وأجر صيامه كفارة سنة من المعلومات الدينية التي تثير فضول الكثير من المسلمين، خاصة أولئك الذين يسعون إلى الارتقاء إلى أعلى المراتب، وبذل قصارى جهدهم؛ حتى يتقربوا إلى الله، والصوم من أفضل العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، فهو لله، وهو الذي يكافئه، وفيما يلي سنتعرف ما هو يوم له ثواب كفارة سنة.
ما هو يوم عاشوراء؟
يوم عاشوراء من أيام الرحمة والمغفرة، وقيل: أصل تلك الكلمة “عاشوراء” دون الألف بعد العين، وقيل معناه اليوم العاشر، واتفق العلماء على ذلك. أنه اليوم العاشر من شهر المحرم، وقيل: مراتب صيام يوم عاشوراء أربع مراتب: الأولى. المرتبة الثانية: صيام اليوم التاسع والعاشر، المرتبة الثالثة: صيام. واليوم العاشر، والحادي عشر، والمرتبة الرابعة: صيام اليوم العاشر فقط.
وقد أفتى بعض العلماء: أن صيام اليوم العاشر فقط مكروه، وذلك لعدم التشبه باليهود، وصيام يوم عاشوراء سنة. سيد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: هذا يوم عاشوراء، ولم يكتب عليكم صيامه، وأنا صائم، فمن شاء أن يصوم، ومن شاء فليفطر». لذا فإن الخيار هو أن تصوم أم لا.
وأجر صيامه كفارة سنة
يوم يجعله الله كفارة لذنوب سنة إنه يوم عاشوراء. والدليل هو:” سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم عاشوراء؟ قال: يكفر السنة الماضية. صيام يوم عاشوراء يكفر صيام سنة، وهذا إذا دل يدل على مكانة صيام هذا اليوم، وما أعده الله من خير كثير للمثابرين على الصيام، والملتزمين بالصلاة والذكر والصلاة. أدعية.
وكان صيام يوم عاشوراء واجباً في البداية. لأن موسى -عليه السلام- كان يصومه وبني إسرائيل، فلما بعث النبي -صلى الله عليه وسلم- نسخ هذا الحكم. فصار مستحباً، وعلى هذا فمن أفطر يوم عاشوراء فلا كفارة عليه، ولا قضاء عليه.
ومن خلال هذا المقال يمكننا التعرف على وأجر صيامه هو كفارة سنة. وبما أنه يوم عاشوراء، وأول من صام هذا اليوم، وهل هناك حكم شرعي يبطل حكماً شرعياً آخر، وما هي الأدلة التي تثبت فضله، وما هو أول حكم لصيام هذا اليوم، وما هي المراتب التي يرتقي بها المسلم في صيامه.