الاحتكام إلى أعمال الآباء وتقليدهم في الباطل. هذا ما سيتم الإجابة عليه في المقال التالي الذي تقدمه المحتويات، حيث يميل الأطفال في كثير من الأحيان إلى الاقتداء بوالديهم، فيميلون إلى تقليدهم في سلوكياتهم المختلفة، ويتخذون من أفكارهم منهجًا يتبعونه ويتبعونه في حياتهم، ومن هذا المنطلق سوف نتطرق إلى مفهوم كل من الباطل والجهل لكي نوضح أدلة الجهل في كثير من السلوكيات استناداً إلى القدوة بالوالدين.
الاحتجاج بأفعال الوالدين، والتشبه بهم في الباطل
الاحتكام إلى أعمال الآباء وتقليدهم في الباطل. “”دليل الجهل””حيث غالباً ما يتم ملاحظة ميول الطفل نحو الأفكار التي يتبناها كل من والديه، دون التمييز بينها. فهل هي فعلا صحيحة ويجب اتباعها، أم أنها سلوكيات وأفكار خاطئة لا ينبغي الالتزام بها أو استخدامها كحجج؟ وتجدر الإشارة هنا إلى أن العقيدة الإسلامية وتعاليم الرسول الكريم محمد، هي خير قدوة وتابعة، وهي أصح مرشد في مختلف تفاصيل الحياة والمواقف التي يمكن أن يواجهها المسلم.
ما المقصود بالباطل
وكلمة الباطل تشير إلى ضد الحق، وكل ما كان غير صحيح في أصله، وهو ما لا دليل وبرهان على صحته ومصداقيته، سواء كان هذا الشيء قولا أو فعلا. ونلاحظ هنا الارتباط الوثيق بين المعنيين، فكل شيء ليس له أصل من الحقيقة، ولا دليل عليه.
ما المقصود بالجهل
لقد ورد مفهوم الجهل في كثير من الأحيان في العقيدة والشريعة الإسلامية، وهو عكس العلم، ويدل على الاعتقاد بشيء مخالف لما هو عليه في الأصل، ومن هنا جاء اسم العصر قبل ظهور الإسلام باسم عصر الجاهلية، وتجدر الإشارة هنا إلى أن كلمة الجهل قد وردت أكثر من مرة في كتاب الله الحكيم، وقد دلت وحملت معاني كثيرة نذكر منها:
- الكذب في حقيقة الله عز وجل، والتشكيك في وجوده.
- الإيمان بأشياء أخرى غير ما هي عليه في الواقع.
- ارتكاب الخطايا.
- مخالفة الحق والقول بغير ذلك.
- فعل وفعل ما يخالف الأصل.
- وهم يظنون الكفار الله عز وجل ويشككون فيه.
- حكم عبادة الأصنام والأوثان.
وأخيرا، لقد أجبت الاحتجاج بأفعال الوالدين، والتشبه بهم في الباطلكما تم بيان معنى هذه الجملة، وبيان المقصود بكل من الباطل والجهل في العقيدة الإسلامية.