمين، فهذه المساعدة تعتبر كفراً يخرج عن الإسلام. الدين. وأما أن يعين الكفار على المسلمين بأي عون، وكان ذلك خوفا أو عداوة بينه وبين من يقاتلهم الكفار من المسلمين، فإن هذا الإعانة محرم ومن كبائر الذنوب، والله ورسوله. أعرف أفضل.

تملق أهل الباطل

وحكم الميل إلى المشركين ومداهنتهم في أمور الدين والمعتقد كفر ومخرج من الملة، وفي الدنيا حرام مطلقاً إذا لم يدفع المنكر، ومداهنة أهل الباطل حرام إذا كان كما أنه لا سبيل لدفع الشر، والتملق له عواقب وخيمة وآثار سيئة على من يتملق وعلى المجتمع وعلى الحق وأهله، وأثر التملق على من يتملق نفسه، لأن التملق يجلبه غضب من الله لأنه فضل رضا الناس على رضا الله عز وجل، والمتملق الذي يستطيع أن يغير المنكر ويسكت عنه ولا ينهى عنه تقع عليه لعنة وذل ومهانة من الله. تعالى وأما تأثير التملق على المجتمع فإن العقوبات والدمار يصيب المجتمع، وقد يمتد تأثير التملق إلى أهل الحق.

حكم المودة للكفار

التملق هو ستر الباطل والاكتفاء به وإظهار حقه، ومداهنة أهل الباطل في الإسلام بغير عذر شرعي أو دفع فساد محرم. فهل في ذلك كفر أم أنه محرم شرعا؟ وقد نقل في هذا الأمر أقوال كثيرة عن أهل العلم، فإن من أحب أهل الكفر في دينهم، ورضاهم به، ولو في السلم، فهو كافر، مطرود من الدين. لقراب معين مثلاً، أو لمصلحة مصلحة، فهذا لا يجوز لأنه إثم عظيم، وإذا أحبهم في دينهم أو خلقهم وفضلهم على المسلمين، كان ذلك من الردة، وهو وهو كفر مبين، والعياذ بالله.

حكم محبة الكفار المشهورين

وحكم الميل إلى المشركين وتملقهم كفر إذا كان التملق في أمور الدين والمعتقد، وتملقهم في أمور الدنيا لا يجوز، فهو محرم شرعاً. فيه القلب، وحب الكفار المشهورين يعني تعلق القلب بهم، ولا يجوز للمسلمين أن تعلق قلوبهم بحب الكافر مطلقاً، سواء كان الكافر مشهوراً أو مجهولاً، فيكونون هم في نفس الحكم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أي عرى الإسلام أقوى؟ قالوا: الصلاة. قال: خير، وما فيه؟ قالوا: صيام رمضان. ويجب على المسلم أن تكون محبته تابعة لحب الله، فيحب ما يحبه الله ورسوله، ويبغض ما يكره الله ورسوله.

حكم الميل إلى المشركين وتملقهم هو الموضوع الذي تتحدث عنه هذه المقالة، حيث ذكر فيه حكم تملق الفاسق وأهل الباطل، وحكم مناصرة الكفار على المسلمين ومساعدتهم، وحكم وذكر حكم صداقة الكفار، وحكم محبة مشاهير الكفار.