إفراد الله تعالى في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته تعريف مصطلح مهم جداً في الدين الإسلامي، لذا يجب علينا من خلال هذا المقال أن نتعرف على هذا المصطلح ونفهمه ونتعرف على فضله وأهميته، كما سنتعرف على ما يدل عليه إفراد الله تعالى في كتابه والربوبية والألوهية والأسماء والصفات، وسنوضح أيضًا ما هو تعريف التوحيد، بالإضافة إلى ذكر أقسام التوحيد.
إفراد الله تعالى في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته
إفراد الله تعالى في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته وهو تعريف التوحيدحيث أن التوحيد هو توحيد الله عز وجل في كل شيء دون مشاركة أحد فيما له، وهو الأساس الذي بني عليه الإسلام وأول أركانه، وهو أيضاً الطريق للفوز بالنعيم والنجاة من العذاب في الدنيا والآخرة. وفيما يلي، ومن الجدير بالذكر أن أول ما دعا إليه الأنبياء والمرسلون جميعاً هو توحيد الله عز وجل، كما أولى القرآن الكريم اهتماماً كبيراً بالتوحيد. وتكاد لا تخلو آية من آياتها الكريمة من الدعوة إلى التوحيد بمختلف صوره، والحث عليه والتذكير بأهميته وفضله، من خلال بيان النعيم الذي أعد للموحدين، والعذاب الذي أعد للكافرين. في الآخرة. .
تعريف التوحيد
التوحيد في اللغة هو جعل الشيء واحدا، ويتطلب النفي والإثبات حتى يتحقق، أي إثبات الصفة على الموحد ونفيها على غيره، أما التوحيد في الشرع فهو توحيد الله تعالى مع غيره. شهادة أن لا إله إلا هو، فنفي صفة الألوهية عن غير الله وثبت له، كما لا إله إلا هو، كما يعرف التوحيد اصطلاحاً بأنه الإيمان بوحدانية الله. الله تعالى وتفرده بربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته، وعدم إشراك أي مخلوق في العبادة والصفات.
أقسام التوحيد
ينقسم التوحيد إلى ثلاثة أنواع، لكن لا بد من الإقرار بها جميعها دون استثناء، إذ يجب على الإنسان أن يؤمن بجميع أقسام التوحيد وليس ببعضها فقط، وهذه الأقسام هي:
- توحيد السيادة: وهو الإيمان بأن الله تعالى هو رب المخلوقات كافة، وهو المتصرف في جميع شؤونهم، وهو خالقهم ومالكهم، وإفراد الله تعالى بأفعال الخلق والملك، وإحياء المخلوقات و وقبض أرواحهم، وتدبير شؤونهم وتصريفها.
- توحيد الألوهية: وهو إفراد الله تعالى بالعبادة، وعبادته على الوجه الذي شرعه وحدده، كما قال الله تعالى: (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه).ولا يجوز للإنسان أن يعبد إلا الله تعالى، وفي هذا النوع من التوحيد حدثت اختلافات بين البشر والأمم، وانصب الرسل على دعوة الناس إلى عبادة الله عز وجل وحده لا شريك له.
- توحيد الأسماء والصفات: وهو الإقرار بتفرد الله تعالى بأسمائه وصفاته، وأنه ليس مثله في ذلك، وذلك بما ثبت من صفات الله في الكتاب والسنة، وتعظيمه. الله تعالى عما لا يليق به، فإن الله تعالى وحده يملك جميع صفات الكمال.
وبهذا نكون قد وصلنا إلى خاتمة المقال الذي ذكرناه إفراد الله تعالى في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته تعريف التوحيد، كما ورد في تعريف التوحيد، بالإضافة إلى تعداد أنواع التوحيد الثلاثة وشرح كل منها.