حكم الاستغاثة بحي حاضر قادر

حكم ماي داي يعيش حاضرا قادرا وهي من الأحكام الشرعية والفقهية التي يجب توضيحها، لأن الله تعالى هو وحده القادر على تدبير شؤون الكون والعباد، وتحقيق مطالب العباد واحتياجاتهم، وذلك بطلب المساعدة. والمساعدة والاستغاثة بغير الله تعالى أمر محدد له ضوابط وأحكام لا يجوز مخالفتها أو تجاوزها، ومن خلال سطور هذا المقال سنذكر حكم الاستعانة بحي القادر الحاضر، و وسنذكر أيضاً حكم الاستغاثة بالأموات.

حكم ماي داي يعيش حاضرا قادرا

حكم الشدة عيش حاضر قادر إنه جائزبشرط أن يكون هذا الاستغاثة في أمر يمكن للإنسان أن يفعله، ولا يخرج عن طاقات الإنسان، فإذا طلب المسلم المساعدة من غيره في أمر من أمور الدنيا فلا حرج في ذلك، وهذا ويدل على ذلك قوله تعالى في كتابه العزيز: “”استغاث الذي من شيعته على الذي هو من عدوه”.”وذلك مع اليقين التام بأن العون والإغاثة هو أمر من الله تعالى وحده لا شريك له، والله أعلم.

حكم الاستعانة بالميت

والاستغاثة وطلب المساعدة من الأموات والرسل والأنبياء والأشجار ونحو ذلك كلها أمور ندخل فيها في مدخل الشرك الأكبر الذي يخرج عن دين الإسلام. في كتابه الكريم:ولا يستوي الأحياء ولا الأموات. إن الله سمع لمن يشاء وما أنت بمسمع من في القبور.“كما أن الاستعانة بغير الله تعالى في الأمور الخارجة عن طاقات الإنسان، سواء كانت الاستعانة بشخص حي أو ميت، فإن ذلك ينطوي على الشرك بالله تعالى، والله أعلم.

طلب المساعدة من غير الله

إن الله تعالى هو وحده القادر على تحقيق العون لعباده، وهو وحده القادر على تحقيق أمورهم، وتيسير سبل تحقيقها، وفيما يلي نذكر ما يجوز الاستعانة به من غير الله تعالى وما لا يجوز:

• ما يجوز الاستعانة بغير الله تعالى: يجوز الاستعانة بالإنسان في أمر يستطيعه ويستطيعه في هذا الأمر، ولا حرج في طلب المساعدة في أمر يمكن للفرد تحقيقه.
• ما لا يجوز الاستعانة بغير الله تعالى: لا يجوز الاستعانة بغير الله تعالى من بشر أو شجر أو نحو ذلك لأمر لا يدخل في قدرة الإنسان، لأن الاستغاثة وطلب المساعدة تكون من الله تعالى وحده دون أن يشرك به أحداً. “وقال تعالى في كتابه الكريم:””احذر من العبادة ونطلب مساعدتك“.

وهنا نكون قد وصلنا إلى خاتمة المقال الذي أوضح أحد الأحكام الشرعية المهمة وهو حكم ماي داي يعيش حاضرا قادرا كما بين جواز الاستعانة بالناس في أمر يمكنهم تحقيقه، بالإضافة إلى بيان حكم الاستعانة بالأموات، وتوضيح حالات جواز وعدم جواز الاستعانة بغير الله تعالى.