المذكر المجازي يعامل في اللفظ معاملة الذكر من الناس أو الحيوان

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:17 م

ويعامل المذكر المجازي في اللفظ كمذكر الناس أو الحيوانات حيث تحتوي اللغة العربية على العديد من الألفاظ والعبارات، بالإضافة إلى العديد من القواعد النحوية التي تنظم هذه الألفاظ والعبارات، لتكوين جمل منسقة ومنضبطة، ومن تلك القواعد حكم أقسام الكلام التي يندرج تحتها الاسم، ومن بينها أقسام الأسماء المذكر والمؤنث، والاسم المذكر له العديد من القواعد النحوية، وكقاعدة عامة، فإن معاملة المذكر المجازي هي معاملة المذكر من الناس أو الحيوانات.

ويعامل المذكر المجازي في اللفظ كمذكر الناس أو الحيوانات

تتعامل العبارة المذكرية المجازية مع الكلمة على أنها مذكر الأشخاص أو الحيوانات عبارة خاطئةوينقسم المذكر في اللغة العربية إلى مذكر حقيقي، ومذكر مجازي. ويستخدم المذكر الحقيقي للدلالة على المذكر سواء كان إنساناً أو حيواناً، مثل كلمة رجل وأسد، أما المذكر المجازي فهو نوع من الأسماء التي تعالج معاملة المذكر سواء كان إنساناً أو أسداً. الحيوان، مثل كلمة الليل. وكرسي ومنزل وهكذا.

يعامل المذكر المجاز في القواعد النحوية للغة العربية على أنه المذكر الحقيقي من حيث الصرف والمواضع والضمائر والعلامات، ويمكن الإشارة إلى كل من المذكر الحقيقي والمذكر المجازي بـ “هذا”، ولكل منهما يمكن أن يطلق عليهما “أنت”، ويعرب كل منهما نفس الإعراب عند الحضور في نفس المواضع، مثل الفاعل يرفع وعلامة رفع الضمة، وكذلك المذكر المجازي عندما يأتي كفاعل يرفع وعلامة رفع الضمة، ومن أمثلة ذلك ما يلي:

  • المذكر الحقيقي: «رجع زيد إلى منزله» فكلمة زيد هنا مذكر اسم مرفوع وعلامة رفع الواصلة.
  • مذكر مجازي: الجهاز جاهز للتشغيل، فكلمة جهاز هنا مذكر مجازي يعامل على أنه مذكر حقيقي، فيعتبر محل رفع وعلامة رفع الذمة.

والذي يقع مذكراً في اللغة العربية

ينقسم الكلام في اللغة العربية إلى ثلاثة أقسام: الاسم، والفعل، والحرف.

  • مذكر: مثل المهندس، المدير، المحلل، الناقد، الكاتب، الطبيب، المراقب، أحمد، علي.
  • المؤنث: مثل المهندس، المخرج، المحلل، الناقد، الكاتب، الطبيب، المراقب، حمد، عزة.

وينقسم المذكر إلى مذكر حقيقي ومذكر مجازي، ويختلف كل منهما عن الآخر، وذلك على النحو التالي:

  • المذكر الحقيقي هو المذكر الصريح الذي يدل على الذكور البيولوجيين للحيوانات والبشر، وبالتالي فإن المذكر هو مؤنث حقيقي من نفس جنس الرجل والأنثى، أما المذكر المجازي فهو مذكر معنوي يعالج مذكره الحقيقي، ولكن ولا يوجد مؤنث من جنس واحد، كالحصان، والأسد، وكلمة ليل، ويمكن الإشارة إلى المذكر الحقيقي والمجازي على هذا النحو.
  • والمذكر الحقيقي يدل على الذكر البيولوجي فقط دون غيره، سواء ظهرت فيه علامات الأنوثة أم لا، وغالباً ما يقترن بمؤنث من نفس نوع اسم حمزة، أما المذكر المجازي فيدل على كل من الأنثى، والمذكر الحقيقي. فالذكر مثل كلمة الحصان، بحيث تعامل هذه الكلمة مجازيًا على أنها ذكر.
  • والمذكر الحقيقي يقابله مؤنث من نفس النوع، مثل كلمة الجمل التي مؤنثها ناقة، على عكس المؤنث المجازي، فكلمة الكرسي مذكر، لكن لا مؤنث لها.

في النهاية ، سنعرف ذلك ويعامل المذكر المجازي في اللفظ كمذكر الناس أو الحيوانات حيث أن اللغة العربية من أجمل لغات العالم، وأشملها، وتحتوي على كلمات وعبارات، ويوجد داخل اللغة العربية العديد من القواعد النحوية.