ما هو التوحيد الذي اقر به الكفار .. تعريف التوحيد لغة واصطلاحا

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:54 م

ما هو التوحيد الذي أقره الكفار؟ قبل الإجابة على هذا السؤال يجب أن نعرف ما هو التوحيد وما هي أقسامه، الذي يعتبر أساس الدين الإسلامي الصحيح، وأساس الدين، وجوهر العقيدة الإسلامية، وهو أحد الأركان الخمسة الذي بني عليه الإسلام، بل هو قمة هرميته. وبعد ذلك تأتي الصلاة والزكاة والحج وصيام رمضان.

تعريف التوحيد لغة واصطلاحاً

وقبل الإجابة على سؤال: ما هو التوحيد الذي أقره الكفار؟ في صفاته أو في نفسه، وجاء التأكيد في الفعل والمصدر بغرض المبالغة، وأما التوحيد في الاصطلاح فهو إفراد الله تعالى بما يختص به من الألوهية والألوهية والصفات، والأسماء، وأيضاً هو الإيمان الخالص بأن الله تعالى واحد لا شريك له في الألوهية والربوبية والأسماء والصفات.

أقسام التوحيد

قبل الإجابة على سؤال: ما هو التوحيد الذي أقره الكفار، لا بد أن نعرف أقسام التوحيد الأساسية، وهي ثلاثة: توحيد الربوبية، وتوحيد الألوهية، وتوحيد الصفات والأسماء، ونعرض ما يلي: بالتفصيل:

  • التوحيد الأول هو توحيد الألوهية، وهو أن يعترف الإنسان بأن الله تعالى هو الخالق الرازق، وأنه خالق جميع المخلوقات، وهو الخالق العليم..
  • والتوحيد الثاني هو توحيد الألوهية، أي توحيد العبادة، بحيث تكون العبادة لله الواحد لا غيره، وهذا معنى كلمة التوحيد “لا إله إلا الله”. جاء ذلك في قوله تعالى في سورة الحج: “ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل”..
  • التوحيد الثالث هو توحيد الصفات والأسماء، ومعناه أن يؤمن الإنسان بكل ما أخبره الله عز وجل ورسوله الكريم عن أسماء الله تعالى وصفاته. سبحان الله عما يشركون * هو الله الخالق الخالق الذي صور اسمه سبح له ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم..

ما هو التوحيد الذي يعترف به الكفار

وجواباً على السؤال: ما هو التوحيد الذي أقره الكفار؟ إنه توحيد الألوهية، وهو توحيد يأتي مع الطبيعة ويحتاج إلى تذكير، وليس تقرير. إيه” والكفار يعترفون بهذا التوحيد، ولم يعلم أن أحداً منهم ينكره باطناً، بل كانوا ينكرونه جهراً، مثل فرعون الذي نفى الألوهية، ففضحه الله، فقال عنه: وكذلك العلمانيون هم الذين يعتقدون أن الموت والحياة مرتبطان بالزمن، وقد قال الله تعالى عنهم: “وقالوا ما هي إلا حياتنا في الدنيا”. نموت ونحيا، ولا شيء يدمرنا إلا الزمن».[8] وغيرهم من الكفار الذين اعترفوا بالربوبية في قلوبهم، لكن هذا الإقرار لا يكفي للحكم بالإسلام، بل لا يحمي الأموال والدماء، فهؤلاء الكفار الذين كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مرسل، مصدق للألوهية وأن الله هو الخالق الرازق المحيي، وذلك كما قال الله تعالى: “ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض وسخر الشمس والقمر ليكذبن” قل الله بالتأكيد.ومع هذا الاعتراف فقد أباح لهم الرسول أموالهم حتى يعبدوا الله الواحد.

وهكذا عرفنا معنى التوحيد وما هي أقسامه، وأن التوحيد هو جوهر العقيدة، ولكن لا يكفي الإيمان بقسم واحد فقط من أقسامه.