مثل الرسول صلى الله عليه وسلم من الجنة والنار لقرب شراك النعل من صاحبه عدة أشياء حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله، والنار مثل ذلك». العزيز: «إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا خالدين فيها لا يبغون عنها سلطانا».
مثل الرسول صلى الله عليه وسلم من الجنة والنار لقرب شراك النعل من صاحبه
وتشبيه الرسول صلى الله عليه وسلم لقرب الجنة والنار من قرب شراك نعل صاحبها يدل على أن بالقرب من السيئةوالعمل الصالح كما شبه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم القرب بين الجنة والنار وبين الإنسان بقرب شراك نعله منه كما صلى الله عليه وسلم فقال: «الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله، والنار مثل ذلك».
وفخ النعل هو المساحة والمسافة التي في النعل “الحذاء”، وبين الإبهام وبقية أصابع القدم، والمراد بذلك التشبيه توضيح قرب الجنة والنار من الإنسان، ومعنى هذا الحديث بيان أن الجنة والنار قريبتان من الإنسان لدرجة أن قربهما قريب. حذائه، وأن الحسنة سبب من أسباب دخول الجنة، وأن فعل السيئات سبب من أسباب دخول النار، وأن الحسنة والسيئة قريبة من الإنسان قرب نعليه.
أسباب دخول الجنة
يدخل الإنسان الجنة لعدة أسباب، منها:
- الإيمان بالله عز وجل، والعمل الصالح، بدليل قوله سبحانه: «إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الجنة نزلاً خالدين فيها لا يبغون عنها سلطاناً». “.
- التوبة إلى الله عز وجل، والرجوع إليه دائماً، والدليل على ذلك قوله تعالى: “”إن الجنة للمتقين غير بعيدة* ذلك ما وعدتم به كل من كان له ولي”.” وسلم إلى عائشة رضي الله عنها: «إذا أذنبت ذنبًا فاستغفر الله وتب إليه، فإن العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب إلى الله تاب الله عليه. “
- إطعام المساكين، وإفشاء السلام، والإحسان إلى الفقراء والمساكين والأيتام، بدليل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أيها الناس أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، يصلي بالليل والناس نيام؛ أدخلوا الجنة بسلام.”
- الصبر والاستقامة والثبات على دين الله عز وجل بدليل قوله تعالى: وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون.
- الخوف من الله عز وجل، كما يدل على ذلك قوله تعالى: «تلك الجنة ورثناها من عبادنا المتقين، وقد ذكر الله تعالى بعض صفات المتقين: «الذين ينفقون في السراء والضراء وهم ينفقون» الكاظمين الغيظ وأعرضوا عن الناس والله يحب المحسنين * والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا حسبهم الله الله غفر لهم ذنوبهم والغافرين للذنوب إلا الله، ولم يصروا على ما فعلوا.
- العدل كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “”أهل الجنة ثلاثة: إمام عادل محسن مفلح، ورجل رحيم رفيق القلب للجميع”” الأقارب والفنانين.” م، وعفيفة، عفيفة، لها أولاد».
- الصيام والحج، كما قال صلى الله عليه وسلم: «ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه».
أسباب دخول النار
هناك أسباب كثيرة لدخول النار، منها:
- الشرك بالله عز وجل، وظلم العباد، وانتهاك الحقوق، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من ظلم شبرًا من الأرض من سبع أرضين».
- الربا، والرشوة، وأكل مال اليتيم، والحنث باليمين، والظلم، واليمين الكاذبة، والاستكبار.
- إيذاء الجار، كما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قيل له: «يا رسول الله! فلانة تقوم الليل، وتصوم النهار، تفعل ذلك، وتتصدق، وتؤذي جيرانها بلسانها؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا خير فيها، هي من أهل النار. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هو يقاد من أهل الجنة.
في النهاية ، سنعرف ذلك وتشبيه الرسول صلى الله عليه وسلم يدل على قرب الجنة والنار من قرب شراك النعل من صاحبه على قرب الأعمال الصالحة والسيئة من الإنسان، وأن الإنسان قادر على تحديد مصيره، هل هو دخول الجنة أم النار.