زيارة البيت الحرام في أي وقت لأداء طقوس خاصة وهو موضوع مقالنا اليوم، فالحج ركن من أركان الإسلام الخمسة، والذي يتمثل في شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصيام رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا. ، ومحددة منها لنا نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم، ولكن له وقت وتاريخ محدد في كل عام.
زيارة البيت الحرام في أي وقت لأداء طقوس خاصة
يزور المسلم بيت الله الحرام لأداء مناسك الحج أو العمرة، ولكن هناك أوقات معينة للحج وأماكن يجب زيارتها لإكمال مناسكه. .
- الجواب على هذا اللغز هو (العمرة).
- حيث إنها العبادة التي يذهب بها المسلم إلى البيت الحرام لأداء شعائر معينة في أي وقت يريده طوال العام.
تعريف العمرة وحكمها
للعمرة مفاهيم وطقوس محددة، منها:
- مفهوم العمرة في اللغة: هي الوجهة، أو الزيارة.
- بينما مفهوم العمرة في الشريعة: وهي زيارة المسلم إلى بيت الله الحرام من أجل العبادة، والتقرب إلى الله عز وجل، ويتم ذلك بإخلاص النية لله تبارك وتعالى في هذه الزيارة، وأداء مناسكه. على أكمل وجه.
- ويطوف بالبيت الحرام سبع مرات، ويسعى بين الصفا والمروة سبع مرات.
- كما يلتزم بالشروط التي وضعها رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنته قبل أداء العمرة، وهي: الإحرام، أو الحلق، أو التقصير.
- العمرة سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ويعتقد البعض أنها من الشعائر الشرعية والواجبة.
- وجاء في كتاب الله تعالى في سورة البقرة: «وأتموا الحج والعمرة لله». ويمكن للفرد أن يفعلها مرة واحدة في حياته، أو أكثر من مرة، حسب حالته الصحية وقدرته المالية.
- أنها فضل العمرة تكفير الذنوب عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة». متفق.
وهنا أجبنا زيارة البيت الحرام في أي وقت لأداء طقوس خاصةفرضت العمرة في السنة التاسعة للهجرة، وهي تعتبر من العبادات التي لها أجر عظيم، وليس لها وقت خاص بها، بل يمكننا أداؤها في أي وقت على مدار العام. إلا وقت الحج لأنه مخصص لفريضة الحج فقط، وهذا من فضل الله علينا.