هل استيأس الرسل من ايمان قومهم

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:15 م

هل ييأس الرسل من إيمان قومهم وهذا من الأسئلة التي تثير فضول كثير من المسلمين، فالأنبياء والرسل هم أفضل البشر والخلق على الإطلاق، وقد تعرضوا للإساءة والمعاندة من قومهم، وكذلك فعل الرسل رغم كونهم خير الخلق واليأس والاستسلام، في هذا المقال سنجيب على هذا السؤال، فتابع معنا .

هل ييأس الرسل من إيمان قومهم

نعم وكان الرسل ييأسون أحياناً بسبب العناد الدائم الذي لاقوه بسبب كفر قومهم وتمسكهم بالشرك. ومن الرسل الذي استمر في دعوته ألف سنة إلا خمسين سنة، وهو سيدنا نوح. ولم يؤمن العوام، ويئسوا من استمرار إنكار دعوتهم، مع أن المشركين يعلمون علم اليقين أن الرسل على حق، إلا أن كبرهم في الاعتراف بالحق جعلهم ينكرون ويستمرون في تكذيب الرسل، وهم فهم كذلك في الدرك الأسفل من النار، خالدين فيها، وبئس المصير.

التفسير حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا

قال الله تعالى في كتابه الكريم: “حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فننجي من نشاء”. الشعب المجرم.” وفي هذه الآية إشارة واضحة إلى أن من الرسل من يئس إلى حين من الزمن بسبب تأخر قومهم عن الدخول في الإسلام والخروج عن الإسلام. والعناد والشرك، وقد فُسر على أنه اليأس من نصر الله لهم، ولكن هذا تفسير خاطئ لأننا لا نعتقد هذا الظن برسل الله الكرام وخير خلق الله، ولكن تفسيره هو اليأس من إيمان الله. قومهم وانتظار فرج الله لهم والحزن على إنكارهم من أقرب الناس إليهم وهم قومهم، ويرد الله على ذلك في نفس الآية بأن الخلاص لا بد لهم من انتصارهم.

فهل ييأس الرسل

خلق الله الأنبياء والرسل بكل الصفات النبيلة من الصبر وتحمل المشاق، فلم ييأسوا قط، ولم ييأس من دعوتهم حتى أعطاه الله نصرا عزيزا عليهم، وأصبح كثير منهم آمنا، وكلهم وقد تعرض الأنبياء لأشد أنواع العذاب من أهليهم وقومهم، ولم ييأسوا.

وفي نهاية هذا المقال بعد أن ذكرنا إجابة سؤال يهم الكثير من الناس وهو هل ييأس الرسل من إيمان قومهم ويجب أن نتعلم الصبر من إيمانهم القوي، ونؤمن أن بعد العسر يسرا.