لماذا نهى النبي عن نوم امرأتين في فراش واحد

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:42 م

لماذا نهى النبي امرأتان تنامان في سرير واحد جاءت الشريعة الإسلامية لتربية الإنسان وإكسابه القيم الأخلاقية مع نفسه ومع الآخرين وبيته وحقه في العيش الكريم والجميل. البيت من تدهور الشهوات والملذات المحرمة، وتجدر الإشارة إلى أن الإسلام أمر بفصل المضاجع عند سن سبع سنوات، كما أمر بعدم نوم امرأتين في سرير واحد، وسنبين الحكمة من ذلك .

لماذا نهى النبي عن نوم المرأتين في فراش واحد؟

والسبب الرئيسي في تحريم الرسول -صلى الله عليه وسلم- هو أنه من الممكن أن تعتاد الأجسام على الحضن والدفء والقرب. مما يؤدي إلى الشعور باللذة، كما يمكن أن ينجم عنه فحش كبير، وهو السحاق بين النساء والعياذ بالله، ولهذا أمر الرسول -صلى الله عليه وسلم- بفصل البنات عن الأولاد وفصلهم. منفصلين عند النوم، والجدير بالذكر أن هذا لا يعني أن النساء منفصلات عن كل واحدة منهن في غرفة منفصلة، ​​مما يعني أنه إذا كانت الغرفة كبيرة وواسعة ولكل واحدة منهن سرير أو مرتبة منفصلة عن بعضها البعض. الآخر فلا مانع منه، ولا تحريم لذلك ولا كراهيتهم، كما جاء عن الرسول – صلى الله عليه وسلم – في الحديث الذي رواه عبد الله. بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: «مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم على تركها وهم أبناء عشر سنين، وفرقوا بينهم في المضاجع»..[2]

هل يجوز الجمع بين الزوجتين في فراش واحد؟

إن اجتماع الزوجتين في سرير واحد يؤدي إلى جماعة الزوجة وتقبيلها أمام ضرائرها. والجماع بين الزوجين بهذه الطريقة لا يجوز، وهو أقرب إلى فعل الحيوان، وأبعد من فعل الإنسان العادي العاقل. وإذا اتفقوا على ذلك، فلا كشف للعورة، وهذا حرام باتفاق الفقهاء، لما فيه من ضرر على النفس، كما قال ابن قدامة في المغني: “وإذا كانوا ورضاه أن يجامع أحدهما حتى تراه الأخرى، فلا يجوز؛ لأنه خسة وسفهة وسقوط المروءة فلا يجوز رضاهم». وقال أيضاً في مصنف آخر عندما تحدث عن آداب الجماع: “ولا ينبغي له أن يجامع حتى يراه أحد”. أو يسمع مشاعرهم فلا يتقبلهم ويتعامل معهم أمام الناس، فقال أحمد: لا أحبه إلا أنه يكتم ذلك كله. وقال الحسن فيمن أتى امرأة وهي تسمع. قال: كانوا يكرهون الوجس، وهو الصوت الخفي.

لماذا نهى النبي عن النوم بين الظل والشمس؟

وقد جاء في السنة النبوية تحريم الجلوس بين الشمس والظل؛ بعضها حسن وبعضها صحيح، والحكمة من ذلك أنها مجلس الشيطان، وهذا يدل على التحريم. لأنه من المعلوم أن التشبه بالشيطان حرام. فهو حرام قطعاً لأنه تشبه بالكفار، وهذا يشبه تفسير تحريم الأكل والشرب باليد اليسرى؛ لأن الشيطان يأكل كذلك، ومن الأدلة على ذلك: عن رجل من أصحاب الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنه صلى بين الشمس والظل، فرآه الرسول، و قال: (مقعد الشيطان), ومن الأدلة أيضاً: وما رواه أبو داود عن أبي هريرة عن الرسول – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: (إذا كان أحدكم في الشمس قال مخلد: في الظل- فذهب عنه الظل، فصار بعضهم في الشمس، وبعضهم في الظل، فليقم)., وقد فسر أهل الحديث حكمة النهي بأشياء أخرى، لكن الراجح منها: أنها مجلس الشيطان.

وتجدر الإشارة إلى أنه لا يجوز للمسلم أن يتعمد الجلوس بين الظل والشمس؛ فإنه بذلك يأثم، ومن كان في ظل حيث يبدأ الظل على بدنه فليقف، ومن كان على مقعد مقابل النوافذ الصغيرة التي تسقط عليه أشعة الشمس فالأفضل له أن يقف. للأعلى لأن الظل في منتصفه. والبقاء في هذا المجلس مكروه، ووصول هذا الحكم يدل على كمال الشرع. ولما جاء بالهداية إلى كل نافع، والنهي عن كل مفسدة، فيجب على المسلم أن يلتزم بهذا الشرع، مع ما جاء به من أحكام في جميع الأحوال، فإن كل حكم محرم له حكمة عظيمة.

لماذا نهى النبي عن نوم المرأتين في فراش واحد؟ ؟ وقد تبين أن الحكم لا يجوز، لأن في ذلك ما يؤدي إلى الفاحشة التي تؤدي إلى الحرمة، كما بينا أحكام كثيرة منها: حكم الجمع بين الزوجتين في سرير واحد، وحكم الجلوس بينهما. الظل والشمس، وكل هذا محرم في الشريعة الإسلامية.