هل يجوز الاشتراك في الاضحية

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:37 م

هل يجوز الاشتراك في الأضحية؟ من الأسئلة الشرعية التي يجب الإجابة عليها، لأن الأضحية من العبادات التي يتقرب بها العبد إلى الله عز وجل، وذلك بذبح بعض الأنعام في الأيام المحددة للأضحية، ومن خلال موقع محتوى نحن وسيعرض أحكام الاشتراك في الأضحية، وحكم مشاركة الأب والابن في ثمن الأضحية، وحكم إهداء الأضحية، بالإضافة إلى ذكر حكم الأضحية وفضلها.

هل يجوز الاشتراك في الأضحية؟

المشاركة في الأضحية أمر ينقسم إلى عدد من الحالات، حيث يجوز في بعض الحالات المشاركة في الأضحية، ولا يجوز في حالات أخرى، وفيما يلي سنوضح حالات جواز المشاركة، وحالات عدم جواز الأتراك في الأضحية.

حالات جواز الاشتراك في الأضحية

يجوز الاشتراك في الأضحية أجراً وأموالاً، وفقاً لما يلي:

  • اشترك في الملك: يجوز للمسلمين الاشتراك في الأضحية من حيث الملكية، أي أن يكون لأكثر من شخص ملكية أو نصيب في الأضحية، إذا كانت الأضحية من الإبل أو البقر فقط، وعدد من يقتصر المشاركون على سبعة أشخاص فقط، وقد ورد ذلك في حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه. الله عنه:”ذبحنا “كان مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عام الحديبية البعير عن سبعة، والبقرة عن سبعة.”
  • المشاركة في الأجر والثواب: وذلك بأن يرد مال الأضحية إلى شخص واحد، لكنه يشترك في أجر أضحيته مع غيره من المسلمين، فهذا جائز مهما كان عددهم، وذلك لما ورد من الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم. وعن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها: «أمر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بكبش فداس في الظلام، وبارك في الظلام، ونظر في الظلام، وأتى به ليذبح، فقال لها: يا عائشة, تعال المديةثم قال: شحذه بحجر، ففعل: ثم أخذه، فأخذ الكبش فوضعه، ثم ذبحه، ثم قال: بسم الله، اللهم تقبل من المد، وآل محمد، ومن أمة محمد، ثم ذبحه».

حالات عدم جواز الاشتراك في الأضحية

ولا يجوز الاشتراك في الأضحية إذا كانت الأضحية من غير البقرة أو الإبل، كشاة أو شاة، لأن ذلك لم يرد عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ولا من أصحابه الكرام، على الرغم من وجود عدد من فقراء المسلمين الذين لا يملكون القدرة على دفع ثمن الأضحية كاملا، ومع ذلك لم يكن المقصود أن يشارك أحد منهم في ثمن الأضحية. خروف. وكذلك لا يجوز الاشتراك في الأضحية من البقر أو الإبل لأكثر من سبعة أشخاص.

هل يجوز للأب والابن الاشتراك في الأضحية؟

ينقسم حكم مشاركة الأب والابن في الأضحية إلى قسمين:

  • في حالة السكن المشترك: الأضحية جزء من الرجل وأهل بيته ككل، والأضحية سواء كانت من الشاه، أو من غيره من الماشية، فهي جزء من الرجل وزوجته وجميع أولاده، وكذلك من يشترك في السكن. معهم من الأقارب، وكذلك أجزاء من الأخوين مع كامل أسرتهما في حال كان الأخوين يسكنان في نفس المنزل، ويتقاسمان النفقة معًا.
  • في حالة السكن المستقل: أما إذا كان الأب والابن مستقلين في السكن، فيجوز لهم الاشتراك في الأضحية وفق أحكام المشاركة الشرعية، أي مشاركة البقر والإبل مع غيرهم من المسلمين، بشرط ألا يتجاوز عددهم. سبعة أشخاص.

هل يجوز التبرع بالأضحية؟

يجوز للإنسان أن يهدي الأضحية، بأن يهدي الأضحية لأبيه أو أمه أو غيرهم، ولا فرق بين أن يكون المعطى حياً أو ميتاً، كما لا فرق بين أن يكون أضحي عن نفسه أم لا، لأن هبة الأضحية غير محددة بهذه الشروط، وتكون الأضحية ملكاً للمهدى له، وينال ثوابها إن شاء الله، والمال سينال المهدي أجر إحسانه وصلاحه، والله أعلم.

حكم التضحية

والأضحية سنة مؤكدة في قول جمهور العلماء. كان النبي صلى الله عليه وسلم يضحي بكبشين أحدهما عن نفسه وعن أهله والآخر عن أمته، وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أن الأضحية واجبة للقادر والمقتدر، وهذا مذهب أبي حنيفة وأحمد، إلا أنه لم يذكر في النصوص الشرعية ما يؤكد وجوب الأضحية على المسلمين، إلا أنه أولى بالمسلم أن يضحي في حال من القدرة، والله أعلم.

فضل التضحية

إن ذبح الأضحية من السنن التي كان يفعلها الرسول صلى الله عليه وسلم، وهي من الأمور التي فيها الأجر والثواب الكثير، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: وقد أوصى عليه الصلاة والسلام في قوله: “”“إن عمل الإنسان يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدماء”. إنها تأتي يوم القيامة بقرونها وشعرها وأظلافها، وإن الدم يسقط من عند الله في مكان، قبل أن يقع على الأرض، فأحسنوا إليه.وأن في الأضحية اتباعًا لسنة النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- وهديه، وأن فيه الفضل والأجر أيضًا، والله أعلم.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال هل يجوز الاشتراك في الأضحية؟وحالات جواز المشاركة ومنعها، وكذلك حكم المشاركة في الأضحية بين الأب والابن، وحكم إهداء الأضحية، بالإضافة إلى ذكر فضل الأضحية وحكمها.